وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م12
وساوس أم ادعاءات
لقد سألت أحد الشيوخ وقال لي لأنه يجب أن أذهب لدار الإفتاء لأعرف إن كنت في الملة أم لا حيث أنه لا يعرف إن كنت تلفظت أو لا رغم لأني لم أتلفظ ولكن أشعر بأني من أقول وأتى بهذه الكلمات كنت أقول ورب الكعبة قلت ورب شيء من ملابسنا والعياذ بالله ولا تتركني
وعندما أذكر الله يأتي اسم حيوان والعياذ بالله والشعور في الجسد لا يفارقني ولا أعلم إن كنت أتهيأ أم لا ولكن أنا لا أعرف أنا كل ما أشعر به هو أني من أقول تلك الكلمات وأجددها وعدت إلى وساوس أن الأنبياء والعياذ بالله هم أبناء الله ولكن أتجاهلها، ولكن السب ووصف الله بأشياء في جسدنا وملابسنا ووصفه باسم للحيوان والعياذ بالله هو مالا أقدر عليه
وأشعر بالرضا وأحول الآيات لمعاني قبيحة وظللت أشاهد مقاطع عن الآخرة ولكن شعور الذنب والنبذ لا يفارقني لحظة وأحيانا أضحك وأقول الله لن يحاسبني ولكن كيف لا يحاسبني وأرد لأني لست من أقول
ولكن تستمر مناقشة طويلة لا أستطيع إيقافها
وفي النهاية أنتهي بوصف الله بأشياء بشعة وأنام
4/7/2019
وأرسلت بعد يومين تقول:
وساوس أم ادعاءات
لا أتوقف عن قول الكلام القذر لله رغم قراءتي للكثير عن الله واستقرت نفسي فيما بعد ولكن أظل أتوجه إلى الله بتلك الكلمات وإخراج الغائط وكلمات قذرة تشبهه بمناطق من جسدنا لا أتوقف وإن لم تأتي أستدعيها!
هل لا زلت غير محاسبة؟ وكيف أتأكد من ذلك؟ لا أتأثر والشعور بالصدق بها واحتقار النفس وكلما أقول سأفعل كذا أشعر أني لا أستحق
6/7/2019
وأرسلت بعد يومين تقول:
وساوس أم ادعاءات
اليوم وأنا أتصفح قلت أنه تظريز ثم جاء تظريز عضو في جسدنا وطبعا كنت أقولها لله والعياذ بالله.
أنا تعبت صفوا لي طبيبا بالسويس لأذهب إليه لقد تعبت وأصبحت لا أنام إلا بعد صداع أفكار كثيرة
8/7/2019
ثم أرسلت بعد ثلاثة أيام تقول:
وساوس أم ادعاءات
أشعر بصداع شديد تهجم علي كلمات أو بالأصح كلمتان أو ثلاث منهم كلمتان بجسدنا وجسد الأولاد لا تتركني.... لا أتلفظ اسم الله إلا وتأتي معها الشعور في جسدي في السجود والركوع والنوم لا يتركني ولم أستطع نطق إنا لله وإنا إليه راجعون أو سماع الله أو حمده أو أستغفر الله أو أتشهد إلا وأنا أتخيل ذلك الجزء من الجسد بكل مكان وأني أضع إصبعي فيه
وأتخيل أشياء قبيحة وأنا أصلي ليست مشاهد من أفلام ولكن أشياء مثل صور عبدة الشياطين والعياذ بالله أتخيل ذلك العضو وهو يتحرك من فوقي ويصل إلي والعياذ بالله وأكره كتابة ذلك ولكن ليس لي شيء غيرها
أرجوكم تفهموا ما يأتي في رأسي أتخيل جسدا ضخما وأعضاء تلك تحيط بي من كل مكان أصبحت أخاف أن ألمس شيء يقول لي هذا هو العضو هذا شعره هذا هذا هذا لا أتخيل تلك التخيلات التي أقرأ عنها لا أستطيع النوم إلا إذا ألصقت ظهري بالحائط وأخاف من السجود والركوع لأني أصدق ما يأتيني من وساوس والعياذ بالله، أشعر أني داخل ذلك العضو وأنا أصلي ولكن عندما أستعيذ يخف وأصبحت لا أعرف إن كنت أقول من الشيطان أم بن والعياذ بالله
أتمنى أن تفهموني
اقترحوا لي طبيب
11/7/2019
وفي نفس اليوم أرسلت تقول:
هل من ضمن الوساوس أن أتخيل أن سيدنا محمد عضو في جسد الله وأناديه به هل أن أقول أن الرسل أشياء تنتقل من الرجل إلى المرأة هل هذا أيضا وساوس
هل أن أقول أنا هذا العضو وساوس هل أعارض الوساوس بأني أدافع عن ربي؟ أنقذوني
هل عندما أتشهد وأقول محمد وأصفه بحيوان والعياذ بالله هل هذا مرض أيضا؟ وتخيل ذلك أيضا
11/7/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Lll" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
الشيخ الذي سألته يا ابنتي لا يعرف أنك موسوسة أو هو قليل الفقه أو المعرفة بفقه الموسوسين لأن للموسوسين فقه خاص غالبا ما يغيب عن أذهان السادة الأئمة والدعاة في أغلب مساجد مصر مع الأسف خاصة وأن أحدا لا يهتم بإعدادهم إلا أهون الاهتمام.... ومن المؤسف أن أي محاولة لتصحيح هذا الأمر وزيادة قدرة أئمة المساجد التابعة لوزارة الأوقاف تواجه إما بالإهمال أو بالرفض الصريح من جانب المسؤولين في وزارة الأوقاف وهو ما خبرته بنفسي واقرئي ندوة عن الوسواس القهري للوعاظ بالشرقية
لست بحاجة لسؤال دار الإفتاء وإن كانوا في الغالبية من الأحوال أكثر علما بكثير من أخينا الذي سألته أنت .. لكن إن شئت فاسألي مع ضرورة ذكر مسألة الوسواس التي نقولها لك نحن... فأنت إذا قلت لمن تكلمين في دار الإفتاء مثلا "أنا أسب الله أو أسب الأنبياء" فقط فإنك تحتاجين مستفتى فطنا على وعي بمشاكل الموسوسين لينتبه ويسألك أو يقول لك لعله وسواس لكن المتعجل وقليل العلم قد يخطئ ويحكم حكما غير مناسب.
عدا ذلك لا جديد في إفاداتك الثلاثة... وفيما يتعلق بطبيب نفساني في السويس فلابد أن هناك أكثر من طبيب لكننا مع الأسف لا نعرف أحدا منهم... وربما نحن متأكدون رغم عدم معرفتنا بهم من عدم وجود صاحب الخبرة في العلاج السلوكي المعرفي بينهم لكن من يتابع علاجك ولو عقاريا فقط مهم أيضًا وأفضل كثيرا من أن تبقي على الوضع الحالي.
ومرة أخرى يا "Lll" أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات
ويتبع >>>>>>: وساوس كفرجنسية تشكيكية كالمعتاد ! م14