الشك
هناك شيء يقول تكلمي في الصلاة وفعلا أحس الحروف بتتقال ومثلا أرتبك لما حد يدخل علي وأنا بصلي وأتكلم طبعا وهو يقولي تكلمي وأنا بحس أني بتكلم بإرادتي أحيانا، الحقيقة أن في معظم الوقت مبقطعش الصلاة بس ببقى مرتبكة جدا وطبعا موقف زي لما حد دخل علي وأنا بصلي قطعت الصلاة
طبعا أنا عندي وسواس ورحت لكذا دكتور معظمهم كتبوا لي زيروكسات بس
دلوقتي بقى فيه تسلطني أعمل حاجات وللأسف أنا بعملها في أوقات كتير منها موضوع الكلام وللأسف ساعات بحس وببقى متأكده إنه أنا اللي بتكلم
31/5/2019
رد المستشار
الأخت الفاضلة "سلمى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تعانين منه هو شكل معروف من أشكال الوسواس القهري الديني من وساوس أداء عبادة الصلاة، وهذا النوع من الوساوس يعالج بالإهمال وتطبيق استعارة القطار والتي شرحناها بأكثر من رد وفصلنا شرحها في مقالنا عن الاستعارات والتشبيهات في الع.س.م للوسواس القهري وجوهرها هو أن تعتبري نفسك قطارا أحادي الوقوف لا يقف إلا في محطة الإقلاع أو بداية الخط (وهي تكبيرة الإحرام للدخول في الصلاة) ومحطة نهاية الخط (وهي التسليم)، ولا تلتفتي لأي وسوسة مهما كانت ثم لا تفكري في الصلاة بعد التسليم ولا تكرريها مهما حدث.
مسألة أنك تشعرين أنه كان بإرادتك عليك إهمالها كذلك لأن الإجابة على سؤال هل كان بإرادتي أم بغير إرادتي تستلزم من الإنسان أن يستبطن نفسه للتحقق من نيته وهذا التحقق يكون بالتفتيش في داخلك والتفتيش في الدواخل فخ كبير يقع فيه الموسوس إذا حاول فلا تحاولي واعلمي أنك لست مكلفة بأن تستبطني ذاتك لتعرفي هل كان بإرادتك أم لا ببساطة لأنك موسوسة.
أنت بحاجة إلى العلاج السلوكي المعرفي إضافة إلى العلاج العقاري، وعليك بالبحث عن الطبيب النفساني المناسب الذي لا يكتفي بكتابة عقار دوائي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.