وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م9
وساوس أم ادعاءات
لقد أخبرت أهلي بتلك الوساوس ولكنهم يقولون أني أدعي المرض أو أوهمت نفسي به لكن الأفكار هدأت قليلا في الوقت الذي كنت أخبرهم به ولكن زادت الآن كثيرا أصبحت لا أستطيع قول إنا لله وإنا إليه راجعون لأني أقول إلى تلك المنطقة وأشعر بأني مقتنعة ومصدقة لهذا أشعر أنها حقيقة لا يعلمها غيري والعياذ بالله
ماذا أخبرهم لكي يصدقوني منذ أن أخبرتهم وهم يقنعونني أني أتهيأ وأوهم نفسي ولكنى لست مريضة، وهذه مرحلة يمر بها الناس لأني أخبرتهم عن السب فقط والسب لهم ولكن لم أخبرهم التخيلات والألفاظ، لم أخبرهم أني طوال الوقت أشعر بشعور غريب في جسدي مثل ريم ولكن طول اليوم
وحتى وأنا نائمة تأتيني أحلام قبيحة وألفاظ قذرة وتخيلات لا أستطيع وصفها وكنت أضحك في الحلم وكل ما أذكر الله يخيل إلي عضو في جسدنا وأنادي الله به والعياذ بالله، هل الانتحار حرام لي إن كنت مريضة كما تقولون؟ أصبحت لا أريد أن أستيقظ لليوم التالي لقد انهار كل شيء
أحاول إقناع نفسي أن هذه وساوس ولكن منذ البداية وأنا أقول هذه وساوس وليست حقيقة أصبحت مقتنعة أنها حقيقة لدرجة أني قلت لله أنا حتى وأني رأيتني مقتنعة بها أنا أخبرك بأني لست مقتنعة لكن شيء يخبرني لا إنها حقيقة كم كرهت هذا وشعور أني راضية به وأصدقه أبشع من الوساوس نفسها
أرجوكم صفوا لي طبيبا جيدا، وأخبروني ماذا أخبرهم لكي يصدقوني أنا أعيش في عذاب يوميا لا أقول اسم الله حتى لا أتوجه بتلك الكلمة القذارة والتشهد أسرع فيه حتى لا أتخيل ذلك المشهد لقد انتهيت هم لا يصدقون وهذه أبشع لأني إن كنت أوهم نفسي فذلك يعني أني محاسبة
هم يحاولون مواساتي وعدم جعلي أجلس بمفردي لكن هذا لن يجدي! أنا شر لكل من حولي لا يوجد من يصدقني ولا أعلم إن كان الله يقبلني؟! أصبحت عندما أشاهد أي فيلم أقتنع بما يقولون والعياذ بالله وأظل أستغفر طوال الوقت ولكن شعور أني أنا من أقول وأني لست مريضة وأنا من أستجلب تلك الكلمات وراضية عنها يجعلني أطلب الموت ألف مرة وأن أكون في جهنم لأن مثلي لا مكان لهم غيرها
حتى وأنا أكتب أقول هل جهنم موجودة أرجوكم أخبروني بحل وخصوصا إنا لله وإنا إليه راجعون نفسي أقولها كثير بس مش قادرة مش قادرة أبعد الفكرة ومش قادرة أبطل تفكير وأسترسل معها.
معرفش دا بقصدي ولا لا
بس بيبقى أوحش من الكلمة فما بالك بالاسترسال آه؟
27/6/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Lll" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وحسن متابعتك مع خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا حول ولا قوة إلا بالله... مصرة أنت على الكتابة لنا دون أن تنتظري قراءة الرد على كل رسالة، محبط جدا موقف أسرتك فهم بعيدون تماما عن إدراك معاناتك الحقيقية وبعيدون تماما عن موقف الأسرة السليم والصائب ولا عذر لهم لأنهم مصرون على موقف الرافض لحقيقة المرض النفسي، وليس لدينا إلا إحالتك إلى : رسالة لأهل مريض بالوسواس القهري ونطلب منك نصحهم بأن يقرؤوها فهم يظلمونك ظلما بينا ويظلمون أنفسهم عند الله بتقصيرهم في حقك.
واضح جدا أنك لم تفهمي ما أحلناك إليه عن تتفيه الفكرة ولا عن خطأ محاولات قمع الأفكار وتأثيرها العكسي من خلال عمليات العقل الساخرة ومضطر أن أشرح لك في عجالة... عليك القبول نعم القبول بوجود نلك الأفكار التجديفية المقرفة والتخيلات الفاحشة ومرة أخرى أقول بوضوح : عليك القبول بوجودها في وعيك وإمكانية ورودها في أي وقت ولا ذنب عليك ولا حرج في ذلك لأنها ليست إلا علامة مرضية لست مسؤولة عنها شرعا واقرئي عن المسؤولية الدينية لمريض الوسواس القهري، ومعنى القبول بها ليس أنك راضية بمحتواها ولا مؤمنة به وإنما أنك لن تحاولي لا قمعها ولا التخلص منها فهذه أولى خطواتك إن أردت أن تهزمي الوسواس القهري.
بالتالي فإن التدريب الأول يكون بأن تقولي إنا لله وإنا إليه راجعون عشرين مرة عقب كل صلاة يعني 100 مرة في اليوم ولا تهتمي لا بالتخيلات القذرة ولا بتحويل أو قلب الألفاظ أو المعاني ستنالين ثواب هذا الذكر فأنت مسؤولة عنه ولست مسؤولة عما يستتبعه من تخيلات أو وساوس مهما كانت قذارتها!
إذن من الخطأ أن تتحاشي (أو تتجنبي) أي أقوال أو أفعال تؤدي إلى السب أو التخيلات المقرفة، أرجو أن تفهمي هذا جيدا، كذلك من الخطأ أن تستبطني نفسك متسائلة هل هي مني هل أنا راضية عنها هل أنا من أستجلبها؟ هل أنا مقتنعة بها؟ ببساطة أنت لا تملكين لهذه الوساوس دفعا ولا تحاسبين عليها وإذا استجبت لهذه النصيحة فإن الوساوس ستزيد مرحليا فإذا استمر إصرارك على الذكر وتجاهلك لما يستدعيه في وعيك من وساوس فإنها ستبدأ في الخفوت تدريجيا مع الأيام.
وكما قلت لك في أول رد لي عليك فإن استمرارك على عقار الفلوكستين (البروزاك) الذي قلت أنك تستخدمينه سيساعدك في القيام بهذه التدريبات، وهذا لا يعني أن تكفي عن الإلحاح على أهلك لقوموا بواجبهم في مساعدتك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالجديد
ويتبع >>>>>>: وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م11