التحرش والكبت الجنسي فرصة للوسواس
أنا صاحبة الاسنشارة التي هذا عنوانها التحرش والكبت الجنسي فرصة للوسواس
ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي فافرين وأنازول ولكن لم تتحسن حالتي ما زلت على حالتي الأولى وأسوأ الأعراض كما هي بل وأشد من الأول ما الحل ؟؟
الدكتور Sudad Jawad Al Timimi سبق وعلق على سؤالي وهذا هو التعليق: (استشارة محتواها جنسي وإطارها مرضي. الظواهر الحسية التي تصفها مع ذكريات من الطفولة ومسار مزمن ذي انتكاسات متكررة وحالة وجدانية يرثى لها، تلمح بأن الحدود التي تفصل بين الواقع والذهان لا وجود لها الآن والآنسة تنتقل بينهما بدون قيود. لابد من تشييد هذه الحدود ثانية باستعمال عقار أو عقاقير لعلاج الحالة الوجدانية المرضية أولاً.)
أريد أن أفهم أكثر عن حالتي وما هو العلاج المناسب لها لأني تعبت وأفكر بالانتحار دوما
ولكم كل الشكر
23/12/2019
رد المستشار
شكراً على متابعتك.
لا أستطيع الرد أو التعليق بالتفصيل على هذه الاستشارة التي وصلت الموقع منذ أربعة أعوام. لا يوجد وصف وافي للأعراض الحالية ولا تفاصيل كافية عن خطة العلاج ولا الظروف البيئية.
التفكير بالانتحار لا يعني سوى وجودك في موقع اكتئابي مزمن وهذا يتطلب مراجعة ومراقبة طبنفسية مستمرة.
تم وصف عقار مضاد للاكتئاب ولا توجد تفاصيل عن جرعته وربما أنت بحاجة لتغيير الجرعة أو استعمال عقار آخر أو اثنين للسيطرة على الحالة الوجدانية. الوسواس الذي تتحدثين عنه لا يكفي علاجه أحياناً بعقار مضاد للاكتئاب وهناك حاجة لعقار مضاد للذهان. لن تحدث استجابة للعقاقير بسرعة ورحلة علاجك هي لبضعة أعوام. بالطبع لابد من مضاعفة جهود العلاج بالدخول في علاج كلامي.
أما العقار الثاني فلا علاقة له بالطب النفسي على ما أظن رغم أني لست واثقاً من ذلك لأن أسماء العقاقير بالعربية لها شفرتها الخاصة بهاويحبذ استعمال الاسم بالإنكليزية.
توجهي صوب استشاري في الطب النفسي.
وفقك الله.