لا أحب نفسي وشعور مؤكد بعدم رغبة الآخرين في
السلام عليكم
متزوج ولدي أربع أطفال لدي مشكلة كبيرة وهي أني أكره نفسي ولا أميل إلى حتى حب نفسي كالآخرين ولدي شعور قوي بعدم رغبة الآخرين في أو بوجودي معهم
أحاول الانتحار ولكن دون فائدة وأميل لإيذاء نفسي كثيراً وضرب نفسي بيدي وضرب نفسي بالحائط وأعمدة الإنارة ومؤخراً آذيت نفسي وأصبحت رأسي تؤلمني وكدت أكسر قدمي ولا أستطيع إخراج هذه الفكرة من رأسي إلا بتذكر أن الله لن يغفر لي إذا قتلت نفسي
الرجاء المساعدة لإخراج هذه الأفكار من رأسي
وأميل للجلوس وحيداً وأقضي أوقاتاً بمفردي
20/8/2019
رد المستشار
صديقي
في البداية يجب أن تسأل نفسك عن سبب هذه الكراهية؟ أهو ذنب اقترفته؟
إن كان ذنبا فعليك محاولة إصلاح ما فسد ثم أن تغفر لنفسك وللآخرين بلا شروط.. إن لم يكن هناك ذنب، فما الذي يغضبك هكذا من نفسك ومن الله ومن الحياة.. أقول من الله لأنه إن لم يكن هناك ذنب، فهذا يعني أنك تكره وتؤذي خلقه (أنت) بدون سبب...
فما الذي يجب أن يحدث وما هي شروطك لكي تتقبل نفسك والحياة والآخرين وتبدأ في الاستمتاع بالحياة؟؟
ما هي شروطك التي إذا استوفت فسوف يكون لديك الرغبة في الحياة والإنجاز والنجاح والسعادة؟
لو لم تكن متزوجا؟ لو لم تكن أبا أحد؟
من الطبيعي أن تشعر بعدم رغبة الآخرين فيك.. أنت أقرب الناس إليك وأنت ترفض نفسك وبالتالي لن تصدق ولن ترى إن أحبك الآخرون.
الحل هو أن تبدأ في ملاحظة ما هو جيد وبهيج في الحياة.. مثلما فيها ما يدعو للاكتئاب، ففيها أيضا ما يدعو للبهجة..
المتضادات هي سنة الحياة وما يتحكم في مشاعرنا هو ما نركز عليه والمعنى الذي نعطيه للأشياء والأحداث والأشخاص والعلاقات.
أنصحك بمراجعة معالج نفساني للوصول إلى اختيارات أفضل في المعاني والأفعال والشعور.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
أشعر فقط بوجودي لا بحياتي ! طبيعي !
أفكر بالانتحار : هل هو اضطراب تأقلم ؟ أم ؟!
انخفاض تقدير الذات!!
ويتبع >>>>>: أميل لإيذاء نفسي ربما اكتئاب ؟!!؟ م
التعليق: ليه كدا يا أستاذ أحمد حرام عليك تعمل في نفسك كدا وتتجاهل النعمة التي أنت فيها.
ليه تكره نفسك وأنت متزوج وربنا رزقك بـ 4 أطفال عساسيل؟
أنت متزوج. المفروض أن زوجتك تحبك. ودا الأهم. لما تستشعر الحب من الآخرين هتبدأ تحب نفسك. قرب من ربنا أولاً واحمده على النعمة دي. غيرك مش لاقي يتزوج ويحب ويتحب.
وغيرك متزوج ومش قادر يخلف.
وغيرك متزوج ومخلف لكن مريض.
احمد ربنا ومش بقولك تجاهل المشكلة. دور جوه نفسك ليه كرهت نفسك واكتب الحاجات التي بتكره نفسك بسببها في لستة وبعدها دور على الحاجات الحلوة التي عملتها في حياتك. أكيد هيكون فيه حاجات حلوة مهما كانت قليلة. ودي في حد ذاتها تخليك تستحمل.
بس في النهاية نصيحة مني . ارجع لزوجتك وافتحلها قلبك عشان الأزواج بيكونوا سند بعض. مينفعش تبقى متزوج وحابس جواك الأفكار السلبية دي. الجواز مش مجرد علاقة جنسية وخلاص. الجواز مشاركة يا أخي. ففضفض لمراتك مش عيب.