هل أنا مازوخي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أحسن الله إليكم، وشكر سعيكم.
١- أما علاقتي بأسرتي؛ فأنا أميل إلى أمي، بخلاف أبي؛ فقلما نتفق. وعلاقتهما ليست بطيبة؛ لا من قريب، ولا من بعيد. وعلاقتي بإخوتي طيبة، نعم تحدث بيننا مشاكل، لكن لا تصل إلى درجة الحسد والكره ونحو ذلك.
٢- مذ صغري كنت انطوائيا، أجلس بمفردي في الفصل، لكني كنت ألعب مع أولاد خالتي وبناتهن إلى البلوغ. كنت اجتماعيا إلى الجامعة؛ فبدأت طلب العلم، واعتزلت أكثر الناس؛ إما لعدم المشاكلة، أو لأسباب ضرورية استدعت ذلك.
٣- كانت تأتيني خيالات قبيل النوم بأن امرأة تذلني ونحو ذلك.لما كبرت في الإعدادية كنت مولعا بصور امرأة، فكنت أستمني عليها، وشاهدت أفلاما إباحية فيها زنا، لكنها لم تثرني. أعني: أني لا أستثار من الإيلاج؛ بل أحب أن أمارس أنا ولو خيالا؛ لذلك كنت أحب مشاهدة الأفلام التي تكون فيها مخاطبة وتفاعل، ولو خيالا.
لما شاهدت المشاهد العنيفة - وذلك في الثانوية، أو قبيلها -؛ استثرت، وكانت في بادئ لأمر مجرد إذلال من امرأة لمثلها أو لرجل. ثم تطور إلى ما هو أعنف من ذلك من الضرب - ولو في المناطق الحساسة -، والشتم، والبصق.
٤- هذا، وأستطيع أن أمارس الاستمناء دون مشاهدة للعنف، لكن مشاهدته تزيدني إثارة. ولست أرضى هذا واقعا حاصلا لي؛ بل كثير مما أشاهده حاليا لا يطيقه أحد إلا مخدر. ولا أقبل أن أهان مطلقا، ولا أميل للمرأة المسترجلة؛ بل أحب الهادئة الرقيقة. لكني أتأثر نفسيا بالمرأة صاحبة المنصب أو الجاه، وهذا الشعور يتعبني كثيرا؛ فكيف أتخلص منه
٥- في الإباحية: أكثر ما يثيريني هو قدم المرأة، لكن بنظافة؛ فلا أحب الرائحة الكريهة؛ فضلا عن اتساخ القدم، ولا لأظافر المتسخة أو الطويلة.
وفي الواقع أستثار من النهدين والمؤخرة؛ بل أنتصب منهما، ولا تعجبني أي قدم إلا ما كانت على ما ذكرته، ولا أرى فيها ذلا إذا كانت لمحض الشهوة ودون إذلال.
فبعد هذا؛
هل أنا مازوخي أم لا؟؟؟
12/10/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "عبد الرحمن" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
هذا الذي يثيرك قد يمثل مثيرا لأي إنسان في وقت من الأوقات أو دائما ولا يعني ذلك في حد ذاته أن هذا الإنسان مازوخي، فليس المازوخي هو من يثيره ارتباط العنف و/أو الإهانة بالجنس وإنما هو من لا يثيره إلا ارتباط العنف و/أو الإهانة بالجنس بحيث يكون عاجزا عن الأداء بدونه، ليس هذا فقط بل يشترط أن يكون إنسانا يعيش في بيئة اجتماعية طبيعية لديه فيها فرص إفامة علاقات جنسية طبيعية وهذا غير متوفر في أغلب البلاد العربية.
ما يمثل خطرا وعامل إضرار مستمر بالنسبة لك الآن هو متابعتك للأفلام الإباحية وهو ما يجب أن تتوقف عنه، وعليك التركيز على بناء ذاتك ومستقبلك.
إذن فالرد على سؤالك هو لا لست مازوخيا وإنما مخيلتك الجنسية تشوهت بفعل القصور الاجتماعي ومتابعة الفضاء الإباحي ... وإصلاح ذلك يكون بالكف عن متابعة الإباحيات ومحاولة التخلص من انطوائيتك التي تمثل تغيرا عما كنت عليه في السابق ولابد من البحث عن أسبابها وعلاج تلك الأسباب.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
واقرأ على مجانين:
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي