وساوس الشرك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا بقالي أكثر من 7 سنين تأتيني وساوس وأفكار ولكن بحمد وشكر الله في آخر فترة بدأت أعاندها ومفكرش فيها أصلا ولكن يصيبني خوف بسبب ما يأتيني من شرك
والمشكلة الأكبر أني ساعات أغلط وأقول كلام شرك بسببها وفي آخر فترة بدأت تأتيني أثناء وأنا أتعلم بأفكار ووساوس شرك بالله عن هذا التعليم فمثلا تأتيني أفكار أني بهذا التعليم أنا على دين غير دين الله والذي يخليني أخاف من هذا أني ساعات أقول الشرك الذي يأتيني بالغلط فأستغفر الله وأجدد نيتي وأقول أني أتعلم لوجه الله وأنا لست بمشرك، فهل أترك تعليمي أم أعاند هذه الأفكار؟؟
وهل لو أخطأت بقول أي شرك أو كفر وجددت نيتي بأني أتعلم لوجه الله هل هذا كافي أم ماذا أفعل؟
جزاكم الله خيرا.
26/6/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "عبد الرحمن" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
سبع سنين من المعاناة أعانك الله وكتب لك خلاصا قريبا.... ولا ندري هل تشخيص وسواس قهري هو كل شيء أم لا؟ لكنك لم تشر إلى أي محاولات للعلاج ولا يبدو أنك حاولت وليس هذا بالتصرف السليم، إنما عليك اللجوء إلى طبيب نفساني لتلقي العلاج.
إياك أن تترك تعليمك بل زد اهتماما به واعلم أنك لا تحاسب على ما يحدث بسبب القهور التي يوقعك فيها الوسواس أيا كانت.... وانتبه إلى أهمية ألا تكرر طمأنة نفسك وألا تجدد نيتك ببساطة لأن تكرار الطمأنة الذاتية فعل قهري لا يؤدي في النهاية إلا إلى تعزيز الوساوس وتقويتها حتى وإن هدأتك لحظيا وتجديد النية كذلك فعل قهري لا يؤدي في النهاية إلا إلى تعزيز الوساوس وتقويتها حتى وإن هدأك لحظيا.. فضلا عن أن الموسوس لا يكفر أبدا ولا يخرج من الملة بسبب وسواسه فامتنع عن ذلك... واقصد باب طبيب نفساني لديه دراية بعلاج حالات الوسواس القهري الدينية الأعراض بالأسلوب السلوكي المعرفي وليس العقاقير فقط.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.