وحيد وفقير، أنهار لوحدي ولا أعرف ما قيمتي هنا!!
أشكركم جزيل الشكر على موقعكم الجميل وعلى الدعم الذي تقدمونه بشكل مجاني، أولا أريد أن أوضح نقطة قبل عرض استشارتي (المثيرة للشفقة) وأرجو ردكم في أسرع وقت.
لقد وضعت في خانة الديانة "لاديني" والمقصد هنا أني أرجو أن يكون الرد على الاستشارة بشكل علمي وحيادي بحيث يفيد أيا كان مهما كان اعتقاده, ببساطة لا أريد من بين الحلول كلاما عن القدر والدعاء والحكمة الإلهية الغيبية أو اقتباسات من الكتاب المقدس أو القرآن أو أي شيء له علاقة بالدين لأني لدي مشكلة في اعتقاد هاته الأشياء ومعتقديها وليست لدي رغبة في نقاشها لأن هذا فقط سيزيد طين مشكلتي بلة, أرجو تفهمي وأن يتسع صدركم لي وأشكركم جزيل الشكر.
أنا شاب عشريني من عائلة لا هي متوسطة ولا هي فقيرة متكونة مني وأخي وأبي وأمي وجدي وجدتي وعمي أيضا, نعيش جميعا في بيت جدي (بيت جميل يمكن أن تحكم علينا من خلاله أننا من الطبقة المتوسطة) ونأكل ونشرب من مصروف تقاعده, والدي خمسيني كسول منذ زمن لا يعمل وقليلا ما يدخل مصروف أكلة خفيفة للمنزل فكل ما قد يجنيه من عمل أو ورشة ما يصرفه في السيجارة وكأس القهوة اليومي, أما والدتي فكانت تعمل في استوديو تصوير وتتقاضى أجرا بسيطا توفر لنا أنا وأخي مصروف الملابس والأشياء العرضية إلى أن قامت بعملية جعلتها غير قادرة على تحمل الوقوف في العمل, أما جدتي فهي تتوصل بشكل سري كل شهر بمبلغ 100 دولار من صديقتها في الخارج كمساعدة, هذا ما جعلنا الآن نبدو كعائلة متوسطة لكن في الحقيقة نعاني من الفقر فهذا كل ما يدخل للمنزل فوق مصروف الأكل والشرب من تقاعد جدي وكل ما ألبسه من ملابس الآن هو فقط من هدايا أو ملابس قديمة ومستعملة للأصدقاء.
أدرس (أو المفروض أني أدرس) في السنة الثالثة بالجامعة لكني لا أذهب لأن الجامعة بغير مدينتنا ولا نتحمل مصروف عيشي هناك وحدي, كنت تلميذا متفوقا في صغري إلى أن التحقت بالثانوية فنزل مستواي إلى المتوسط بسبب طيش المراهقة ومصاحبة الفاشلين وكذا قلة علم الوالدين في التربية من جهة أخرى لكن لم يكن أمرا سيئا جدا ولا أظن أن لذلك تأثيرا كبيرا علي الآن, منذ هاته المرحلة وتحديدا عندما بلغت سن الـ 16 من عمري بدأت أمر بعدة تجارب نفسية وعاطفية هي ما جعلتني ما أنا عليه الآن.
ولعل أول وأبرز ما عانيت منه ولا زلت أعاني قليلا منه هو "وسواس الموت".. ظهر فجأة عندما كان عمري تقريبا 17 سنة كنت قد قررت أن أضع هدفا لحياتي وأن أعود لمستواي العالي في الدراسة فوضعت هدفا أن أحصل على شهادة الثانوية بمعدل ممتاز يمكنني من الفوز بمنحة للدراسة بالخارج لكن وبعد بضعة أيام هكذا استيقظت من النوم في صباح من أيام رمضان كنت قد حلمت حلما غريبا فربطته بالموت وهكذا بدأ هذا الهاجس, كان الوسواس في كل مرة يتطور وقد أثر كثيرا على حياتي وقراراتي ولم أخبر به أحدا, فقد كنت قد فقدت الرغبة في كل شيء لم أدرس السنة الأخيرة من الثانوي جيدا وبالكاد نجحت وبعدها المفروض أن ألتحق بالجامعة فتسجلت لكن لم أدرس تلك السنة بسبب تشتت تفكيري فكنت أضع الأعذار لكي أجلس في البيت مع وسواسي فادعيت أنني أخطأت في اختيار الشعبة المناسبة وسأغيرها العام القادم فلا داعي لدراسة هذا العام,, لكن المرض زاد سوءا فبعد مدة أخبرت والدتي.
بدأت عندها أزور مدربا للتنمية البشرية لأن أمي لم تتقبل فكرة الطبيب النفسي لكن ذلك قد ساعدني كثيرا لكن,,, في العام التالي قد غيرت الشعبة فعلا لكن كنت دائما متقلب المزاج والقرار فتارة أصر على إكمال الدراسة رغم الحالة المادية الصعبة بحيث كنت فقط أذهب لأطبع الدروس وبعض الكتب وأعود إلى المنزل لكي أدرس لأني لا أتحمل تكلفة العيش والسكن لوحدي وقد أكملت الدورة الأولى بنجاح,, لكن كنت في نفس الوقت أفكر في حلم الدراسة في الخارج أيضا فكنت أبحث عن سبل لأخد المنحة غير معدل الثانوية العالي فوجدت أني إن تعلمت اللغة الصينية من الممكن أن أحصل على منحة فأقنعت نفسي أنني سأتعلمها وأذهب للخارج وفعلا بدأت بدراستها وأهملت الجامعة وانتهت السنة الثانية بإكمال دورة جامعية واحدة فقط (نصف سنة) وبعض أساسيات اللغة الصينية والمفروض أن أحقق أضعاف ذلك لكن لا أغرف ماذا كان يحصل معي ومع قراراتي’’’’ لابد أن أذكر أني وبعد معاناة استطعت زيارة الطبيب النفسي وقد وصف لي الدواء الذي بعد مدة شعرت بتغيير جذري في أعراض الوسواس وخفت حدته وتوقفت عن الدواء نظرا لتكلفته لكن ذلك لم يأثر كثيرا ولم تحدث انتكاسة كبيرة إلى الآن’’’’’
وغير هذا الكثير من القرارات المشابهة لا يمكن ذكر كل التفاصيل لكن المهم أنها مشابهة لهذا فكنت أقرر شيئا وأهمل شيئا آخر وفي الأخير أجد نفسي بدون أي نتيجة لأني أتضح أني لا أستطيع إكمال أي منها وكان للوسواس دور كبير في مساعدتي لتشتيت أفكاري والفشل في حياتي
وبعد أكثر من 3 سنين بعد شهادة الثانوية ها أنا ذا إنسان فارغ وفاشل أقراني قد حصلوا على شهادات وبعضهم قد بدأ العمل فعلا وأنا كنت فقط أصارع الوسواس وتشتت أفكاري وأقرر كذا ثم أغير قراري لكذا وأهمل كذا ولا يوجد لدي أحد قد أعتمد عليه في مساعدتي فوالدي لا علم لهما بهاته الأمور وليس لدي أصدقاء يعول عليهم أو أحد قد يأخذ من وقته ليساعدني وبالتالي لم أكن أخبر والدي بأي شيء من قراراتي إلا القليل ويظنون أني أتابع الدراسة بالجامعة بالشكل المعتاد وها أنا ذا لازلت لم أتغير عن عندما كان عمري 18,, كل أصدقائي ومعارفي كانوا معي عندما كانوا مثلي لكن كل واحد بمجرد أن تقدم في حياته لم أعد أعرفه أو أعرف أخباره فليس لدي الآن اتصال بأي أحد سوى 2 من أصدقاء الطفولة بيننا اتصال في المناسبات فقط فلا أحد قد يشعر برغبة في مصاحبة فاشل مثلي
من الناحية العاطفية لم أكن شخصا يتودد للفتيات كثيرا بسبب الخجل لكن كانت لدي بعض المحاولات التي باءت بالفشل في سنوات الثانوية,, وبعد ذلك كنت أحمل التطبيقات لأتعرف على فتيات من الخارج وفعلا تعرفت على فتاة صينية كنا نتحدث بالإنجليزية وارتبطنا أون لاين لكن لم أكمل شهرا ونصف ثم تركتني بدون سابق إنذار وهذا شيء متوقع فلا شيء في قد يثير الإعجاب.
في بعض الأحيان كنت أحاول أن أتقدم لفتاة ما بالشارع لأتعرف عليها لكن سرعان ما أتذكر أني بلا مال وقد لا أتحمل تكلفة موعد واحد فضلا عن أني لا أبدو بمظهر جيد فملابسي هذا الأسبوع هي نفس ملابسي الأسبوع القادم إلى أن أتوصل بهدية ما من أحد أقاربي أو فوج من الملابس الغير مرغوب فيها وأدعي أنها لي وسبب عدم تغييري هو عدم اهتمامي بالمظهر الخارجي وغير ذلك من الأكاذيب المثيرة للشفقة.
جلست في منزلي مع عائلتي مدعيا أنني أتوصل بالدروس وأدرس كالعادة لكنني إلى الآن ليس في رصيدي سوى دورة واحدة من الجامعة في 3 سنوات من المحاولات والقرارات الفاشلة فاقتنعت فعلا أنه ربما لو كان لدي المال فقط كنت لأصرف شيئا في دورات التوجيه بدل التخبط هنا وهناك دون جدوى أو أسافر وأرى أشياء وأتعلم أشياء جديدة.. ربما كانت لدي آفاق كثيرة وكان ذلك ليساعدني في إيجاد هدف أركز عليه دون الحاجة للأصدقاء,, بل ربما كان ليكون لدي أصدقاء كثر لو كان لدي المال لكن للأسف الآن صعب علي حتى استئناف الدراسة ومعاودة الاتصال بالجامعة فأنا لا أعرف كيف ومن أين أبدأ فحتى قوانين الجامعات قد طرأ عليها تغيير.
جلست مدة لا أفعل أي شيء فقط أبحث هنا وهناك وأجد فرصا كثيرة للبدء تحتاج 5000 دولار وأتذكر لأني لا أستطيع طلب 5 دولارات حتى للتسكع في المقهى,, قد تقولون لي لماذا لا تعمل في شيء ما فأقول لكم إن المدينة الأم التي نعيش فيها هي عبارة عن بلدة صغيرة ميتة لا يوجد متاجر لا محلات ولا أي شيء يمكنني أن أعمل به وأتقاضى أجرا محترما مدينة مليئة بمقاهي العجزة وفيلات المتقاعدين لدرجة أنها معروفة بعاصمة التقاعد هنا في المغرب فحتى أن وجدت عملا ما فسيكون مرهقا وأجرا مضحكا بعيدا عن توقعاتي.
بعد مدة تعرفت على فتاة فقيرة أيضا كانت تسكن بحينا فظننت أني ربما أجد فرصة معها,, فهي فقيرة وتركت الدراسة قبل أن تحصل على الإعدادية حتى ولديها مشاكل كثيرة فقلت أنها ربما لن تكون لديها تطلعات كبيرة وقد تقبل بي لأني ربما تراني أفضل منها حالا,, وفعلا ربطت علاقة عاطفية بها وأمضينا مدة,, كانت فعلا قد بعثت في بعض الأمل وأقنعتني أن المال ليس كل شيء ويمكننا أن نحقق أحلامنا سوية وقالت أنها مستعدة لتنتظرني 100 سنة لتكون معي,, وبعد 5 أشهر من العلاقة فعلا أحسست أني ربما لدي قيمة لدى أحدهم وهذا الاهتمام كافي لي فحملت عزيمتي وبدأت أبحث عن العمل خارج مدينتي وعندما أجده سأبحث عن طريقة لكي أسكن ريثما أتقاضى أول أجر إلخ,,,
لكن المشكلة كنا في بعض الأحيان نتشاجر وكان غالبا سبب الشجار هو إحساسي بعدم اهتمامها الكافي بي كما أهتم بها فهي نادرا ما تتذكر محادثتي أو تنسى أني أردت أن ألتقيها وتتعذر لي أو تتجاهل الهاتف عندما تكون في مكان ما بعيد وكنت أخاف عليها كثيرا لكن دائما ما كانت تجد لي الأعذار وتقنعني أني أبالغ وأهددها بأني سأفارقها وأني على خطأ فعلي أن أثق بها وأطلب الغفران لأنها صادقة وقد عرفتها على أمي وأخبرناها بحبنا وهي كذلك قالت أنها أخبرت أهلها وقد قام شاب من الخارج بخطبتها فرفضته من أجلي بل وأيضا في بعض الأحيان تخاطر بنفسها وتأتي إلى منزلي ومارسنا الجنس مرات عديدة فكنت أظن أنه مستحيل أن أشك بفتاة كهذه فقد أعطتني حياتها فكيف أن أشك بسبب تركها للهاتف وعدم الإجابة على مكالماتي؟.
عموما حدثت الواقعة وتشاجرنا شجارا سيئا هاته المرة فقررت أن أقول وداعا لأني فعلا لم أعد أتحمل تصرفاتها اللامبالية وتعذرها المتواصل وتهربها من لقائي وحل المشكلة وتتعذر بكون أهلها لا يدعونها تخرج (الأمر الذي كنت أصدقه منذ زمن) فقمت بعمل بلوك لها وهي أيضا عملت بلوك لي ولوالدتي وانتهى الأمر.
لكني فعلا أحببتها كثيرا وهي الفتاة الوحيدة التي قبلت بي إلى الآن رغم كوني شابا فاشلا على جميع المقاييس فلم تكتمل 4 أيام إلى أن أعدت محاولة الاتصال بها فكلمت إحدى قريباتها لتصلني بها لكنها كانت ترفض وقالت أنها لم تعد مرتاحة معي,, لكني لم أستسلم وقلت أن هذا مستحيلا لكن المفاجأة كنت قد خرجت ليلا لأقضي غرضا ما فصعقت عندما وجدتها مع شخص آخر هو أسوأ مني مظهرا بالخارج واضعا يده حولها,, فلم أشعر بنفسي إلى أن وقفت عليهما وبعد حوار حاد قالت لي "اسمع أنا وأنت انتهى أمرنا منذ "أسابيع" وأنا الآن أحب فلان" فأخدت يده وذهبت.
لم يمض على فراقنا أكثر من 4 أيام وليس أسابيع كما أن أهلها لا يدعونها تخرج أصلا فضلا عن أن تخرج ليلا فاقتنعت أني كنت مخدوعا كما أنها ادعت أنها أسابيع منذ فراقنا كي لا يظن الشاب الآخر أنها كانت معي ومعه في نفس الوقت، فقررت أن أتصل بأهلها وكانت المفاجأة الثانية,, أهلها لم يعرفوا يوما بأمري قط وهي كانت على علاقة بشاب جاء لخطبتها من الخارج وقد خرجت فعلا معه وتحادثه يوميا ..
المشكلة أن الشاب الذي خطبها هو غير الشاب الذي وجدتها معه,, ثم وجدت أن أهلها أنفسهم لديهم مشكلة معها فهم فعلا يحبسونها لكن عندما تذهب لمنزل جدتها أو العمل تفعل ما تشاء وكم مرة وجدوها مع أولاد آخرين وهم لا يعرفون بأمر من وجدتها معه,, عموما فضح أمرها مع أهلها فوجدوها معه أيضا ولا أعرف ما سيفعلونه معها لكن ما يهمني هو أمري.
الفتاة التي أحببت ووثقت بها كنت فقط ترفيها بالنسبة لها,, ربما وجدت مكانا مستورا تمارس به الجنس بشكل مريح أو لا أعرف ما السبب الذي جعلها تفعل بي هذا .. تواعد شابين غيري على الأقل إن كنت ترينني فاشلا اتركيني منذ زمن.... لكن عموما هذا فتح عيني على حقيقة أني فعلا شخص فاشل,, فحتى هاته الفتاة الرخيصة والفاشلة لم أستطع نيل شيء حقيقي منها وتواعد شابا آخر كل من رآه من أهلها يتعجب لأمري كيف لها أن تتركني من أجل أبله مثله فأنا بالنسبة لهم أفضل منه مظهرا ..
أنا الآن شاب مخدوع واعد فتاة رخيصة تواعد الجميع لكن رغم ذلك تركته.. ليس لدي أصدقاء فهاتفي فارغ لا أحد يرسل رسالة يسأل إن كنت لا زلت على قيد الحياة أو لا .. لا أحد مهتم بي وليس لي كتف أضع رأسي عليه,, حملت تطبيقات التعارف وأرسل طلبات للمئات ولا أحد يقبل بي فليست لدي صورة جميلة أظهر بها بمظهر المثير للاهتمام.
