سرطان أفكار : وسواس قهري صبراً على العلاج ! م
أخيراً فكرت بالعلاج الدوائي ولكن!
السلام عليكم، توجد لي استشارة قديمة بخصوص مشكلتي مع الوسواس .... وأخيراً ذهبت لطبيب وشخص حالتي على أنها (وسواس قهري + رهاب اجتماعي) وهذا بالضبط ما أعانيه ووصف لي فافرين وأوزابين حيث قال لي أن مضادات الذهان مع مضادات الاكتئاب لها مفعول ممتاز على الوسواس القهري ..
حقيقة سؤالي في بداية العلاج وعندما كنت في جرعة 200 على الفافرين بعد أول أسبوعين حسيت بتحسن لا يوصف وكأني ولدت من جديد .. مشاعر غريبة وأحس كأنه كان لدي مرض آخر وهو الاكتئاب وزال خلال تلك الفترة !
لكن زرت الطبيب في المراجعة مجدداً وقال لي ارفع الجرعة .. وبعد رفعها اختفى هذا التحسن وكأنه لم يكن !! ما السبب ولماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل أصبر وأستمر في العلاج أم أغيره ؟
ولماذا تحسنت حالتي جداً في الفترة الأولى واختفى التحسن بعدها !!!!
وأشكركم جزيل الشكر
16/10/2019
رد المستشار
الابن الفاضل "خالد الحساني" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
حقيقة لا نستطيع التعليق على اختيارات أحد الزملاء العلاجية لحالة قيمها هو بنفسه، بالتالي لا نستطيع أن ننصح لا بالاستمرار ولا التوقف وإنما بمراجعة الزميل الفاضل وسؤاله. وفيما يتعلق بالتشخيص وهو تواكب الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي فقد أشرنا إليه في متابعتنا الأولى معك.
إضافة بعض العقاقير المضادة للذهان إلى عقاقير الم.س لعلاج الوسواس القهري تعطي بالفعل نتائج إيجابية وتعتبر عقاقير تعزيزية في هذه الحالة، لكن العقار الأفضل هو الأريبيرازول .. وأما أولانزابين أو ريسبيردون فلابد أن تكون الجرعات المستخدمة لتعزيز عقار علاج الوسواس جرعات صغيرة (لا تتعدى 2.5 مجم في خبرتي وشخصيا لا أفضلها لأنها في المريض الحساس قد تسبب حدوث وساوس محدثة علاجيا!).
بقي أن أعلق عن إحساسك السريع بالتحسن والذي لم يدم طويلا فإن مرده في رأيي إلى التأثير المبدئي المضاد للقلق والاكتئاب للأولانزابين والذي يستشعره المريض ويستبشر به لكنه مع الأسف لا يستمر طويلا نظرا لأن العقاقير المضادة للذهان ليست علاجية أصلا لحالات اضطرابات القلق الرهابي أو الوسواس القهري.
الأهم من كل هذا يا "خالد الحساني" هو السعي في طريق الحصول على الع.س.م لأنه العلاج الأنجع للوسواس القهري والرهاب الاجتماعي.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>: سرطان أفكار : وسواس قهري صبراً على العلاج ! م2