مشكلة نفسية
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، رجاء ساعدوني أنا أعاني
أنا شاب عمري 21 سنة، حاليا أدرس علوم حاسوب سنة ثالثة وأنا متفوق على دفعتي في دراستي الحمد لله ولكنني دائما بالي مشغول بوساوس وأفكار شيطانية جعلت حياتي قاسية وصعبة جدا كالمجنون أو شخص ملعون!
أنا مولود في 13/10/1998 يعني عمري حاليا ٢١ سنة، أتذكر في صغري في عمر الـ ١٤ تقريبا أنني كنت أتمتم بأشياء وأفعل أشياء غريبة وأكرر بعض الأشياء مثل فعل شيء تافه وتكراره مرتين أو أكثر وأنني أحيانا أصدر أصوات فيتخيلني الآخرون مجنون
في سن الـ ١٥ تقريبا للأسف بدأت أمارس العادة السرية ولم أكن وقتها على علم كاف بتحريمها وأضرارها ومضت السنوات وأنا أمارسها وأحاول تركها... أتركها لفترة ثم أعود لفعلها من جديد للأسف الشديد وهي سبب رئيسي من الأسباب التي جعلتني أعاني من الوسواس القهري بشدة حاليا
حاليا أنا أعاني من وساوس جعلت حياتي صعبة جدا من هذه الوساوس الحالية التي تصيبني بالخوف والقلق والصداع المستمر برأسي :- أنني أدعو الله تعالى أن يدخل فلان الجنة وأحيانا النار أو الجحيم أو جهنم والعياذ بالله من النار والجحيم وجهنم
وأنني أدعو أن تحبل مني خالتي أو أمي أو أختي أو عمتي أو بنت خالتي......... الخ هذا جنون صحيح كل هذه الأفكار والظنون تخطر لي على مدار اليوم وأنا أحاول بكل جهد تجاهلها لكن لا أستطيع!
بعد تصفحي لمواقع طبية مثل موقعكم الكريم وبعد قراءتي للعديد من الاستشارات عرفت أنني أعاني من الوسواس القهري أنا على مدار الساعة تخطر لي أفكار وظنون شيطانية مثل شتم الذات الإلهية!
وأنني أدعو لأحد سواء من أسرتي أو أقربائي أو أي أحد أدعو له أن يموت أو يمرض أو يذهب إلى الجحيم أو النار! والعياذ بالله منهما وأنا لا أقصد هذه الأفكار أبدا (بدون إرادتي) ولكن هذه الأفكار مسيطرة علي كليا دائما ما أفكر وأدعو لأحد أن يموت أو يدخل النار أو يحدث له شيء سيء!
أنا أعاني بشدة من هذه الوساوس وأتمنى أنها وساوس لأنه من كثرة تفكيري فيها أحيانا أقتنع أنها حقيقية وأنها ستحدث ودائما أكون في قلق وخوف شديد واكتئاب وأنني شخص ملعون يتمنى الشر لأسرته وأقاربه ولأنني أشتم الذات الإلهية بتفكيري وظنوني وأظن أن الله سبحانه وتعالى لعنني والعياذ بالله وطردني من رحمته وأنه سيدخلني النار والعياذ بالله أنا ضعيف وأعاني معاناة شديدة أصبحت أتجنب الاجتماعيات ودائما متشائم وخائف وقلق وكلما حدث شيء جيد في حياتي ولو قليل أقول أن هذا صدفة فقط وسوف أعاني بعدها
أنا في حالة سيئة جدا ما النصائح التي يجب اتباعها؟ فأنا مريض بالوسواس القهري والذي أعتقد أنه جاءني من ممارستي للعادة السرية حيث عند لمسي لأى شيء أشعر أنه نجس وملوث بسائلي المنوي وعند استخدامي للمرحاض أو حمام الاستحمام أشعر أن سائلي المنوي بعد ممارستي للعادة السرية ما زال موجودا وأن أمي أو أختي أو أي أحد يستخدم المرحاض أو حمام الاستحام من بعدي سوف يحبل مني والعياذ بالله
كل هذه الوساوس تتعبني بشدة وجعلت حياتي صعبة وأيضا أنني إذا احتلمت أو نزل مني سائل منوي في كرسي أو سرير إذا جلس عليه أحد أو نام فيه سيحبل مني والعياذ بالله وأنا الحمد لله لم أمارس علاقة جنسية غير شرعية لم أجامع فتاة أو امرأة من قبل أبدا ولكنني بالرغم من هذا لا أستطيع التغلب على هذه الوساوس
وما زاد من مخاوفي أن لدي أختا صغيرة عمرها سنتين تقريبا وهي عنيدة جدا مرة ما تبولت على المصلاية وكانت أمي تصلي فوبختها أمي بعد صلاتها فقالت لها أمي هل أنت بنت ملعونة وهنا خطر لي في بالي أن سبب تبول أختي الصغيرة في المصلاية هو أنها ابنتي أنا وأنا لست أخاها وأن سبب ذلك أن أمي حبلت مني بسبب استخدام للمرحاض أو الحمام!
هذه الفكرة والوسوسة تكاد تصيبني بالجنون وأنا أتساءل هل تصرف أختي الصغيرة هذا طبيعي؟ طبيعي أن الأطفال الصغار يكونون عنيدون وأشقياء ويتصرفون مثل هذه التصرفات وهل تصرفها هذا عادي أم غريب هذه الأفكار تصيبني بصداع حاد وتكاد تفجر رأسي أحيانا أفكر هل تعلم ماذا يعني أن تحبل أمك منك؟ هذه كبيرة وأنت ملعون و........ الخ أنا أعاني من كل هذه الوساوس كثيرا
وهذه الأسئلة تشغل بالي كثيرا :
هل عند ممارسة العادة السرية والاغتسال بالماء إذا استخدم أحد ما نفس المرحاض أو حمام الاستحمام معرض للحمل؟
وكذلك إذا استخدم كرسي أو فراش به بقايا مني هل هو معرض للحمل؟
أنا أعاني جدا من كل هذه الأفكار الوساوس حاليا وأثرت على ثقتي بنفسي وعلى حياتي نفسيا واجتماعيا وأحيانا أفكر في أنني أنتحر لكي أتخلص منها ولكن الانتحار محرم وأتمنى أن لا أفعل
ساعدوني رجاء
لأن دموعي الآن تنزل بينما أكتب لكم
15/9/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "Dlag" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
صحيح أن ما تعاني منه هو اضطراب الوسواس القهري، ولا أدري لماذا لم تحاول العلاج؟؟ برغم شدة معاناتك؟ هل فاتحت أهلك أم ما تزال تحتفظ بالسر لنفسك؟ وهو ما أخشاه ذلك أن السرية بخصوص الأعراض هي إحدى سمات الموسوسين التي تساهم في إطالة معاناتهم.
أنت بالتأكيد بحاجة شديدة للعلاج العقاري والسلوكي المعرفي وعليك أن تتحرك في اتجاه طلب العلاج، وما أستطيعه هنا هو الرد على ما يشغلك من تساؤلات بخصوص إمكانية حصول الحمل لمن تتعرض فعليا لآثار ذكر مارس الاستمناء وهو وسواس طريف نصادفه بين الحين والآخر عادة من ذكر موسوس في مثل ظروفك وبالطبع ننفي له هذا الاحتمال السخيف دون كثير عناء،
لكننا في أحيان أقل نصادف حبلى موسوسة بأنها ربما تحمل في بطنها جنينا من غير زوجها لأنها استخدمت مرحاضا ملوثا بآثار مني شخص غير زوجها ولواحدة منهن اضطررت لشرح نظرية الاحتمال التراكمي Progressive Probability لتعديل فكرتها عن الإخصاب والحمل فنبدأ من تقدير احتمال وجود حيوان منوي على مقعد الحمام الإفرنجي ثم احتمال بقائه حيا ونشيطا ثم احتمال لمسه لخارج الفرج ثم احتمال قدرته على الوصول من خارج الفرج إلى عنق الرحم وهكذا كما ترى في الجدول التالي حتى الوصول إلى احتمال حدوث زرع البييضة بنجاح وبتطبيق النظرية نجد أنه يساوي 1 في عشرة بليون 1/ 10,000,000,000
وهذا الجدول يمثل حصاد النقاش:
الخطوة الخطأ فرصة الحدوث الاحتمال التراكمي وجود حيوان منوي على مقعد الحمام الإفرنجي 1/100 1/100 احتمال بقائه حيا ونشيطا 1/10 1/1000 قدرته على الوصول من خارج الفرج إلى عنق الرحم 1/100 1/100,000 قدرته على الوصول إلى قناة فالوب 1/10 1/1000,000 احتمال تواجد بييضة جاهزة للإخصاب 1/100 1/100,000,000 احتمال حدوث الإخصاب بنجاح 1/10 1/1000,000,000 احتمال حدوث زرع البييضة بنجاح 1/10 1/10,000,000,000
أظنك اقتنعت الآن بمدى ضآلة هذا الاحتمال، وأذكرك بضرورة السرعة في طلب العلاج يا ولدي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.