وسواس الكفرية: الأوراق والأسماء المقدسة م10

وسواس الكفرية: الجن والغيب والأسحار م9
الأسماء والأوراق المقدسة

السلام عليكم د رفيف.. أعلم أني أثقلت عليك باستشاراتي الكثيرة مؤخرا.. لكنها أحد نوبات الوسواس أسأل الله الشفاء منه... وأدعو لك بأن يعينك الله ويوفقك ويحفظك وأهلك...

بصراحة لم أعد أعرف ماعلي فعله تجاه وسواسي بشأن الأوراق والأسماء المقدسة وأتعبني كثيرا مثلا لقد قلت لي سابقا أن الأوراق والأكياس والجرائد في الشارع من عموم البلوى ففهمت أن أهمل كل ما أراه في الشارع رأيته أو لم أراه... في استشارة تليها أخبرتني أن أحاول إن استطعت إن رأيت شيئا في الشارع تنحيته وإتلافه وأنني لن أستطيع إتلاف كل ما أجده في الشارع فهو أمر شاق... فأصبحت لا أفهم ماذا أفعل؟؟؟

هل مافي الشارع من عموم البلوى لا نؤاخذ به أم هل أرفعها من الشارع... ففي مرة قريبا كان هناك أوراق تنتشر في الشارع عليها كلمة (المصطفى) حاولت أن أصرف نظري عنها ولكنها كانت إعلان لمدرسين خصوصيين في الثانوية ومنتشرة في الشارع ذهبت إلى المنزل ومن خوفي أن يكون تركي لها كفرا أعوذ بالله عدت إلى نفس الشارع وجمعتها وأحرقتها في البيت.... لا أعرف هل ما فعلته صحيح أم لا؟؟

اليوم وجدت أوراقا من نفس النوعية بالشارع لكن لم أعرف مالمكتوب فيها ومتوقع أن يكون مكتوب فيها أسماء الأساتذة مثلا محمد.. عبد الحميد... وغيره من الأسماء قلت لنفسي أني غير متأكدة من ما هو مكتوب ومضيت بدون أن أرفعها... ووجدت عبوة بسكوت فارغة من خلال بحثي السابق أعلم أن عليها عنوان مصنع في منطقة العاشر من رمضان (اسم منطقة صناعية) وأنا أتلف كلمة رمضان عندما أجدها على هذه العبوات لكنني تحرجت أن أرفعها من الشارع معي إلى البيت فماذا أفعل؟؟ هل علي ذنب أو كفرت؟؟

أيضا كنت مقيمة من أسبوعين عند أهل زوجي ووجدت أكياس مكتوب عليها كلمة (الحاج) مثلا أقوم بإتلافها عندما أكون بعيدا عنهم ومرة قاموا بوضع الجرائد تحت الطعام والأكل عليها صراحة لم أستطع الكلام معهم بهذا الشأن وقد أخبرني طبيبي سابقا أنني طالما لم أرى على الجريدة اسما مقدسا فلا يجب أن أهتم ومن هذا المنطلق صرفت نظري قدر استطاعتي ولم أتكلم... هل أخطأت؟؟ هل يجب علي إخبارهم بهذا الأمر أو أن أنهاهم عن الأكل على الجرائد؟؟

في مرة عندهم دخلت المطبخ فوجدت عبوه مكتوب عليها (حواء) اسم الماركة التجارية... لم أدري ماذا أفعل ولم أستطع إخراجها من النفايات وتمزيقها ولا إخبارهم بهذا بصراحة تحرجت... ماذا علي أن أفعل وهل عليا ذنب أو كفرت؟؟ ماذا أفعل في البيت أنتبه جدا وأتلف كل ما يقع تحت يدي.. خارج البيت لا أستطيع السيطرة ويشق علي وأتحرج جدا فماذا أفعل؟؟

واستطردت في رسالة أخرى تقول:
الأسماء والأوراق المقدسة

استكمالا لاستشارتي د. رفيف.... كنت قد قرأت رأيا لشيخ صيدلي اسمه اياد قنيبي عن الاسماء التي توضع على عبوات التحاليل والبول والبراز والدم.... وقال بحرمه ذلك لانها توضع على اوعيه تحوي نجاسات... ومن هذا من فترة أردت إجراء فحوصات في أحد المعامل الموثوقة التي أتعامل معها وعندهم اسمي بالكامل بمجرد أن أظهر رقمي تظهر جميع بياناتي عندهم ثم تذكرت هذا الأمر فذهبت لمعمل لا أثق بنتائجه لكنني غيرت اسم جدي لاسم لا يحتوي على اسم مقدس...

المعامل وما فيها والمستشفيات أليست من عموم البلوى فكيف سيعرفون بدقة النتائج بدون اسم المريض الصحيح؟؟؟ وقد أضطر أن أذهب لمعمل لو سافرت لدولة للتأكد من خلوي من الأمراض ولن أستطيع تغيير اسمي... أو لو اضطررت للذهاب لمستشفى تتبع تأميني الصحي لن أستطيع أيضا تغيير اسمي.... فما الحل؟؟

أيضا منذ قليل نزلت إلى الشارع وأحضرت الأوراق التي كنت أخبرتك أني رأيتها اليوم جمعت ما استطعت حتى أستطيع أن أنام بدون إحساس بالذنب وأدعو الله أن يسامحني إن كان أحد مر عليها في الفترة ما بين رؤيتي لها ونزولي مرة أخرى.
1/9/2019