الحيرة مما أعاني ....عليكَ العلاج سريعاً م
توحد أم فصام أم ماذا ؟
أعاني منذ الصغر من خوف مرضي غير طبيعي من الناس لم أجد أحد يخاف مثلي من الناس لدرجة كنت أضرب من زملائي في المدرسة بشكل يومي ويتم عمل حفلة علي وشتمي والتريقة علي على الرغم من أني لست عدواني بالمرة ولكن جبان جدا وبيبان علي وكنت بحب أقعد لوحدي فما كان من زملائي أو الأطفال في سني إلا أن يتم ضربي وإهانتي وأنا لا أستطيع الدفاع عن نفسي الخوف والجبن مسيطر علي بشكل غير طبيعي بالمرة مع انعدام تام في الثقة بالنفس وفضلت هكذا أضرب وأهان ويتم عمل حفلة علي وأنا لا أستطيع الدفاع عن نفسي ولو حاولت الدفاع عن نفسي أو رد الإيذاء كان ومازال يحدث لي رعشة شديدة وأتوتر عصبيا بشكل غير طبيعي كالأطفال.
المشكلة أني لم أتحسن بل وعلى الرغم من بلوغي 34 سنة مازلت أخاف كالأطفال لدرجة بخاف من الأطفال الصغيرة اللي في سن الرخامة وما فوق. يعني مثلا ممكن أروح زيارة لأحد أقربائي وعنده أطفال في سن الرخامة بيحصل لي تحول وببقى قاعد خايف لدرجة تعرضي للشتيمة وأحيانا ضرب من قبل هذا أو هذه الأطفال ولا أعرف لماذا هذا الخوف رغم إدراكي له. في أي مكان فيه أطفال في سن الرخامة ببقى قاعد متوتر وخايف ومتخشب وباين علي الخوف والدليل ما يحدث معي ولو لم أتعرض لمضايقات من الأطفال فعلى الأقل بيفضل هذا الطفل مركز معي وباصص علي وزي ما يكون مستغرب.
ده غير إني لما بكون ماشي في شارع مزدحم أو تجاري أو موجود في مكان عام أو مزدحم بتعب قوي بسبب الخوف والجبن وببقى زي ما يكون عندي توحد لأني ببقى باصص في الأرض بمعنى أدق موطي رأسي قوي ده غير الأعراض النفسجسمية المتمثلة في تسارع ضربات القلب والتعرق الشديد أحيانا والتخشب والدوخة أو الدوار وزغللة في الرؤية ولا أستطيع السيطرة على تلك الأعراض رغم المحاولة أكثر من مرة.
ده غير حاجة أخرى كالأطفال وأنا بخاف مثلا لو شفت واحد بعين واحدة أو واحد شكله مجرم ببقى مرعوب وبيبان علي. وطبعا منعدم الشخصية والثقة بالنفس. بجانب ده للأسف بعاني من اضطراب في التفكير وصعوبة أحيانا شديدة في الفهم والاستيعاب والإدراك وفهم المشاعر يعني باختصار عندي كل أعراض الأمراض النفسية.
في صغري كنت لا أرغب في الذهاب لأطباء نفسيين بسبب إني بخاف أروح في حته أو بمعنى أدق بخاف أخرج من البيت لا أحب التواجد في مكان يوجد به ناس غرب تحديدا. ذهبت بعد ذلك إلى أكثر من طبيب ولكن لم أستطع الاستمرار لأسباب عديدة منها الغلاء الشديد للدواء أو عدم توافر الدواء وإصرار الدكتور عليه بجانب أسباب أخرى أني من الإسماعيلية وروحت لأطباء في القاهرة ولكن لم أستطع السفر المستمر خصوصا لا يوجد مكان دائم لي في القاهرة ده غير أني مطالب أروح لوحدي فلذلك لم أستمر
أيضا وذهبت لأطباء هنا في مدينتي الإسماعيلية ولكني لم أستطع أن أشرح لو كما شرحت لحالتي لكم لا أعرف لماذا يمكن لإحساسي بأني لا علاج لحالتي لا أعرف ولكن كان يتم كتابة أدوية فصام لي ولكن لم أكن أشعر بتحسن. أخدت اوبلاكس واكنيتون وبريسمافين 50 وكلوزابكس 25 و100 ونيورازين 25 و100 وأدوية فصام أخرى كثيرة.
