الماضي الأليم دمر حياتي ومستقبلي ما العلاج
أنا شاب في عمر 26 أصبت باكتئاب شديد قبل عام من الآن وصدمة وقلق وأتذكر الماضي الأليم قصتي بدأت قبل عام كنت أتصفح النت وتحدثت مع شخص شاذ لا تدري لم أتذكر كلمات لكنني شتمته وحذفته وبعدها ظهر عندي شعور في الدبر وكأنه شهوة وبدأت رحلة العذاب وبعدها بشهر
بدأت أتذكر الماضي الأليم وربطت ذلك الشعور الخلفي بالاعتداءات الجنسية في صغر من سن 6سنوات إلى11من طرف عدة أشخاص كل على حدة كنت صغير قاموا باستغلالي كانوا جيراني يكبرونني ب 5 أو 4 سنوات يوجد اعتداءين لا يؤثران في كثيرا عند تذكرهم لكن ثلاثة اعتداءات باقية تؤلمني وبعدها في سن 12 إلى 16عدة تحرشات لفظية أي محاولة اعتداء لكن كنت متيقظا لأنني كبرت وفهمت كل شيء وأن هذا أكبر الكبائر
وأصبت بحزن شديد وكآبة وقلق وذكريات أليمة ذهبت لطبيبة نفسية وعالجتني بـ emdr مدة أربع أو خمس جلسات على الاعتداءات الجنسية لكن لم أخبرها بالتحرشات بعدها لأنني كنت متناسيها تحسنت قليلا فقط من الذكريات لكن بعدها صرت لا أخرج من البيت ولا أتحدث كثيرا لا آكل جيدا ولا ألبس جيدا أخاف من الناس وأخجل وأشعر بالعار الشديد جدا وأشعر أن كل الناس تعلم ذلك
وبدأت أدخل على الصفحات الجنسية وخاصة صفحات جنس المحارم والدياثة والعياذ بالله وبدأت تأتيني أفكار على أهلي ومحارمي علما أنني في سن 15و16كنت أتفرج على جنس المحارم لكن بعدها حتى سن 25نسيت الأمر وأنا الآن تأتني أفكار جنسية حقيرة وكذلك صرت أتفرج على أقدام النساء وأستمني عليها وكأنني أحبها
وتوجد عندي شهوة في الدبر قوية جدا مع العلم أنني أشعر بالعار والقلق وأشعر بالدوار والدوخة أيضا انتصاب أصبحت شبه منعدم والتبني أفكار شاذة حول أن شخص يفعل بي وحول القضيب وأني أحبه لكني أرفضها انتصاب صباحي منعدم قلق كآبة شعور بالذنب والعار وخاصة بعد انحرافات التفكير الجنسي حول طنس المحارم وأقدام النساء ودياثة والعياذ بالله لا أريد أن أحب هذه الأمور لم أكن هكذا من قبل كنت أشتهي النساء وارتبطت مرة فقط لمدة قصيرة وكنت أشتهي الجنس مع نساء لكن كل شيء تغير.
عندها تذكرت الطفولة ما الحل أريد أن أكون رجل لست شاذ وأكرههم سؤالي كيف أنسى الماضي وكيف أتخلص من تلك الشهوة في الخلف. وتخيلاتي الشاذة حول جنس المحارم وحول أقدام النساء والدياثة والعياذ بالله
أنا أكتب وأبكي بالله عليكم أنا أحب أهلي وأريد أن أكون رجل وأعيد الثقة بنفسي أريد التخلص من وسواس أنني شاذ جنسي وتخيلاتي الشاذة حول الشذوذ أرجو أن تدلوني عندي عام وأنا على هذه الحال تعبت جدا جدا وأنا آسف على الإطالة وبعض الكلمات الجارحة.
أرجو مساعدة في الخروج من هذه الأزمة وهل هنالك من مر بها مثلي. وهل صادفتم حالة مشابهة وتعالجت
ما الحل للخروج من هذا الظلام
والسلام عليكم
12/8/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
مساعدتك للخروج من هذه الأزمة يتطلب علاجاً بالعقاقير وعلاج نفساني. ما تمر به ليس بغير المعروف في ضحايا الاعتداء الجنسي في الطفولة.
لا بد أولا من أن تراجع طبيبا نفسانيا لتشخيص الاضطراب النفسي الجسيم الذي تعاني منه. هناك اكتئاب شديد مع أعراض حسية وأفكارحصارية متطابقة مع حالة وجدانية اكتئابية. لا بد من العلاج بعقاقير مضادة للاكتئاب ومضادة للذهان. هذا العلاج يتم تقريره من قبل الاستشاري الذي تراجعه.
بعد تحسن الأعراض لا بد من الدخول في علاج نفساني لتجاوز الصدمة المركبة التي تعاني منها. قد تحتاج إلى علاج فردي وربما جمعي إن وجد في المدينة التي تعيش فيها. علاج الصدمة المركبة يحتاج إلى معالج نفساني له خبرة في هذا المجال.
ثم هناك دورك في تأهيل نفسك والبحث عن عمل والتوقف عن زيارة مواقع مبتذلة لتعيد ذكريات الصدمة. إعادة ذكريات الصدمات بهذه الطريقة سيؤدي في النهاية إلى تفسخ شخصيتك.
توكل على الله وابدأ رحلة العلاج مع طبيب نفساني.
وفقك الله.
ويتبع >>>>: الماضي الأليم ووسواس الشذوذ الأثيم م