تراودني أفكار أنه تم اغتصابي
سلام عليكم، لقد حدثت معي قصة غريبة قليلا ما، التي أدخلتني في أزمة نفسية الآن.
ذات يوم كان الوقت متأخرا 2:00 ليلا، فقررت أن أذهب إلى محطة القطار لكي أحتمي فيها حتى صباحا وأعود إلى منزلي، بعد مرور ساعتين، أتى عندي شاب 35 من عمره هكذا، قال أنه صديق، قال لي هيا للذهاب معا إلى المنزل كي تستريح، رفضت لكن بعد إلحاح وافقت، في السكة بدأ بشرب الخمر، فشعرت بخوف شديد، لكن لم أظهر الأمر،
بعد قليل انحرفوا خارج المدينة، فزاد خوفي، رغم ذلك لم أظهر خوفي، وصلنا إلى المنزل، في الأسفل قال لي أنه هناك شخصين في الأعلى هم أربعة أشخاص، دخلنا المنزل فبدأ الشخص الذي أتى بي بإغلاق الأبواب بالمفتاح، حافظت على هدوئي، صاعدا إلى أعلى فوجدنا الشخصين والطاولة عليها خمر وشيشة،
بعدها طلب مني الشخص الذي أتى بي إلى هنا أذهب إلى الغرفة لكي أستريح، فطلب مني أن أغير ملابسي بملابس النوم كانت هناك رفضة، لم يقل شيء، تركني أستريح فوق السرير أغلق الباب، وذهب ليكمل سهرته، في تلك اللحظة امتلكني رعب وبدأت أتخبط في صمت، بعد مرور 10 دقائق عاد الشخص الذي أتى بي إلى هنا، فعملت نفسي نائم بعد استيقظت،
رأيته قد أزال سرواله وبقي بسرواله الداخلي القصير، يقول عانقني أنا مثل أخوك وبدأ يتنفس بطريقة عندما تشتهي فتاة، بعدها أطفأ الضوء، حافظت على هدوئي، فطلبت منه أن أذهب إلى المرحاض، لم يمانع، ذهبت إلى المرحاض وعند خروجي منه وجدت شخص مستلقي وشخصين آخرين يقومان بتنظيف المكان، فقعدت على كرسي لأترقب الأمر،
بعد سألني أحدهم هل أنت بخير، فأجبت بنعم، بعدها رحل الشخصين فطلبت أن أذهب معهم، قالوا إن منزلهم قريب من هنا فقط ثم خرجوا، بعدها طلبت من الشخص المستلقي أن أستلقي هنا قال افعل ما شئت، بعدها خرج الشخص الذي أتى بي إلى هناك وقام بالبحث عني، فوجدني مستلقيا فقلت له سوف أنام هنا، لم يمانع ولقد قام بحركة استهزائية ثم عاد إلى مكانه، أنا انتظرت حتى شروق الشمس وذهبت عنده فطلبت أن أذهب لم يمانع، فذهبت إلى منزلي..................................
بعد أيام بدأت تراودني أفكار أنه تم اغتصابي، وأنا لم أنم قط في تلك الليلة، تراودني أفكار أنه تم تخديري واغتصابي واستيقظت بسرعة رغم أنني لم آكل شيء ولم أشرب شيء عندهم، وأنا لا أتعاطى المخدارت.
مرت الأيام التقيت ذلك الشخص مع شباب مثليين الجنس فذهبت عنده فتكلمت معه قلت له تصرفت معي بطريقة لم تعجبني أعرف أنه شاذ وأنه ابن الحلال، وبدأ يراوغ في الكلام، بعدها ترك لي رقمه وقال سوف نتحدث لاحقا ثم ذهب أنا مزقت الرقم وذهبت مرت الأيام وأنا لازلت أشعر بتلك الأفكار، مؤخرا أفكار في قتل ذلك الشخص لا زلت أتذكر ذلك المنزل.
أرجو منكم مساعدتي أنا لا أملك مال لكي أذهب إلى طبيب نفسي.....
أرجوكم إجابة في أقرب وقت
1/6/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "أمير" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تعرضت لخبرة مزعجة بلا شك لكنها في الأحوال العادية تبقى مزعجة ما دمت فيها ثم ينتهي الانزعاج والمخاوف بعد انتهاء الخبرة أو الموقف، إلا أن كونك مهيئأ للتفكير الوسواسي جعل الأمر يطول معك....
ثم بعدما قابلت الشخص مع أشخاص مثليين تأكدت شكوكك فيه وهذا ما جعلك فريسة سهلة لفكرة أنه تم اغتصابك... رغم عدم وجود أي دلائل ولا إشارات منطقية لذلك كل ما هنالك هو المخاوف والأفكار الوسواسية.
إن لم تتمكن من تتفيه هذه الفكرة باعتبارها فكرة وسواسية فإن عليك بلا شك طلب معونة الطبيب النفساني فإن لم تكن تمتلك ما يكفي للحصول على الخدمة الخاصة فإن بإمكانك اللجوء إلى أقرب مشفى حكومي لتعرض نفسك على الطبيب النفساني المتاح، ولعل في الإحالات التالية من على مجانين ما يساعدك.
اقرأ على مجانين:
نمت عنده : وسواس الاغتصاب أثناء النوم
وسواس الاغتصاب أثناء النوم ! كلاكيت كم ؟ م
الاغتصاب أثناء النوم ! هل هاجس جديد
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .