الثقة بالنفس وتأكيد الذات بدل الاكتئاب والرهاب
الخوف
عندي 5 أخوات، كنت عايشة في السعودية طول فترة المدرسة، أبويا عصبي ومتوتر وصوته عالي طول الوقت وأمي ساكتة، أنا بخاف لدرجة أني النهاردة أعصابي وقفت
معرفتش أحرك إيدي ولا أقفل كف إيدي وجسمي كله بيترعش وعيطت من غير صوت في المكروباص بسبب إن واحد اتحرش بي ودي كانت المرة الخامسة اللي فاكراهم يعني. أبويا كان معايا وأنا خوفت منه أكتر من المتحرش نفسه. النهاردة أنا الخوف قتلني فعلا مكان ما لمسني بيحرق في ودماغي وقلبي بيوجعوني ماديا مش معنويا، ما علينا من النهاردة.
أنا فضلت عندي تبول لا إرادي لحد ما كنت داخله أولى ثانوي، مجرد وجود بابا في البيت للأسف كان ضغط نفسي مش طبيعي، أنا بحب أبويا وهو مش متأخر عني في حاجة بس دي مشكلته اللي مش عارفة أحلها رغم محاولاتي، هو عصبي وبيرعبني من صغري، صوت المفاتيح والسيارة والجرس ورنة الموبايل كل دي حاجات مرتبطة به بتخوفني،
في أولى ابتدائي عملت على نفسي في الفصل وأنا قاعدة عشان خايفه أقول للأستاذة أروح الحمام، عمري ما أخدت حقي في أي حاجة في خناقة في اتهام كذب في تحرش في أي حاجة، مبقدرش أتكلم بخاف معنديش وصف تاني بخاف ومبعرفش أعمل حاجة، أبو واحدة صاحبتي كان مؤذي وكانت بتحكيلي وكنت بحلم بيه بيضربني أنا، صاحبتي دي انتحرت بالمناسبة،
قلبي بيفضل يدق جدا جدا ومبعرفش أتكلم أو أفكر بتركيز كأن في صوت تاني في عقلي بيقطع علي،
أنا خايفة وعاوزة حل معرفش دي تفاصيل كافية ولا لأ..
29/7/2019
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
لا شك بأن عتبتك للشعور بالقلق والهلع منخفضة جداً، وربما هناك أسباب عائلية منذ الطفولة وظروف بيئية أخرى. لكن هناك حقيقة واحدة لا تقبل الجدال وهي إصابتك باضطراب قلق مزمن ونوبات هلع متكررة.
لا يوجد أمامك سوى ما يلي:
١- التوجه نحو طبيب نفساني للسيطرة على أعراض القلق بالعقاقير.
٢- التدريب اليومي على ممارسة تمارين استرخاء يومية وهناك المئات منها على اليوتيوب.
٣- توسيع شبكتك الاجتماعية.
٤- تنظيم جدولك اليومي وممارسة نشاطات بدنية يومية.
٥- المحافظة على إيقاع يومي منتظم من أكل وشراب صحي.
وفقك الله.
واقرئي أيضا :
عتبة قلق منخفضة وخلطة قلق
ضيق النفس أفضى إلى التوتر والقلق!!!