أين النهاية ضحية بين الشذوذ والتحرش م
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا شكرا جدا على الرد يا سيدتي ويا سيدي......
أن أكتب هذه المرة هذه الرسالة لأنني بكل صدق محتاج إني أتكلم بما أنى لا أعرف أي أحد في هذه الدنيا .
..
كنت أسأل أين نهايتي ؟
وللأسف تمت معرفة هذه النهاية...
إنسان غير كل البشر من رأيى أنا. تحمل كل شيء من خزن ومعاناة وبؤس وقهر وطفولة صامته وشباب منعزل
وذلك لمدة 24 سنة من عمري لم تبدأ هذه الحياة ومستحيل أن تبدأ...........
إنسان يرفض طريق الشذوذ إلي الأبد ويرفض الزواج إلي الأبد وذلك لأسباب كثيرة مستحيل صدقوني لن تعالج مهما طال الزمن.....
إنسان وجد نفسه في كوكب وهو من كوكب آخر...
يبتعد عن الشواذ بكل وسيلة من رغم أني لا أعرف أى أحد لكن الشواذ ورايا ورايا
في النادي في الشغل في الشوارع في المطعم في كل مكان
كأنني خلقت لأن أكون للشواذ فقط؟؟؟؟
مع أني ذو شخصية قوية جدا وجذابة للأسف جدا!
(النهاية يا سيدي وسيدتي بدون مقدمات)
بما أن حياتي بدأت بالتضحيات يجب أن تنتهي بالتضحيات إلى مقابلة وجه الله الكريم
..................إلى اللقاء
أتمنى الاهتمام بالرسالة وشكرا
14/11/2004
رد المستشار
السلام عليكم
"وإن تعدوا نعم الله لا تحصوها" قول عز من قائل، وتختلف النعمة التي نستشعرها في كل مرحلة من حياتنا، وحين قرأت كلماتك تذكرت نعم رب العالمين علينا "القدرة على الاختيار وحرية القرار"، فالعزلة والمعاناة لم تفرض عليك ولكنك تختارها، وأنت حر في قرارك ولكن لا يحق لك بعد ذلك الشكوى!!!!
ترى نفسك وحدك من يعاني إذن اسمح لي أن أطلب منك مشاهدة نشرة الأخبار على أي قناة، وقارن بين نفسك وبين ما ترى أو قف في أحد الميادين وراقب أحوال الناس.
نعم أنا أقر بأن لديك مشكلة يا ولدي ولكنك وحدك قادر على حلها إذا أردت أن تعيش بسعادة، لديك خليط من القلق والاكتئاب الذي أن لم تعالجه الآن قد يتحول إلى ما يصعب التعامل معه، فلماذا تجاهل وجود المختصين القادرين على مساعدتك والتركيز على الشواذ في كل الدنيا؟؟؟
بأي نسبة أي ظاهرة اجتماعية تتراوح ما بين 3% إلى 10% في الأحوال العادية، وإذا اعتبرنا أن الشذوذ ظاهرة اجتماعية كم يكون نسبتهم في المجتمع؟؟
لو كانوا طاغين على المجتمع لما رأيت مؤتمرات وأنشطة السيطرة على الزيادة السكانية تطاردنا في كل مكان !!
إذن فكرة محاصرة الشواذ لك ومطادرتهم لك قد تكون مجرد فكرة وسواسية، ومثلها فكرة أنك شاذ أساسا،
وكما ترى كلما راسلتني زادت شكوكي في حالتك، وعليه استخدم حقك في الاختيار بين إتباع النصيحة والذهاب إلى مختص أو الاستمرار في مراسلتنا كي أزيدك قلقا على حالتك.
هل تعرف القصة التي سأل الوالي أحدهم وقد عاد من مدينة كيف وجدها فقال أهلها فسقة يشربون الخمر ويعصون الأمر فأجابه صدقت، وجاء آخر فسأله عن نفس المدينة فقال أهلها أهل علم وتقوى فأجابه صدقت، فاستغرب أحد الجلوس فسأل كيف صدق كلاهما؟
فأجاب الوالي كل شاهد ما كان يبحث عنه!!!
هل عرفت ما أريد قوله لك؟
أسمعنا أخبار طيبة ومشرقة في المرة القادمة.
ويتبع >>>>>>: أين النهاية؟ ضحية بين الشذوذ والتحرش م2