لا أحد يسأل عني ولا أحد يحتاجني,, فقدت الرغبة في العمل والحياة ومن يهتم أصلا؟,, حتى أخي شقيقي تشاجرت معه فقلت له لن أكلمك ثانية فقال لي وما حاجتي بكلامك من يحتاجك أصلا؟,, إن امسكت خيطا وشنقت نفسي ماذا سيتغير؟ أو ماذا سيفقد العالم,, ربما قد يؤثر هذا على عائلتي وقد ألفت الاهتمام لي لبضعة أيام وبعدها يعود كل شيء لما كان عليه.
أمضي يومي أشاهد فيديوهات عشوائية وألعب لعبة فيديو ثم أنام على الثالثة صباحا لأستيقظ بالظهر وأعيد نفس الشيء,, لا شيء مهم بالنسبة لي لا أحدث أحدا ولا يحدثني أحد,, إن خرجت فأنا أخرج وحدي حتى أخي لا يحب مرافقتي .. أضحك فقط أمام أهلي ليظنوا أن كل شيء تمام ثم أعود للكآبة بمفردي مع هاتفي,, حتى وسواس الموت الذي كان يرعبني فلم أعد أهتم كثيرا فليس لدي شيء لأفقده... إن أردت أصدقاء علي أن أخرج وأدخل نفسي في مجموعات وأنشطة مختلفة أو أسافر أو أذهب للأسواق والمحلات لكن ليس لدي دولار واحد في جيبي,, إن أخبرت أهلي أن يقرضوني شيئا سيرفضون بدعوى أن هذا غير مهم ولدينا مصاريف كثيرة فحتى المقهى أخجل من طلب مصروفه لأنه شيء غير مهم وهم في حاجة لكل دولار إضافي.
اعذروني على الإطالة وأتمنى أن يتسع صدركم لتفاهاتي,, لكن رجاء أخبروني,,, ما العمل؟؟
هل أعاني من اضطراب ما أم ما الذي يحدث معي ؟ ما خطب هاته الحياة البائسة؟؟؟؟؟
20/12/2019
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
أعراض طبنفسية
أعراض موجبة
الشعور المستمر بالإحباط وأفكار حصارية حول نهاية الحياة أو المعروف برهاب الموت Thanatophobia.
أعراض سالبة
تدهور الأداء الاجتماعي والتعليمي.
التوازن الوجداني
الدخول في موقع اكتئابي مزمن.
الفعالية المعرفية تدهور الأداء المعرفي.
سلوكيات
الاعتزال والشعور بالأسى على الذات.
تاريخ طبي
اضطرابات نفسية
مراجعة مركز للتنمية البشرية.
اضطرابات طبية
لا يوجد.
تاريخ شخصي
صدمات Trauma
لا توجد أي إشارة إلى صدمات نفسية.
تأزم عائلي
Family Conflictsلم يتطرق إليها.
تاريخ مهني
Employmentطالب.
تاريخ جنسي
Sexual Historyتأزم أكثر من علاقة حميمية.
تشخيص طبنفسي محتمل
أعراض اكتئاب وقلق ليس بالضرورة اضطراب نفسي.
اضطراب الشخصية.
توصيات الموقع:
الصراحة لا يوجد في استشارتك ما يشير بصورة قطعية إلى إصابتك باضطراب نفسي جسيم يحتاج إلى علاج بعقاقير رغم أن ذلك الاستنتاج هو من حق من يفحص حالتك العقلية.
كذلك لا يوجد في رسالتك ما يشير إلى أن ظروفك البيئية تختلف بصورة جذرية عن الظروف البيئية للكثير من الشباب في العالم العربي.
ولا يوجد أيضاً إشارة إلى أن تجربتك العاطفية تختلف عن تجربة عاطفية فاشلة للغالبية من البشر في مختلف بقاع العالم.
ولكن ما هو في غاية الوضوح في رسالتك تعليل معاناتك فقط بسبب ظروفك البيئية، وبدلاً من مواجهة تحديات الحياة الحقيقية تتوجه صوب اعتزال الناس، إهمال تعليمك وإسقاط اللوم على هذا وذلك.
حان الوقت أن تنتبه إلى تطوير نفسك تعليمياً واجتماعياً ومهنياً. تبدأ برسم أهداف المستقبل وتتوجه صوبها بالعمل الجاد بدون الشعور بالأسف على نفسك. تعمل ما يعمله الشاب في عمرك: تنتبه إلى دراستك وصحتك وتثقيف نفسك.
وفقك الله.