عدم الاستجابة للأدوية النفسية
بسم الله، إلى الإخوة الأطباء في هذا الموقع الرائع أرجو قراءة استشارتي والرد عليها في أقرب وقت فإن حالتي صعبة جدا، وجزاكم الله خيرا
في سنة 2004 أصبت فجأة بصعوبة بلع شديدة جدا وبقيت سنة أتناول بعض المهدئات الخفيفة وبعد سنة جائتني نوبة هلع شديدة جدا وبدأت أتردد على الأطباء، في البداية كان عندي قلق شديد واضطراب هلع مع الوقت تحول إلى رهابات كثيرة وبدأت أتناول مضادات الاكتئاب مع مهدئ، أفضل مضاد اكتئاب كنت أرتاح عليه حوالي 60 في المائة هو سيروكسات كان الهلع يذهب تماما ولكن تبقى المخاوف بشكل متوسط
وتناولت الكثير من مضادات الاكتئاب ولكن كنت دائما عند الجرعات الكبيرة لا أتحمل مضاد الاكتئاب وأصاب بقلق شديد جدا مهما بقيت على تلك الجرعة وحاولت زيادة السيروكسات ولو 10 ملجم زيادة ولكن القلق كان يكون عظيما ولم أكن أتحمل السيروكسات فوق 20 مل.
وفي سنة 2015 ذهبت إلى طبيب فكتب لي دواء أنافرانيل بجرعة 225 ملجم وكنت لا أتحمل الأنافرانيل فوق جرعة 75 مل وبقيت على جرعة 225 مل لمدة 17 يوم أصبت فيها بقلق عظيم جدا وكان القلق يزيد فتركته بعد 17 يوم.
ومن يومها صرت كلما تناولت أي مضاد اكتئاب أصاب بفرح شدديد جدا جدا في اليوم الأول وفي الغد تأتيني عصبية شديدة جدا أكاد أقطع ملابسي منها ثم كتب لي طبيب سيروكسات 20 مجم مع ديباكين 1000 ملجم فكان الأمر عاديا حتى اليوم الـ 14 جائتني العصبية الشديدة ثم جربت ديباكين 1500 ملجم مع سيروكسات 20 ملجم وحدث مثلما حدث مع ديباكين 1000 ملجم ثم جربت ديباكين 1500 ملجم مع سيروكسات 10 ملجم فبقيت عاديا حتى اليوم 24 جائتني العصبية فتركت العلاج
وجربت مضادات اكتئاب أخرى مع الديباكين ولكن نفس النتيجة مثل الأنافرانيل والزولوفت.
ثم كتب لي طبيب أبليفاي 15 فارتحت بشكل رائع من اليوم الأول ولكن راحة مختلفة عن أيام السيروكسات فقد كانت راحة حقيقية أحسست أني بدون أي أعراض مرضية وأحسست أنه كان لدي اكتئاب فذهب وأحسست بطعم الشفاء الحقيقي وتلاشت المخاوف تماما، ولكن بعد حوالي أسبوع أصبت بقلق شديد وضيقة شديدة جدا فخفضت الجرعة إلى 10 ملجم دون فائدة ثم جربت السوليان بجرعة 400 وجرعة 200 فكنت أيضا أرتاح لأيام ثم أصاب بالضيقة الشديدة والعصبية
وجربت الزبريكسا بجرعات مختلفة فكان نفس الأمر وجربت الرسبردال بجرعة 1 ملجم فكان نفس الأمر راحة في البداية ثم عصبية وقلق شديدين ثم بدأت أشعر بحالات مزاجية متقلبة مرات فرح بدون سبب ومرات مزاج سيئ جدا جدا، وفي الفترة الأخيرة أصبت بمزاج سيئ جدا مثل الهوس فتناولت الديباكين 1000 ملجم فارتحت بشكل متوسط وإن رحت أتناول المهدئات بشكل كبير جدا لأن لدي قلقا كبيرا واضطراب هلع ولا أستطيع إنقاص المهدئات فبمجرد إنقاص جرعة قليلة جدا أصاب بنوبة هلع قوية
الآن لا أعرف ما هو الحل ؟؟ فلا مضادات الاكتئاب أتحملها ولا مضادات الذهان تنفعني، فأرجو قراءة رسالتي جيدا وإعطائي حلا فقد ذهبت للعشرات من الأطباء ولم يفسر أحد حالتي ولا أعطاني حلا
فهل لديكم الحل ؟
وجزاكم الله خيرا على ما تقدمونه
27/10/2019
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا يمكن للموقع الحكم على تشخيص حالتك المزمنة منذ ٢٠٠٤. رغم ذلك ما تشير إليه هو أعراض قلق ورهاب مع أعراض وجدانية. ما يمكن قوله هو أن هناك أعراضا مزمنة تستجيب للعقاقير بأسلوب غير متناسق ويصعب تفسيره. على سبيل المثال تشير إلى تحسنٍ مفاجئ على عقار أبيلفاي بجرعة ١٥ مغم والغريب استجابتك لها خلال أربعة وعشرين ساعة لأن العقار لا يظهر أية فعالية خلال هذه الفترة أو حتى أسبوع لأن نصف عمر العقار يقارب ٧٢ ساعة.
ما هي حالتك؟
لم تفسر الأعراض واكتفيت بالحديث عن العقاقير فقط.
لم تتطرق إلى ظروفك البيئية.
لم تتطرق إلى تاريخك الطبي والعائلي.
توصيات الموقع
يجب أن تركز فقط على مراجعة استشاري واحد في الطب النفسي وتتفق معه على خطة علاج تتضمن علاج نفسي بالإضافة إلى العقاقير. الأهم صياغة اضطرابك النفسي. لا يستطيع الموقع صياغة اضطرابك النفسي من خلال المعلومات أعلاه.
هناك الحاجة إلى تغيير نمط حياتك والتركيز على ممارسة نشاط بدني يوميا والحرص على إيقاع يومي منتظم.
لا أظن أن العقاقير هي الحل لوحدها.
وفقك الله.
ويتبع >>>>>: بلا تفاصيل : عدم الاستجابة للأدوية م