هل أستطيع التخلص من هذا الشذوذ الجنسي
السلام عليكم. أرسلت لكم استشارة العام الماضي ولم يصلني ردكم لكني لم أستسلم. أريد المساعدة. سوف أحكي كل ما أشعر به بالتحديد وكل شيء فقط ساعدوني. أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة منذ صغري لا أتذكر متى وكيف ولكني كنت أمارس العادة السرية منذ صغري فقط مداعبة سطحية فوق الملابس (بالوسادة أو لحاف) جهلا مني بدون خيالات جنسية أو شيء.
ولكن مع مرور الوقت بكبري بدأت أمارسها بنفس الطريقة لكن مع تخيلات جنسية سوية. تعلمون بسبب الأفلام لقطات. ولكن كنت أحس أنها عادة سيئة. كنت كأي فتاة عادية تحب أنوثتها ألعب مع البنات عادي أحب التقرب إلى الصبيان والإعجاب بهم وحب الظهور أمامهم بصفة جميلة.
عند بلوغي سن 13 أو 14 علمت ما هي العادة السرية وأضرارها وتحريمها في الدين وما هو غشاء البكارة. فبسبب الصدمة من تلك الساعة التي عرفتها بها قطعتها لم أعد أمارسها بتاتا. لكني لم أكن أعلم أني دمرت نفسي ومستقبلي. فلقد تركت لي تشوهات في جهازي. والله إنها تشوهات كثيرة مع أنها كانت ممارسة سطحية.
أعجب لهؤلاء الذين يقولون أنها لا تسبب أي شيء. بسبب هذه التشوهات بدأت أبحث في الإنترنت عن علاجات أو أشياء لأعود كما خلقني الله. وأبحث عن صور للمقارنة ومعرفة درجة التشوهات. وعندما أرى فتاة عادية بكثرة هوسي وخوفي كنت أتخيل جهازها وأحسدها وأقول يا ليتني مثلها جميلة وعادية ليست مثلي.
أصبح هدفي الوحيد هو إعادة جهازي كما كان كل ما يشغل تفكيري هو هذا الشيء. ولكني لم أكن أشعر أبدا بإثارة أو شيء. لكن مع المداومة والغيرة من البنات بدأت أشعر بالإثارة عند رؤيتي لتلك المنطقة التناسلية فوق ملابسها أشعر بإثارة كالرغبة في ممارسة العادة السرية.
فبدأت أشك مرة أخرى هل أنا شاذة. وتساؤلات كثيرة لدرجة أصبت بوسواس بدرجة كبيرة وكره جسمي كل الفتيات جميلات الجسم إلا أنا. كانت أعتقد أنني فقط مصابة بوسواس قهري جنسي. لكني كنت أحب الفتيان رومانسيا. وأحب أشكالهم وشخصياتهم ولكني لا أشعر بإثارة برؤية أجسادهم. فقط إعجاب.
وهنا أطرح سؤال هل الفتيات يثرن عند رؤية أجساد الفتيان وجهازهم كالأولاد؟ وحتى لاحظت أني أقرف عند رؤية أجهزة الأولاد. عند هذه الملاحظة بدأت أعود إلى الماضي وأتذكر إن كنت هكذا من قبل. فتدكرت أني تعرضت إلى موقف جعلني أقرف من جهازهم (شاهدت فيلما وأنا صغيرة أبي كان يقطع اللقطات غير جيدة لكن تعلمون في بعض الأحيان تأتي مفاجأة أحد أراد اغتصاب فتاة) حتى أني تعرفت على طريقة الجماع مع الرجال من صديقاتي بطريقة وكأنه شيء حرام ومقزز.
منها تذكرت العديد من الأشياء أني في عمر صغيرة أنا وابنة عمي كنا نمثل دور الرجل والمرأة حتى في السرير لكننا لم نكن نعلم شيئا لهذا كان مجرد تمثيل ليس ممارسة ولكنني كنت أحب هذا لأنني كنت أتخيل وأحس وكأنني أمارس العادة السرية. لكننا كنا دائما نتعارك على من ستلعب دور المرأة. لأني كنت أحب لعب دور المرأة كثيرا.
