الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م
وساوس كفرية الحياة باتت مأساوية
أعتذر لك دكتور وائل فقد أثقلت عليك لي استشارات سابقة بعنوان وساوس كفرية الحياة باتت مأساوية لكن قد حدث معي موقفان وأريد لهما تفسيرا واضحا لأني لا أجد لهما أي تفسير
الأول: أني كنت أمشي في الشارع ووجدت في نفسي ما يقول لي هناك مصحف أمامك فقمت برفع قدمي تلقائيا وبعدها حسيت بضيق نفس وأني فعلت هذا استهانة
الثاني: كنت أقول في نفسي لن أفعل شيئا معينا لأن الله لا يرضى عنه ووجدت نفسي أدوس على الأرض بقوة كمثل الذي يطفئ السيجارة مثلا وذلك في نفس وقت الفكرة ووقع في قلبي نفس الشيء هل هذا من الوسواس؟
لماذا رد الفعل هذا في نفس لحظة التفكير قس على ذلك التفكير في أي شيء ديني أجد نفس رد الفعل ولكن الشعور هذه المرة مختلف أشعر أني قصدت الاستهانة ولا أعلم ما الحل؟ وأظل بعد ذلك متوترا كارها للحياة ثم أقنع نفسي أنه وسواس لأهدأ ولكن في نفسي ما يقول لي هناك حساب لن تفلت منه.
فهل ما أشعر به في هذه اللحظة ومع رد الفعل هذا حقيقة أم وهم؟
وهل الفافرين مفيد أم أحتاج عقارات مساعدة
30/6/2019
رد المستشار
الأخ الفاضل "محمود" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما تشعر به يا أخي هو من الوسواس بلا جدال بل هو من الأعراض الشائعة مع الوساوس الكفرية والتشكيكية فكثيرا ما يلبس الوسواس أحوالا ومشاعر وأفعالا مشابهة على المرضى ممعنا في تعظيم معاناتهم، وسواء كان الشعور المستبطن استهانة أو سرورا أو لا مبالاة فإن الآلية الوسواسية واحدة... تبدأ من تساؤل هل هذا من نفسك أم من الوسواس؟ ثم الوقوع في فخ الاستبطان أو تفتيش الموسوس في دواخله الذاتية بغرض التحقق فلا تكون النتيجة إلا الشك الذي يتعاظم مع تكرار الاستبطان...
واقرأ في ذلك:
التفتيش في الدواخل : آفة الموسوس
إذن فما تشعر به ومع رد الفعل هو من الوسواس، وعقار الفلوفوكسامين كافٍ جدا إذا استخدم لمدة كافية وبجرعة مناسبة وحبذا لو صحبه العلاج السلوكي المعرفي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات
ويتبع >>>>>>: الحياة باتت مأساوية ! ...وساوس كفرية م2