وسوسة وتفكير
سلام عليكم، منذ عام راسلت الموقع أني أعاني من الوسوسة والتفكير في كل شيء وكان من ضمن الأمور ذي غشاء البكارة وبعدها الحمد لله قدرت أنسى وحاولت أقاوم الوسوسة حتى لو أي موضوع جاء على بالي لكن مقدرتش في النظافة شويه المهم امبارح رحت لدكتورة نساء لأني حسيت أني تعبانة بقالي فترة شوية وخفيت بس حبيت أعرف علاج ولما رحت لها قلت لها بالمرة عاوزة أطمئن
لما نمت هي كانت لابسة جوانتي في إيد والثانية لا باعدت شويه بين رجلي وبعدين قالت لي كحي فكحيت وبعدين قالت لي لا أكثر فكحيت وقلت لها كدا كويس قالت لي خلاص وبعدها مسكتني جامد بإيدها من غير جوانتي من الـ labia minora وقالت لي لا كبار أوي شدتني منهم جامد وقالت لي أنهم سبب من أسباب أن في inflammation دائما
وبعدها لما قمت وكلمتها قالت لي أنت كويسة على فكرة بس متقربيش من المكان ذا كتير وقالت لي أني محتاجة عملية تجميلية وأنهم هيقصروا شويه بس وأنها هتكون مش ليزر يعني بينج وغرز وكدا وخرجت من عندها زعلانة جدا لأني رجعت للوسوسة والتفكير يا ترى حصل لي حاجة جوا أو اتأذيت مثلا - وأنا عارفة أنه لا لأن أكيد إن شاء الله الدكتور مش هتأذيني-
وبعدين يا ترى هيجيلي infection بسبب إيدها دي وبعدها يا ترى هي شافت كويس أصلا ولا كانت بتقول كدا وخلاص - بس ليه أصلا ما هي لو كدا مكنتش قالت لي كحي تاني وبعدين دا شغلها هي هتشوف أو هتعرف حتى لو بإمكانية قليلة يعني غير حد مش عارف حاجة
فالموضوع ذا أو شكل الغشاء عامل إزاي - وزعلت من نفسي أني بفكر كدا المفروض أنا بحارب الوسوسة وتفكيري وصلني لأني عاوزة أطمئن وأرتاح مع أن المفروض أكون مرتاحة
أكره الإحساس بالشك ذا أوي وكثر التفكير يؤلمني ويتحول لحقيقه ومش بعرف فعلا تفكيري صح ولا غلط ساعات بحتاج حد يقولي غلط علشان يريحني نفسيا بس حتى لو مفيش حاجة وبعدها بفكر في العملية ومش عارفة أضرارها إيه بعد كدا أو الفائدة هتكون بصورة كبيرة فعلا ولا لأ
نفسي أرتاح نفسيا أوي وقعدت فترة أزور طبيبة نفسية بس مرتحتش معها عموما بس كنت آخذ أدوية أخذت نوعين بس أنا زي ما أنا مفيش أي تغيير غير لما أقرر أن أنا أنسى ومشغلش بالي وأشغل نفسي وأبعد عن الأفكار دي، ومزعلني جدا أنه بالرغم من كل دا نفسي حد يطمئنني على أسئلتي رغم أني عارفة أنها عبيطة أوي
3/11/2019
رد المستشار
الابنة الفاضلة "بروج محمود" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من الواضح أنك مصرة على عدم تلقي العلاج الصحيح للوسوسة يا ابنتي، محور مشكلتك البادي الآن ومنذ فترة هو السعي للاطمئنان أو كما نسميه على مجانين طلب الطمأنة... والمشكلة أنه كلما طلبت الطمأنة كلما فقدت الطمأنة أثرها المطمئن واحتجت إلى تطمينات أكثر ويمكنك الفهم أكثر من الصورة التوضيحية:
أيا كان الأسلوب الذي تتبعين للحصول على الطمأنة سواء بالفحص الذاتي أو عند الطبيب أو غير ذلك فالنتيجة ستكون الحاجة إلى تطمينات أكثر... ولا يتعلق هذا بالغشاء فقط وإنما بكل ما يوقعك في فخ طلب الطمأنة.
توجهي نحو طبيب أو معالج نفساني ذي خبرة بالعلاج السلوكي المعرفي لحالات الوسواس، وإن شاء الله تجدين الفائدة المرجوة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.