الوسواس القهري في عدة أمور
السلام عليكم
أنا متزوجة من 10سنوات عندي طفلين وحامل أعاني من الوسواس القهري أول شيء في الاستنجاء إذا دخلت أقضي حاجتي أكرمكم الله أشعر أن البول يتطاير أغسل وأطول وأشك أنه شيء نزل مني وأغسل وأغير ملابسي وبعد أن أخرج من دورة المياه إذا مثلا عطست ولا أشعر بشيء نزل مني
أشك أن المكان تنجس وغير تعبت من هذه الوساوس أقول كيف بتقبل صلاتي وأنا غير طاهرة ثانيا في الوضوء بعض الأحيان أشك أنه انتقض وضوئي وأعيد الوضوء ومرات أحاول أتجاهل وأنجح ولله الحمد وفي الصلاة أشك ما قلت في الركعة الثاني الفاتحة وأقطع صلاتي وأعيدها ولا ما جلست لتشهد الأول وأعيد الصلاة تعبت من هذه الوسواس
صرت أجمع الصلوات بسبب الوسواس لأني أشك أني مو طاهرة وأصلي في وقتها وبعدين إذا سبحت آخذ لي شهور أكون طهارة تمام أعيد الصلاة أنا حالتي إذا ولدت وش بسوي مع طفلي وأنا مع هذه الحالة
جزاكم الله خيرا أريحوني
وقولوا وش أسوي حتى أتخلص من هذا الوسواس
8/8/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا نورة
تسألين ماذا عليك أن تفعلي؟ والشيء الوحيد الذي عليك فعله هو التجاهل التام لكل الوساوس، ومتابعة عباداتك كأن شيئًا لم يكن، هذا هو حكم الموسوسين في المذاهب الأربعة، وكذلك علاجهم في الطب
لا تغيري ملابسك ولا تعيدي التطهر حتى لو أحسست أنك غرقت في النجاسة...، ولا تعيدي وضوءك حتى لو شعرت أن شيئًا ما خرج منك...، وإذا شككت هل قرأت الفاتحة أو لا؟ قولي بلى قرأتها وتابعي صلاتك فاقرئي بعدها آيات أخرى، وإذا شككت هل هي الركعة الثالثة أم الرابعة؟ تابعي على أنها الرابعة...، وإذا شككت هل جلست للتشهد أم لا؟ تابعي على أنك جلست...
هذا هو الحكم، والسبب هو أن الموسوس لا يشعر بالأمور ولا يحكم عليها كما هي في الواقع، بل دائمًا يشك! ولا يشك إلا إذا كان قد قام بالعمل فعلًا!!
إذا كان هذا هو الواقع، فأحكام الإسلام واقعية لا تبنى على الأوهام والشك.
عافاك الله وأعانك ومبارك المولود سلفًا
واقرئي أيضا:
وسواس خروج البول وإعادة الوضوء والصلاة
وسواس الطهارة والنجاسة وشهور الحمل
الوساوس السبع..تحول بيني وبين عبادتي!!