وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م1
وساوس أم ادعاءات
حقا أشكركم على اهتمامكم لقد ظننت أني سأظل فترة حتى تردون ولكن أنا أرسلت رسالة اليوم قبل أن أرى ذلك الإيميل الذي أرسلتموه لو قرأتها لتأكدتم أني لست مريضة من يتوجه بتلك الألفاظ القذرة إلى الله تعالى.
أنا كنت الآن أقول سامحني يا الله وجدت عقلي يقول من تلك المنطقة أوجدتم عقلا قذرا كذلك حتى سورة المسد سورة تفسيرها واضح ولكن عقلي يحولها لأبشع تخيل أنا لا أستطيع أن أصف لكم أنا أظن أن عبدة الشياطين لم يصلوا لما وصل إليه عقلي القذر
لا أنكر أن هناك سورا تأتيني فيها وساوس مثل سورة مريم ودائما عندما أذكر نبي الله داود والزبور أظن أنكم فهمتم ولكن دائما كنت أقرأ تفسيرها وأعود عن تلك الوساوس حتى عندما تأتيني أرد عليها بالتفسير ولكن ذلك الوسواس لم يكن شيئا يدعو للوسواس كهذا وستفهمونه لقد بعثته في آخر رسالة.
كل ما أتمناه أن أبتعد عن أهلي وكل شيء أنا أصبحت أتوجه بالشتائم لكن شيء شتائم كنت في الماضي أسمعها وأسد أذني والآن أصبح عقلي يقولها لا يقولها إلى الشباب في المعارك بينهم وحتى أهلي لم يسلموا مني
لقد كرهت تلك الحياة كنت أظن أني عندما ألتزم وأذاكر كتاب الله سأكون مثل صديقة لي ولكن أنا الآن أخاف عليها مني أخاف أن أراها فيتوجه عقلي لها بتلك الشتائم، أتجنب الجلوس مع أهلي حتى لا أؤذيهم ولكن الله لن يسامحنى على هذا حتى وإن كان الباقي وساوس هذه حقوق الخلق والله لا يعفو عنها وكثيرا أقول لله حتى لو أنت تسامحني يا الله أنا لا أسامح نفسي وأنا أريد أن أدخل جهنم هي مكاني
أنا أظن أني سأوضع في مكان أسوأ من فرعون أظن أني سأكون مكان امرأة أبي لهب بسبب ذلك الوسواس القذر هي أنقى مني على الأقل لم تتخيل أن لله أعضاء مثل الشباب وأنها مربوطة بحبل منها كم ذلك قذر أنتم حقا تتهاونون معي.....
أرجو الرد أنا فعلا أخاف أصلي جماعة مع أخواتي خايفة تكون الصلاة مش مقبولة مني....
معلش أنا طلباتي كثير أنا آسفة بس ممكن الميل اللي بعته وبرد فيه على الاستشارة بتاعة حضراتكم ممكن ماتتنشرش على الموقع أنا مش في حمل ذنب أحد يتأثر بها لأني وعدت ربنا إن محدش هيعرف عن الوساوس دي علشان متؤثرش عليه أو تقلل من إيمانه لو كان مريض أنا الرسالة دي آخر رسالة ويا ليت لما تردوا علي تقولون لي أنا سأحاسب ولا لأ ؟؟
بناء على الميل ده أنا لسة في الملة ولا لأ مع أني بتوضأ وأتشهد كتير جدا في اليوم أكثر من 8 لعشر مرات يوميا ومش بيبقى إجبار علي أنا بعمل بمزاجي ومشوفش إني بعمل أي فعل قهري غير إني بتقلب كتير قبل ما أنام بس اتغلبت عليه فترة ورجع تاني
وأرجو الرد إذا كنت هتحاسب على أني بأذي الناس اللي حوالي حتى ولو بتفكيري أنا بقعد أستغفر لهم كثيرا جدا بس مفيش فايدة بفضل أقول لها اسكتي بحس أن فيه واحدة هي التي تتكلم مش أنا كل كلمة أقولها بتحولها لمعنى أو سب أو وصف قذر
أظن أني المفروض أتعزل عن اللي حوالي هما ذنبهم إيه في ده كفاية شعور إن ربنا زعلان مني أنا فعلا مبقتش عايشة أنا بصحى بأتمنى اليوم يخلص أنا النهاردة أعدت أقول لملك الموت متقلقش هتاخد الروح اللي عصت ربك وأساءت إليه متستعجلش متخيلين الوضع وصل لإيه لا وبطلع أمام أهلي وأصحابي بضحك ولما حد يسألني في الدين أجيبه رغم أني بخاف يتأذى مني ببقى عيزاه يهرب بعيد ببقى عايزة أقولهم أنا مش الشخص الكويس اللي أنتم فاكرينه خايفة عليهم وخايفة من نفسي لدرجة إني بقيت بشتم نفسي في عقلي
برضه لسه مقتنعين إني مريضة يمكن شخصتموني غلط يمكن أنا بكدب يمكن أنا كنت كده أصلا أو يمكن أنا اللي بعمل كده؟؟
أرجوكم ردوا هو اللي هيفرق على الأقل لو مرض هحاول أقنع نفسي وهنتظم على البروزاك لكن لو مش مرض هستنى عقاب ربنا سبحانه وتعالى وأنا راضية وقابلة به...