نسيت أذكر أن بعض الأدوية لم أستطع الاستمرار عليها كالكلوزابكس والنيورازين لأنهم كانوا بيخلوني حاسس بضيق واكتئاب ودروخة يعني ببقى مدروخ لذلك لم أستطع الاستمرار وبعض الأدوية الأخرى لم أجد تحسن على الرغم من أخذها لمدة شهر أو شهرين أحيانا بجانب غلاء سعرها بمعنى بعضهم كان يكلفني أكثر من 300 جنية شهريا وبدون الإحساس بفائدة.
أجريت اختبار ذكاء والغريبة أن ذكائي طلع تقريبا طبيعي ولكني لا أتذكر النسبة ولكن الأخصائي الذي أجرى لي الاختبار قال لي أنت طبيعي وذهبت لأخصائي تخاطب وتوحد وقال لي معندكش توحد.. فما الحل وما العلاج لهذه المخاوف الغير طبيعية بالمرة لشخص في سني بخاف من كل شيء خصوصا الأطفال في سن الرخامة كما ذكرت
بجانب للأسف لا أستطيع السيطرة على الخوف وما يصاحبه من أعراض نفسجسمية أحيانا شديدة وتجعلني ببقى موطي الرأس وباصص في الأرض ومكشر وكأني مريض توحد... أرجو الرد على رسالتي وتعريفي من خلال الأعراض التي ذكرتها من ماذا أعاني تحديدا...
نسيت أن أذكر شيء مهم جدا وهو أن والدتي توفيت وأنا في عمر الثالثة من العمر وكانت مصابة بسرطان الثدي وهي حامل بي وتعتبر لم تستطع الاهتمام بي بسبب مرضها. شيء آخر أبي يعاني من بعض اضطرابات القلق وسلبي ولا يحب المواجهة.
أرجوكم مرة أخرى أفيدوني
من ماذا أعاني من خلال ما ذكرت من أعراض
27/7/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع مرة أخرى.
استشارتك هذه لا تختلف تماما عن استشارة تم نشرها قبل عام على الموقع. البحث عن تشخيص واحد لتفسير مشكلتك وعلاجها عملية فاشلة والطب النفسي يكثر التركيز على صياغة حالة المراجع من خلال نماذج متعددة وتقييم احتياجاته الناقصة ولذلك أشرت عليك قبل عام بأنك بحاجة إلى عملية تأهيل طبنفسية ومن الأفضل في مركز حكومي للطب النفسي.
الصراحة أن أدائك الوظيفي غير سليم في مختلف المجالات. لا توجد شبكة اجتماعية مساندة لك وأنت عاطل عن العمل. ثقتك بالنفس لا تزيد عن الصفر وجميع أفكارك سلبية. أنت في تأزم مستمر مع من حولك وجميع دفاعاتك النفسية ذهانية.
الحل ليس التشخيص وإنما العلاج الذي يقدمه فريق من طبيب نفساني معالج نفساني وعامل اجتماعي. دون ذلك لم ولن تتحسن.
توجه نحو مركز حكومي للطب النفسي.
وفقك الله.
واقرأ أيضا:
حيرة ثم حيرة : ذهان نشط مستمر !
شخصيتي معقدة أم أنا مريضة؟
الحيرة مما أعاني ....عليكَ العلاج سريعاً
ويتبع >>>>: الحيرة مما أعاني ....عليكَ العلاج سريعاً م2