الطيش ووسواس الشذوذ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً أحب أن أشكر القائمين على هذا الموقع بما فيه فائدة للأشخاص وحل مشكلاتهم وزيادة معنوياتهم وثقتهم بأنفسهم وحل مشكالهم النفسية،
أبدأ بمشكلتي التي بدأت منذ بداية مراهقتي وبلوغي باختصار كان عمري 11 سنة كنت في مدرسة رائعة ونقلوني لمدرسة أخرى قبيحة وبدأ التحرش الجنسي ولم أكن أعلم وكنت أحاول أبعدهم عني إلى أن بلغت وبدأ شخص يتقرب مني وفعلت له اللواط ما فعلت به كنت أرى من الطلاب أن هذا الشيء كلهم يفعلونه وأمر بسيط
ولم يكن عندي وعي وفترة طيش بدأت ثم أستمني وأدخل إصبعي بفرجي إلى أن أصابتني حكة شديدة بمنطقة الشرج تصاحبها رغبة أن يلوط بي أحد لكن لا أريد هذا الشيء ولو على جثتي أن يلوط بي أحد
كانت مجرد تجربة لكن كانت قاسية جدا لم يكن أحد يعلمني ويرشدني، الرغبة إلى الآن في فرجي حكة تصاحبها رغبة ويلاه ماذا أفعل أحرق نفسي؟؟ لكن أخاف ربي
مشاعري ملخبطة حتى وقت الوفاة لا أبكي الفرح والحزن متساويان حتى حين يضربني أحد لا أشتمه أصبحت أبكي بعدما كنت قويا ماذا أفعل لكي أرتاح؟ لم أعد كما كنت وشخصيتي ضاعت بسبب طيشي!
كيف أتخلص من الرغبة التي أتعبتني جدا
أريد أن أعود كما كنت فالانتحار أصبح أقرب إلي من حبل الوريد
16/7/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "سالم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كثيرا ما تحدث تجارب مشابهة للأولاد في المدارس خاصة تلك التي تتسم بالإهمال وغياب الرقابة وتدني المستوى الاجتماعي والثقافي لأسر التلاميذ.... من المؤكد أنهم قصروا في حقك ونتجت عن ذلك أخطاء أدت جزئيا إلى معاناتك الحالية.
لكن عليك أن تدرك أن المسار الذي سرت فيه بعد البلوغ والذي توج بمعاناتك الحالية ليس المسار الوحيد لمن يتعرض لتلك الخبرات أو ما يماثلها... فلابد أن غياب المناخ الاجتماعي السليم وغياب وعيك المستمر بما يجب عليك فعله وكذا تقلص دوائر اهتماماتك بما يجعل الطاقة الجنسية محورا وحيدا لحياتك، كلها عوامل فاعلة في استمرار الوضع الحالي.
ليست دقيقة عبارتك (أستمني وأدخل إصبعي بفرجي) فلابد أنك تقصد إدخال الإصبع في الدبر وهو ما يسمى بالاستمناء الشرجي، وأما فرج الذكر فهو قضيبه.
اقرأ عن العادة الشرجية وطرق التخلص منها وحاول أن توسع من دوائر اهتماماتك ومجالات تعاملك مع خلق الله بما في ذلك الإناث... وستجد فرجا إن شاء الله قريبا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات .