الضائعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد احترت كثير قبل أن أكتب إليكم... في البداية أشكركم على هذا الموقع وما تقدمونه إلى النفوس المعذبة أنا لا أسخر ولكن أتحدث جديا مع أني في بعض الأوقات أعارضكم في بعض الردود وأستشعر منها السخرية من السائل وعدم الشعور أو الاهتمام به، ولكني قد أكون مخطئة في ذلك لا أدري.
المهم أنا طالبة جامعية أرى الانزعاج في عيونكم من الاسم ولكني أراه مناسبا جدا بالنسبة
لما يحدث لي
في البداية تم الاعتداء على من قبل أخي الأكبر وهو أكبر مني بتسع سنوات منذ كنت في الرابعة وحتى سن الثانية عشر وعندما علمت حقيقة ما يفعله امتنعت عن ذلك
ولكنه ترك آثارا كثيرة بي أي أني أصبحت مثارة دائما ومن كل شيء
ولكني كنت أحاول التغلب على ذلك بالعادة السرية.
المهم تمت خطبة أخي فشعرت بالألم الشديد لأنه يحيا حياة طبيعية بينما أنا لا0 فدخلت شات وأخذت أتحدث في الجنس مع أني كنت أعارض ذلك من قبل ذلك وكنت أحدثهم في الدين ولكني وقعت في نفس المشكلة وكان سبب ذلك أخي وأنهم كانوا يتهمونني بالبرود الجنسي.
نسيت أن أقول أني متدينة ومحترمة وكنت أرفض محادثة الشباب أو الخروج معهم على عكس أفراد العائلة والكل يثق في وفي أني لا أفعل شيئا خطأ (الكمال لله وحده) وأنا دلوقت خنت الثقة دي.
نرجع للموضوع ثاني ... ولأني أرفض اللي أنا باعمله ده سألت نفسي مين أكثر واحد أنا باثق فيه وباحبه فاتصلت بخالي وقلتله فجالى وأخذني معه لأني كنت منهارة جدا وقعدت عند خالي أسبوع وحدث شيء هناك وهو أن خالي استغل الموقف وتحرش بي جنسيا وأنا حاولت في البداية المقاومة، ولكن خارت قواي لأني أصلا مثارة دائما
عموما بعد عودتي للمنزل أخذ يتصل بي تليفونيا ويطالبني بالحديث معه في الجنس وأنه يحبني جدا وأنه لا يستطيع الاستغناء عنى مع العلم أنه متزوج ولديه أربعة أطفال، المهم فعلت ذلك معه مرة واحدة وتحدثت معه وكنت أشعر باشمئزاز شديد منه وكنت سأغلق الخط ولكنه قال لي أنه استمع لي وأنا منهارة وأنا الآن أتخلى عنه، ولذلك تحدثت معه
أنا أعلم أني مخطئة ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك لقد أخذ يتصل بي دائما ويرن لي وفى النهاية قال لي أنه سيشترى لى موبايل لنتحدث دون إزعاج من أي شخص00عندما كان يتصل في كل مرة كنت أصده مع أني كنت أريد ذلك
وقلت له حرام ده زنا محارم فقال لي : "بس الزنا بيحصل لما يكون في إدخال واحنا ما عملناش كده" منتهى الاستهزاء فقلت له ولكنك متزوج فقال ولكنها ليست مثلك 00
إني أصدم دائما من ردوده وفى أوقات كثيرة أتذكر ما حدث وأتمنى أن يتكرر ولأني أستغفر الله وأخشى أن أضعف مرة أخرى 0أنا الآن أتحاشاه ولا أزوره ولا أتحدث معه أنا أعتذر لأنه جاء الآن البيت
ثم أرسلت ثانية تقول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف أستأنف رسالتي السابقة أنا أعلم أني مخطئة في كل ما فعلت، ولذا أكتب رسالتي ليتعلم منها الآخرون وكذلك كي يعلموا أنه ليس هناك من نثق به لأنهم جميعا مخادعين...
في أشياء كتير حدثت ولكني لا أحب الخوض فيها، هي ليست مع خالي ولكن بيني وبين نفسي
المهم لقد علمت أن خالي يمر بأزمة كبيرة جدا ولقد اتصل بي وقال أنا أظن أن ذلك بسبب بعدي عن الله فقلت له نعم فلقد بعدت جدا ..
كل ما أريده من الإخوة الأعزاء الذين سيقرؤون الرسالة أن يتعلموا منها وأن يأخذوا منها عبرة وموعظة.. وأتمنى أن يدعوا لي بأن يهديني الله
شكرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
26/10/2004
رد المستشار
طبعا نعترض على التسمية لأنها والعياذ بالله تعني الطرد من رحمة الله ونحن لا نلعن أحدا فالرسول عليه الصلاة والسلام عندما لعن أحد الصحابة رجلا أقاموا عليه حد شرب الخمر لثالث مرة نهاهم عن ذلك
وقال عليه الصلاة والسلام: لا تكونوا أعوانا للشيطان على أخيكم، لا تلعنوه فإنه رجل يحب الله ورسوله..!، ونحن لا نقول بعد قول الرسول عليه الصلاة والسلام، ولو لم يبقى بيننا إلا حبك لله وللرسول وكرهك لما يحدث منك خلال ضعفك.
تطلبين منا أن ندعو لك بالهداية وأنا سأدعو لك بأن يشدَّ الله من أزرك ويكسبك قدرة على مقاومة ضعفك وشهواتك، أما بالنسبة للهداية فقد هداك الله بالفعل فأنت تعلمين أن ما تفعلين يدخل ضمن زنا المحارم.
أحزنني أن تظني أنَّا نسخر من معاناة الناس، وما سخَّرْنا وقتنا وبذلنا جهدنا إلا محبة للناس ورغبة خالصة في مساعدتهم، ونسأل الله أن يتقبلها منا، ولكن أحيانا من الأساليب اللغوية إظهار الضد كي يتضح المقصود بطريقة أكثر تأثيرا في النفس ولا يقصد أحد أبدا أن يسخر من أحد، لا أعرف ما أسميكم أبنائنا أم أخوتنا فأنتم كذلك.
بنيتي في الله أنت تعرفين أن ما تفعلين حرام، ولكنك تضعفين أمام شهوتك وتنكرين مسئوليتك فيما يحدث بلوم أخوك وضعف أعصابك وانهيارك وإلحاح خالك وكلها مؤثرات ولكن المسئول الوحيد عن الاستجابة لها هو أنت، ويمكنك أن تتجاهليها وتقاوميها كما تحاولين بصد خالك الآن، ولا تستسلمي لضغطه عليك بأنه استمع لك عند حاجتك له فهو استغل هذه الحاجة ولم يقدمها معروفا لوجه الله تعالي،.
ولا تصغي لشكواه بالضعف فهو حبل آخر وحيلة جديدة لسحبك إليه مرة أخرى.
تريدين أن توصلي للناس أن لا أحد يمكن الوثوق به، وأنا أرى في قصتك صورة محزنة للضعف البشري، وأرى فيك إنسانة قوية قادرة على التغير وعلى التأثير في غيرها فقط عليك بمجاهدة نفسك قليلا.
ولا أريد أن تترك الخبرات التي مررت بها مرارة في نفسك تدفعك للشك في كل الناس، فالإنسان لا يستطيع العيش ما لم يتعاون ويتآلف مع غيره، نعم بعضهم لا يستحق الثقة ولكن ليس الجميع، وعلينا قبل أن نثق في أحد أن نتحرى ونتأكد من أنه أهل لهذه الثقة.
تذكرت على خلفية كلامك درس قراءة في الصف الثاني(على زماني) كانت فيه غزالة عوراء ذهبت ترعى وجعلت عينها التي ترى فيها نحو الغابة وعينها المعطوبة نحو الماء، وعندما هجم عليها الفهد الذي شاهدها عندما ذهب ليشرب الماء من الضفة الأخرى قالت من بين أنفاسها الأخيرة:"لا يؤتى الخطر إلا من مأمن الحذر" مقولة يجب أن نتدبرها وتذكرنا بأن المُسَلمات آخذة في التناقص، ولكن عليك تذكير نفسك بقدرتك ومسئوليتك عما يحدث لك وعليك بالتوبة والتعلق برحمة وعفو الله.
وانقري الروابط التالية من على مجانين لتعرفي أكثر:
آثار تحرش: رسالة إلى الآباء والأمهات
الكلام العاطفي وعقدتا التحرش والاسترجاز !
بعد التحرش : هل حب الجنس مرض؟
عمك الآن خطر ، فليتصرف الكبار
تحرشات جنسية كيف؟ مشاركة2 م
نتاج التحرشات القديمة: م وتساؤلات عن الغشاء
الباحثة عن السعادة والتحرش الجنسي
تحرش وسحاق جاهلية الألفية الثانية
وهم التحرش الجنسي... هل نحن السبب؟
(باد جيرل)...لست سيئة ونحن معك
باد جيرل...م1
تحرشت بها وأحببتها هل أتزوجها؟
أنقذوني..عمي يتحرش بأختي
التائب من الذنب كمن لا ذنب له مشاركة
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا وشاركينا.
ويتبع>>>>>> : الضائعة: الخال الخائن بدلا من الخال والد مشاركة مستشار
ويتبع>>>>>> : الضائعة: اتهامٌ بالقسوة م