عاشق الأطفال الذكور هل ممكن يعالج ؟ م
تابع الاستشارة السابقة لم يرد عليها!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قبل حوالي أسبوعين، وتحديداً مساء يوم الخميس 4-7، أرسلت استشارة إلى هذا الموقع كوني أثق فيه وفي علم القائمين عليه وخبرتهم والتزامهم
وكنت أنوي إلحاقها برسالة أخرى بها الكثير من التفاصيل حال الرد على رسالتي الأولى
وكنت مترددا في موضوع التفاصيل كون الرسالة يتم نشرها على الملأ ومن حقي الاحتفاظ ببعض الخصوصيات بحيث تبقى بيني وبين من أستشيره في الموقع
ولكن.. كانت الصدمة! إذ لم أتلقى أي رد على رسالتي حتى يومنا هذا!!
لا أدري هل التأخير إلى هذا الحد طبع متأصل في هذا الموقع، أم أنها صدفة معي فقط كالعديد من الصدف الأخرى في حياتنا والتي تستقصدني بشكل خاص، أم أنكم تلتقطون بعض الاستشارات دون غيرها، وتنتقون منها ما يحلو لكم ولربما يقع اختياركم على بعضها بصورة عشوائية!
أرجوكم قدروا موقفي واشعروا بي أشعر أنني أصبحت بلا هدف.. في داخلي نار تلتهم جسدي، أموت في اليوم ألف مرة، بل أنني ميت من الداخل وأشعر بالكثير من الإحباط والاكتئاب الذي يؤرقني ويجعلني لا أستمتع بأي شيء رغم أني أمارس حياتي بصورة تبدو اعتيادية نسبياً ولكن مشكلتي تكمن في داخلي.. حتى الابتسامة لا أشعر بطعمها
أتمنى أن يتم الرد على رسالتي الأولى وهي مجرد مقدمة لرسالة أخرى مفصلة أنوي إرسالها فيما بعد إن أراد الله ذلك، ولكن بعد أن تردوا على رسالتي الأولى
أرجوكم.. ارحموا من في الأرض حتى يرحمكم من في السماء
والسلام خير الختام..
17/7/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "الحائر" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك ومتابعتك خدمة الاستشارات بالموقع.
وصلتنا رسالتك بالتاريخ الذي ذكرت وأرسلت إلى المستشار أ.د نبيل نعمان وهو من أهل اليمن وما يزال يشاركنا العمل التطوعي في موقع مجانين رغم ما يمر به اليمن الحبيب من ظروف طاحنة لا أحتاج إلى شرحها.
المستشار مهتم بمثل حالتك ولذا وقع اختيارنا عليه ليتصدى للرد عليك طمعا في أقصى فائدة، واليوم أرسلنا نستعجله ونحن حرفيا لا ندري هل الكهرباء متاحة له؟ هل شبكة الإنترنت متاحة له بما يكفيه للرد عليك... نسأل الله أن يفك كربه وكرب أهلنا جميعا في اليمن فادعُ له.
أما أننا نتأخر في الرد فبلى نتأخر لكننا بفضل الله نعمل عملا تطوعيا ونقدم خدمة مجانية بمستوى عالٍ من الحرفية أنت شهدت به، ولك نجد في العالم العربي داعما حتى الآن ليصبح الأداء أسرع مما ترى.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>: عاشق الأطفال الذكور هل ممكن يعالج ؟ م2