وساوس
منذ ثلاثة أشهر تقريبا تأتيني وساوس عن ذات الله من سب وتخيلات لذات الله لا أستطيع قولها كل مرة أبحث عن حل أو علاج أستمر عليه فترة علاج معرفي سلوكي ولكن مع الوقت أرجع إلى نقطة البداية
قرأت كثيرا عن الوساوس ولكن في كل مرة يأتي في رأسي أنت غير أنت جاءتك وساوس غير هؤلاء في كل مرة أقنع نفسي أنه هذا مرض ولكن وأنا أقنع نفسي يوجد شيء يقول لي لا أنت مقتنعة والأفكار هذه صحيحة والله تعبت كل يوم أحاول تمر الأيام لكن يأتي في رأسي عند الصلاة وعند التشهد بالخصوص كلمة قذرة جدا عن الله وتشبيهها لإنسان وأن لها أعضاء مثلنا نحن البشر وتخيلات لا يمكنني ذكرها
أحاول أن أصرف انتباهي ولكن لا يمكنني حالتي أشبه بحالة ريم ولكن أسوأ في كل مرة أفكر أنه مرض يأتي صوت في رأسي هي شخصت وأنت لا إذا أنت تكذبين
لقد تعبت هل خرجت من الملة هل خرجت عن الدين خاصة أني في تلك الفترة حتى وإن جاءتني هذه الوساوس أتجاهلها لا أستغفر ولا أستعيذ بالله لأن الفترة الأخيرة يأتني وسواس أنت أقول ابن وليس من وحتى سورة المسد في يوم ظللت أدعو الله في القيام وصباح اليوم التالي كنت أصلي صلاة الظهر وشعرت أنه راحت الوساوس ولكن وأنا اقرأ سورة المسد جاءني تخيل قذر عن الله تعالى ظللت أدعو أن يكون ليس مني وأستغفر كثيرا وقضيت بقية اليوم لا أفكر فيه لأنه بشع جدا جدا
والآن لا يأتيني إلا إذا فكرت في السورة أو قرأتها لذلك أتجنب قراءتها ويأتي ويقول لي والعياذ بالله أن لله زوجات وأن الأنبياء هم أبناء الله والعياذ بالله وخصوصا عندما سمعت قصة ستنا مريم ظللت طوال اليوم أثبت أن ذلك خطأ وأن الله واحد أحد وهذه وساوس لقد تعبت
وأشعر أني أصبحت لا أبالي مثل الأول أصبحت أنتظر لحظة موتي كل يوم وأقول في نفسي حتى ولو ذلك مرض وليس أنا أنا لا أريده حتى وإن كان سيدخلني الجنة وسأجزى عليه لأني أتجنبه
لا أريد أن أدخل جنة الله وأنا أسيئ إليه لا أريد وأنا أدعوه أن أتوجه إليه بأفظع الألفاظ والتخيلات أنا حتى لا أشتم أحدا والآن أصبحت تأتيني وساوس بسب من حولي ولكن في نفسي وأستعيذ بالله ولكن لا هذا مني وليس مرض
منذ شهر بدأت آخذ دواء بروزاك ولكن لم يحدث أي تغير بل أشعر أن حالتي تزيد سوءً وأن هذه الوساوس مني وليس مرض
أرجوكم أخبروني أني مريضة لا تقولوا أنه مني حتى وأنا أكتب يجيء صوت ويقول لي أيوه منك أنت وأنت راضية بجد أنا تعبت وعايزة أموت حتى وأنا أكتب أحس أني منافقة.. وأحيانا أقول أنه مرض علشان محسش بتأنيب الضمير وأقول أن أي حاجة بشوفها من حالات زي أقول أكيد مش بيجيء لهم تخيلات زي التي تجيء لي خصوصا اللي قلت عليه من أقذر التخيلات التي مرت علي وأقول أنه مني أكيد مني أكيد مش كل حاجة هي الوساوس....
أرجو الرد
حاولت التسجيل ولكن يوجد مشكلة ما لا أدري
11/6/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Nnnn" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك استشارة الموقع.
صدقت فعلا في أن حالتك أو ما أوردته في إفادتك هذه إنما يختصر ما أفادت به ريم اللبنانية في 23 إفادة ظهرت على الموقع، فبداية من الشك في هل هذا السب الكفري وسواس مرضي أم هو من النفس ومرورا بالتشكك في كون الشخص مقتنعا بالأفكار وهي بالتالي ليست مرضا وإنما أفكار هو مقتنع بها، ثم التشكك في هل يا ترى خرجت من الملة أم لا وقهور الاغتسال والدخول في الملة أي وساوس الكفر الخروج / قهور الاغتسال الدخول في الملة... ثم الشك في أن الشخص هو من يستجلب الوساوس وأنه راض عنها بدليل أنه يتجاهلها أو بدليل أنه لا يحزن بما يكفي ...إلخ
كل هذه حيل يدفع الوسواس بها المريض في دوامة التحقق الاستبطاني أي التفتيش في دواخله وهو ما يجعله في مرمى الوسواس لأنه حين يحاول استبطان ذاته لمعرفة هل الأفكار منه أم لا أو هل هو يريدها أو لا أو هل هو يرفضها ويكرهها أم يستجلبها ويستعذبها وكلها مهام يحتاج فيها إلى النظر داخل نفسه أي استبطانها فتكون النتيجة الشك وعدم الثقة في الحواس والمشاعر.
ممنوع الرد على هذه الوساوس وممنوع الاستغفار استجابة لها، وممنوع الاغتسال للدخول في الملة، وعليك الاستمرار في التجاهل والكف عن التحقق الاستبطاني وممنوع التحاشي أو التجنب يعني عليك قراءة سورة المسد 20 مرة صباحا و20 مرة ظهرا و20 مرة عصرا وهكذا بعد كل صلاة يعني 100 مرة يوميا... المقصود هنا أننا لا نخاف من حدوث هذا الوسواس ولا نرهبه لأنه أتفه كثيرا من ذلك أما أن تستعظميه أو تتجنبي فعل ما يرتبط حدوث الوسواس به فسوف يزيد إلحاح الوسواس عليك.
وعليك كذلك الصبر على عقار فلوكستين Flouxetine (البروزاك) فهو ككل عقاقير معززات السيروتونين أو الم.ا.س.ا لأن شهرا على الم.ا.س لا يمحو الوسواس وإنما المطلوب هو الصبر على الم.ا.س.
الأهم من ذلك هو تلقي العلاج السلوكي المعرفي على يد خبير بمثل هذا النوم من الوساوس وليس بمجرد القراءة هنا أو هناك، لأن من المهم تعلم منع الانتكاس وليس فقط التخلص من الوسواس.
ودائما أهلا وسهلا بك دائما يا "Nnnn" على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .