هل أنا لوطي؟
السلام عليكم عندي مشكلة عويصة وأرجو أن تفيدوني. سأروي بعض التفاصيل عسى أن تجدوا ما ينير لي الطريق.
أنا من عائلة غنية تربيت وحيدا مع أبوي ولم يكن لي أصدقاء كثيرون وأنا خجول.
والداي متفاهمان جدا ولم يحصل أن اختلفا أبدا.
كنت أحصل على كل ما أريده ولم يكن يزعجني إلا حنان أمي وخوفها علي الزائد على الحد. هي تريدني دائما بقربها وينشغل بالها إن حصل لي شيء مهما كان بسيطا. رغم أني أصبحت رجلا أحس دائما أنها تعاملني كطفل وهذا يجعلني أنقم على نفسي أحيانا.
كنت أقضي كامل أوقات فراغي في البيت أطالع وأدرس ولم أكن ألعب مع أحد إلا في العطل. عندما كنت في الثانية عشرة من عمري أعجبت بفتاة في صفي. أعجبني أخلاقها وحياءها وكنت أشعر أنها تبادلني نفس الشعور. لم أستطع أن أقول لها شيئا لأني خجول.
بقينا ندرس مع بعضنا على هذه الحالة حتى سن السابعة عشرة. في تلك السنة فوجئت بأنها على علاقة حب مع صديق لي. صدمت ولم أصدق أنها يمكن أن تفعل ذلك خاصة وأنها أصبحت تتزين ولم تعد تلك الفتاة التي أعجبت بها.
لم أقم بعدها أي علاقة وأنا الآن في الخامسة والعشرين. كما قلت لكم لم يكن عندي أصدقاء، ومراهقتي عشتها مختلفا عن أصدقائي. لم تكن لي علاقات مع النساء لا من بعيد ولا من قريب ولم أكن أتحدث مطلقا في أمور الجنس مع أصدقائي. كنت أرى أن ذلك ليس من الأخلاق النبيلة. لم تكن لي شهوة جنسية نحو النساء.
حتى خلال ممارستي للعادة السرية، ما يثيرني هو أن أكون عاريا وحدي ولم تكن لي تخيلات جنسية نحو النساء. في الثامنة عشر أرسلني والدي للدراسة في الغرب. واصلت حياتي كالعادة منغلقا بعض الشيء, لم يكن لي أصدقاء إلا زملاء الدراسة.
لم تكن لي أي علاقات نسائية ولم أفكر في ذلك لانهماكي في الدراسة. أنا الآن أتممت دراستي وأعمل ووالداي يقضيان أغلب أوقاتهما هنا معي وخاصة أمي، فأبي يسافر كثيرا ليشرف على مشاريعه في بلدي.
عشت على هذا الوضع حتى تعرفت منذ بضعة أشهر على زميل جديد في العمل أتى واحتل معي نفس المكتب وهو في السادسة والعشرين. هو مولود هنا في الغرب ولكن أصوله عربية ومن نفس بلدي. بحكم العمل كنا نأكل جميعا ونتفسح جميعا وشيئا فشيئا توطدت العلاقة بيننا وأصبحنا صديقين حميمين. أعجبني أدبه الرفيع وأخلاقه وحسن عشرته وخاصة طابعه الإنساني. وكان أول صديق حميم في حياتي. أحببته جدا وأصبحت أريد أن أعرف كل تفاصيل حياته.
كنت أحاول أن أكون مثله في كثير من الأمور. ظل الأمر عاديا إلى أن تحدث معي يوما في أمور الجنس. حدثني عن الاستمناء وعن الجماع وعن علاقاته النسائية. كانت هذه المرة الأولى في حياتي التي يحدثني فيها أحد بالتفصيل عن الجنس ويقول لي أنه أيضا يستمني. منذ ذلك الوقت وقع تغير في علاقتي معه وأصبحت أريد أن أعرف تفاصيل حياته الجنسية.
لم يكن يجد حرجا من إخباري عن مغامراته الجنسية و لكن دائما بأسلوب مؤدب وعلمني كثيرا من الأشياء. شيئا فشيئا أصبحت أنتبه لوسامته ثم أصبحت أشتهي أن أراه عاريا وأتخيله في وضع الجماع مع أنثى. ثم بعد ذلك أصبحت أشتهي أن ألمس ذكره وأن أراه وهو يستمني وأن أقبل صدره. ولكن لا أقبل مطلقا اللواط معه.
في قرة نفسي أرفض الممارسة الفعلية وأجد أنها مقرفة وتدعو إلى الغثيان. هذه الأفكار تأتيني معه دون غيره من الرجال مهما كانت وسامتهم. بل غيره من الوسيمين لا يستثيرونني ولا أفكر مطلقا في عوراتهم.
أنا الآن أثار ويخرج مني المني لمجرد رؤيته، وأريد أن أعرف كل خصائص جسمه وعورته، وأيضا أريد أن أعرف تخيلاته الجنسية وما الذي يثيره. هذه التخيلات تقتحم علي تفكيري ليل نهار. صورته وهو يمارس الجنس مع أنثى بوضعيات مختلفة وهو يقول كلاما مثيرا لا تكاد تفارقني.
والسؤال الذي أريد أن أعرف جوابه هو كيف شكل قضيبه, ما هو لونه وكيف يكون منتصبا. أيضا أريد أن أقارن بين ذكري وذكره لأني معقد من حجم ذكري مما أفقدني الثقة في نفسي وجعلني أتيقن بأني لا أصلح للجماع مع أنثى وأن جسمي لا يمكن أن يثيرها.
لا بل يكفيني أن أعرف أن ذكري مثل ذكر صديقي لأشعر بالثقة حتى وإن كان صغيرا في عرف الطب. كذلك أشعر بعقدة لأني لم أجرب الجنس مثل أصحابي وهذا جعلني أشعر بعدم قدرتي على الجماع.
المهم أن أي شيء يجعلني أعرف أن جسمي وعورتي ونشاطي الجنسي يشبه صديقي يجعلني أشعر بأني إنسان عادي ويشجعني على التجربة مع أنثى, رغم أني كما قلت لا أثار كثيرا لذلك.
أحيانا عندما أفكر في وسامة صديقي وكيف أنه يثير غرائز النساء, عندما أفكر في كل ذلك وأقارن مع نفسي وجسدي أشعر بإحباط شديد، أحس بأني لا يمكن أبدا أن أنجح في علاقة جنسية وأعزم على ألا أتزوج أبدا.
حاولت جاهدا أن أقاوم هذه الأفكار دون جدوى. أصبحت أحتقر نفسي على هذه لحال المخزية التي أعيشها. في ما يخص النساء فليست عندي شهوة قوية نحوهن لأني لم أصاحب امرأة في حياتي. امرأة عارية لا تثيرني جنسيا ولا أفكر في الجماع كثيرا.
ولكن أريد الزواج ولا مانع عندي في فعل الجنس مع امرأة جميلة بشرط أن أحبها لشخصيتها وتملك شغاف قلبي أولا. ولكن عندما أتخيل أن امرأة تأتيني وتقول لي بأني أثيرها فإن أول شيء أفعله هو خلع ملابسي ومجامعتها على الفور وبعنف. هذا فقط ما يثيرني في النساء وليس مجرد أن أراهن عاريات.
انتصابي ميكانيكي حاليا أي يكفي أن أكون عاريا تماما وأفرك قضيبي لينتصب فورا ولذلك أعتقد أنه في صورة تزوجت فسيكون فرك قضيبي - المعذرة - على بدن زوجتي هو ما سيثيرني وليس جسدها العاري, على الأقل في بداية الأمر.
سؤالي هو كيف أتخلص من هذا الميل الجنسي المثلي نحو صديقي؟. هل حالتي خطيرة؟ هل أنا لوطي والعياذ بالله؟ هذا الأمر يؤرقني. ثم كيف لي أن أصرف ذهني نحو النساء؟ هل هناك طريقة للتغلب على هذا المشكل وحدي?
أنا أعيش في الغرب وأريد علاجا إسلاميا، رغم أني لست متدينا جدا ولكن أحب ديني ولا أقبل أن أتجاوز الخطوط الحمراء. أرجوكم أعينوني, أريد حلا سريعا لأني أكاد أجن, لقد فاجأني هذا الأمر كثيرا ولم أكن أتصور أن أصل يوما إلى هذا المستوى من النذالة. أرجو المعذرة على سوء عربيتي وكذلك على هذا التشتت في عرض مشكلتي, ولكن فكري مشتت أيضا من هذه الورطة.
أشكركم كثيرا, إن كان هناك تفاصيل أخرى تريدون معرفتها لتشخيص الحالة فأنا تحت الطلب. شكرا جزيلا على الموقع الرائع, ما أحوجنا إلى طب نفسي إسلامي في هذا الزمن.
12/11/2004
رد المستشار
إذا كنت تسأل في رسالتك والتي عنونتها بهذا السؤال هل أنا لوطي.....؟!!!
فنحن أيضا نجيب عليك في عنوان الإجابة نعم أنت لوطي...... ولا فرق في الدلالة بين مثلي الجنسية ولوطي وشاذ جنسيا هي مترادفات تدل على حالة واحدة وما جعلنا نحكم عليك بذلك هي العبارات التالية من رسالتك:
1 – لم تكن لي شهوة جنسية نحو النساء حتى في خلال ممارستي للعادة السرية وما يثيرني أن أكون عاريا ولم تكن لي تخيلات جنسية نحو النساء
2 – أصبحت أشتهي أن أراه عاريا.... وأصبحت أشتهي أن ألمس ذكره وأن أراه وهو يستمني وأن أقبل صدره.
3 – الآن أثار ويخرج مني المني لمجرد رؤيته.
4 – امرأة عارية لا تثيرني جنسيا ولا أفكر في الجماع كثيرا
هذه التصرفات والمشاعر والأفكار تكفي لتشخيصك كشاذ جنسيا دون الحاجة للممارسة الفعلية وتحتاج للعلاج تحت إشراف الطبيب النفسي ببرنامج سلوكي لتخليصك من هذا الشذوذ وقد عرضنا النموذج لهذا البرنامج السلوكي في حلنا المعنون (الميول الجنسية المثلية.. خبرة علاجية) ويمكنك العودة إليه.... ليس لتطبقه وحدك ولكن لتدرك أن الأمر يمكن علاجه لمن كانت رغبته نابعة من الله عز وجل، ومن رغبته في التخلص من هذه الكبيرة التي يهتز لها عرش الرحمن ونرى ألا تفكر في الزواج إلا بعد إتمام علاجك لأنك لا تستطيع إقامة علاقة طبيعية سوية مع زوجتك.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخ العزيز أهلا وسهلا بك على مجانين، ونشكرك على ثقتك، ليست لدي إضافة بعد ما تفضل به أخي الدكتور عمروأبو خليل غير التخفيف عنك بعدما استفزت عباراتك مجيبك الدكتور عمروأبو خليل بأن عليك بالفعل الإسراع بإنقاذ نفسك من الاسترسال مع وساوس التعلق المثلي، كما أرى إحالتك إلى عددٍ من الاستشارات السابقة على استشارات مجانين والتي ستجد فيها حالات مشابهة لحالتك ومشاعر مشابهة لمشاعرك، وكذلك إلى برنامج علاجي قد يفيدك أيضًا فانقر الروابط التالية عسى الله أن يجعل فيها ما يفتح لك الباب للخلاص:
وسواس الحب والتعلق المثلي مشاركة2
الميول المثلية و الزواج : كل هم له انفراج
الميول المثلية والزواج : كل هم له انفراج مشاركة3
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بأخبارك.
ويتبع >>>>>>>>>>>>>>> : نعم أنت لوطي مشاركة