السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتقدم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر لجميع قراء ومستشاري هذا الموقع المميزآملة أن يعم الأمن والسلام أمتنا الإسلامية أما بعد, بعد انتظار طويل للتوصل بردكم على
مشكلتي أنا اليوم أعاود الكتابة إليكم راجية أن تردوا علي في أقرب أجل لأني حقيقة أعيش حالة نفسية جد سيئة فالوساوس والمخاوف تلاحقني في كل لحظة عقلي لا يعرف دقيقة راحة
دون التفكير بمشكلتي التي سبق وأن عرضتها عليكم والتي ترهق العديد من الفتيات ألا وهي الخوف من فقدان البكارة نتيجة لممارسة العادة السرية هذه العادة اللعينة التي تحطم الشباب
اللهم اهدنا يا رب وأصلح شباب المسلمين أمين يا رب العالمين
المهم في يوم وبعد أن مارست هذه العادة القبيحة وبالضبط في اليوم الرابع من دورتي الشهرية حيث كانت الدم تميل إلى اللون البني وقليلة جدا اكتشفت في ملابسي الداخلية دم أحمر جدا وليس فيه رائحة دم الحيض وكثير شيئا ما فزعت فزعا شديدا وكما قلت لكم أني كنت أمارس هذه العدة عن طريق الضغط القوي وبطريقة الذهاب والإياب ما بين الشفتين الصغيرتين والكبيرتين.
سؤالي هل يمكن أن أفقد بكارتي بهذه الطريقة؟ وإذا كان الجواب لا فما هي الدماء التي وجدتها في ملابسي مع العلم أن دورتي تبدأ بدماء حمراء شيئا ما في اليومين الأول والثاني وتبدأ بالميل إلى اللون البني في اليوم الثالث والرابع مع قلتها تدريجيا؟
المرجو منكم الإجابة على أسئلتي ولكم مني جزيل الشكر لأني أعيش في دوامة من الحيرة والكآبة والخوف.، أستسمح على هذه الجرأة التي أتحدث بها ولكن لا أجد من أبوح له بمشكلتي إلا أنتم
فأرجو أن تحظوا مشكلتي بالرعاية وتردوا علي في أقرب وقت برسالة في بريدي الالكتروني وأيضا في موقعكم حتى تعم الإفادة
وشكرا
13/11/2004
رد المستشار
عزيزتي "سلوى": لا أظن الطريقة التي تمارسين بها العادة السرية قد تمزق الغشاء أرجو أن تراجعي ملف ما قبل الزواج لتعرفي الأكثر مع تمنياتي لك بالتوفيق.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت السائلة أهلا سهلا بك على مجانين وأشكرك، على ثقتك، الحقيقة أن في إفادتك هذه كثير مما يستلزم التعليق والتحليل من الناحية النفسية والاجتماعية،
فأنا أرى انفلاتا لفظيا وصفيا لم يكن له داعي كافٍ، ولكن الواضح أنك وصلت حدود الوسوسة بموضوع البكارة بالفعل، وأن هناك مزيجا من القلق والاكتئاب يتزايد داخلك، وهذا ما لا ينبغي السكوتُ عليه
فعليك أن تعالجي نفسك لدى أقرب طبيب نفسي، وحبذا لو وجدت واحدة من أسرتك تثقين بها وتستطيع إعانتك على طلب العلاج، وكما ترين فإن د. هالة مصطفى، كانت مقتضبة جدا في ردها لأنها بخبرتها عرفت فيك سمات الموسوسة بالموضوع بإفراط لا داعي له، إلا أن تكونَ بحاجة فعلا لمن يساعدها في العلاج من الوسواس
واقرئي كابوس الغشاء : وسواس البكارة ، وتابعي الروابط داخله، ثم اعزمي النية واستخيري ربك، واطلبي العلاج من الطبيب النفساني، وتابعينا.