شذوذ أم وساوس؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا عندي ١٥ عام ولكن أعاني من مشكلة هي أنني لا أعرف هل عندي وسواس شذوذ أم أنني فعلا شاذة؟؟ لا أعرف من أين أبدأ ؟ ولكن في مرحلة الطفولة كنت أقوم بمشاهدة فتيات عراة وكنت أستمتع بهذا وأيضا دخلت في مرة لأحد البنات في الإنترنت وكلمتها كلام سيء ولكن عندما كبرت تبت إلى الله توبة نصوحة الحمد لله وأنا أصلي وأصوم وأتصدق وأقرأ القرآن الحمد لله
ولكن لماذا أنجذب إلى النساء يعني مثلا أرى أن جسد هذه الفتاة جذاب أو أن شكلها جميل وأيضا أنجذب للرجال شكليا وليس جنسيا وأحاول غض البصر فهل هذا شذوذ؟
مع العلم أنه يحدث لي شيء وهو أن هناك تخيلات شاذة تأتي في مخيلتي غصبا عني ولكن أحيانا أشعر أنني أجلبها بنفسي وأحيانا لا أستطيع دفعها (مع العلم أنني كنت أعاني من وساوس في الصلاة والوضوء وفي الأمور الدينية ولكن الحمد لله تخلصت منها)
وأيضا أحيانا يأتي في مخيلتي تخيلات جنسية ولكن ليست شاذة وأيضا أشعر أحيانا أني أنا أجلبها بنفسي
ولكن أنا أكرهها لا أريد أن أكون شاذة ولا أريد هذه التخيلات ولا أريد أن يغضب الله علي ولا يرضى عني بسببها
فأنا أريد أن أعرف:
هل أنا شاذة أم لا؟
وإذا كنت شاذة هل آخذ ذنبا على هذا؟ أو آخذ ذنب مثلا على النظر إلى الفتيات؟ لأنني بالطبيعي أتعامل معهن.
وإن كان هذا شذوذ فكيف أتخلص منه؟
وإذا كانت هذه وساوس فكيف أتخلص منها؟
وهل هذه التخيلات أنا محاسبة بها أم لا؟
9/9/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
الخيال الجنسي والأزمات النفسية في منتصف العقد الثاني من العمر تتميز بشدتها حيث يصارع الإنسان التحديات التي تواجهه ويبدأ برسم طريقه في الحياة بعد تحديد أهداف المستقبل. الدخول إلى المواقع الإباحية في أعوام المراهقة أصبح هذه الأيام سلوكاً طبيعيا بسبب فضول المراهق والثقافة التي نعيش فيها.
الأعراض الوسواسية كثيرة الملاحظة وخاصة مع محاولة الإنسان السيطرة على تنافره المعرفي بممارسة طقوس معينة سواء كانت دينية أو غيرها. هذا لا يعني بأنك مصابة بهذا الاضطراب الوسواسي أو غيره. الشك في التوجه الجنسي هو الآخر كثير الملاحظة وخاصة في هذه الأيام ولكن يتم حسمه عاجلاً أم آجلاً.
نصيحة الموقع
حاولي التركيز على تعليمك وتطوير شخصيتك.
تجنبي المواقع الإباحية.
توسيع شبكتك الاجتماعية على أرض الواقع وممارسة نشاط بدني يومي ورعاية تغذيتك الصحية.
ما تتحدثين عنه ليس شذوذ أو غيره.
تتخلصين من هذه الأفكار مع التركيز على إيقاعك اليومي واتباع النصيحة أعلاه.
أنت غير محاسبة على هذه الأفكار.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
استشارات هل أنا شاذة ؟