15/6/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Lll" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك الدؤوبة لخدمة الاستشارات بالموقع.
تتعلق الأحكام في الشرع الإسلامي بأفعال المكلفين الإرادية وما يحدث معك وسوسة معروفة لا لبس فيها والوسوسة أمر لا إرادي وبالتالي لا مجال لسؤالك هل سأحاسب أم لا؟ لأنك لن تحاسبي على ما لا إرادة فيه ولا تملكين له دفعا يا ابنتي.... ومهم هنا تذكيرك بألا تقعي في فخ التساؤل هل ما يحدث معي يحدث بإرادتي أم لا؟ فربما يخدعك الوسواس بأن "أنت التي تستجلبين الوساوس إذن هي بإرادتك!" فهذا ليس أكثر من وسواس وأكرر التحذير من محاولة التفتيش كل مرة في داخلك لتتحققي من الأمر ليس بإرادتك لأن التحقق الاستبطاني المتكرر لا يورث إلا مزيدا من الشك ي المعلومات الداخلية (أي التي يستبطنها الإنسان في نفسه) وفي الحواس فنتبهي ولا توقعي نفسك في حبائل الوسواس التي لا تنتهي.
قلت وأكرر القول بأن عليك عدم الرد نهائيا على الوسواس وعدم الوقوع في فخ الاستغفار لا لنفسك ولا للآخرين الذين يسبهم الوسواس ليس عليك إلا الإهمال وليس يصح إلا الإهمال والتصرف كأن شيئا لا يحدث. كذلك فإن تحاشي (تجنب) مثيرات الوسواس لا يأتي أبدا بخير ولو أفاد على المدى القريب لأنه ليس إلا احتياط تأمين يزيد من شدة الوسواس وسطوته على المدى البعيد فضلا عما يفضه التحاشي من قيود متزايد على حيا المريض... بالتالي من الخطأ أن تتجنبي الجلوس مع من يسبهم الوسواس
يظهر قولك (بتوضأ وأتشهد كتير جدا في اليوم أكثر من 8 لعشر مرات يوميا ومش بيبقى إجبار علي أنا بعمل بمزاجي ومشوفش إني بعمل أي فعل قهري) أنك لم تفهمي ما قصدناه بالفعل القهري بشكل كامل، لأن الفعل القهري ليس فعلا لا إراديا بل هو إرادي لكنه مدفوع بالرغبة في تحييد الفكرة الوسواسية أو إلغاء أثرها أو التقليل منه وهذا ما تفعلين فحين تقومين بالوضوء والتشهد استجابة للوسواس فإن هذا فعل قهري وحين تستغفرين لمن يسبهم الوسواس فهذا فعل قهري رغم أنك تفعلينه بإرادتك.
مسألة أنك مريضة وسواس قهري ليست قابلة للتساؤل، وما نقوله بشأن وساوسك لا يتأثر بمحتواها فأيا كان المحتوى هو وسواس لست مسؤولة عنه، والأهم من ذلك كله هو أن عليك البحث عن العلاج السلوكي المعرفي وعدم الاكتفاء بالبحث على النت وتناول البروزاك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات .
ويتبع >>>>>>: وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م3