ولكن أتذكر أن هي من أخبرتني أن نتوقف عن هذا لأنه حرام. لكني أتذكر أني لم تكن عندي أبدا خيالات أو أعرف أنه يمكن أن تكون فتاة مع فتاة أستغفر الله. لا أتذكر كل شيء لكن ابنة عمي طبيعية تماما عكسي وما يحدث لي.
وتذكرت أيضا أني لما كبرت وبدأت أمارسها بخيالات جنسية كنت أركز على صورة امرأة وأتخيلها تمارس الجنس مع رجل يعني وكأنني أركز على الفتاة كثيرا حتى أني أتذكر فيلما لم يكن جنسيا فقط فتاة ترقص وهي تخلع ملابسها والرجل يثار فمارست تلك العادة وأنا أشاهد ذلك المشهد. وهذا ما يقلقني لأني كنت أظن أني اكتسبت هذا الشيء من المقارنة الكثيرة للصور عندما كنت أحاول اكتشاف التشوهات.
لكن بهذه الذكريات المشوشة أظن أني اكتسبته من قبل. لكني أتذكر جيدا كيف كنت أعجب بالفتيان وأحب التقرب إليهم لكني لم أكن جميلة كثيرا لذلك لم يكونوا يتقربون مني ولكن حقا لم يكن أبدا لي تفكيرات شاذة عندما كنت صغيرة كنت أرى فتيات عراة ولم أكن أشعر بالإثارة.
بدأت هذه الإثارة فقط بعد اكتشافي للتشوهات وكثرة مقارنتي للصور. ولكن تأتيني أفكار في عقلي "لا كنت تشعرين هكذا من قبل" ولكني لا أتذكر جيدا هل كنت أشعر هكذا من قبل. كل ما أتذكره جيدا من دون نقاش هو من سن 13 فما فوق. أما قبل ذلك فقط ذكريات قليلة أغلبها مشوشة.
أتذكر أني عندما تعرفت على الشذوذ كنت أقرف ولا أفهم كيف للرجل ورجل حب بعضهما وفتيات أيضا ولا أعرف كيف يمارسون. ولكن بعد كثرة انتشار هذه الظاهرة عرفت كيف يمارس الفتيان فقط وكنت كلما أرى فتى أتخيله في موقف شاذ مع رجل وأكرهه. لا أستطيع السيطرة على أفكاري أبدا لأنه قرأت أن ممارسة العادة السرية بسبب التخيلات التي كنت أجبر عقلي عليها بدأت أتخيل أي شيء بسرعة والشعور بالإثارة بسرعة وعدم التركيز وهذا فعلا صحيح . ظاهرة الشذوذ لم تكن أبدا في رأسي أبدا.
الآن أرجع لكم عندما أدركت أني أثار عندما أرى تلك المنطقة من جسم الفتيات، كنت أقول لا هذا فقط وسواس أنا لا أحب الفتيات. الأولاد يحبون هذا تأتيني أفكار "أنت أيضا تحبينها". حتى بكثرة خوفي كنت أختبر نفسي مثلا الفتيان يحبون هذا في الفتيات وأنظر. لا أحس بشيء كلما زاد اختباري لنفسي كلما أبدأ بالشعور بالإثارة في تلك المنطقة التي أختبر فيها نفسي. وأختبر نفسي إن عرضت علي فتاة علاقة كنت أنفر وأتقزز لكن الآن لا أتقزز. حتى أني لم أكن أريد معرفة كيف يمارسن الفتيات لأنني متأكدة سوف أبقى أقول في نفسي أني أريد فعل ذلك.
وفعلا أثناء بحثي عرفت كيف من بعض البحوثات فبدأت أقول أني أريد فعل ذلك.كذلك الشخص الذي يقرأ أعراض مرض ما ويحس أنه فيه. لكني كلما زاد الشك كلما لم أستطع التخلص منه. لقد أصبحت الآن فقط كلمة فتاة تشعرني بإثارة (الإثارة عبارة عن نفضات في جهازي التناسلي وفي بعض الأحيان نبض قوي في قلبي لا أعلم هل بسبب الخوف أم ماذا لكنه شعور غير مريح أبدااا) أتكلم مع صديقاتي فقط في الهاتف أشعر بإثارة. أجلس مع فتاه أشعر بإثارة واختناق لم أكن أشعر هكذا أبدا. حتى أني أصبحت أتهرب منهن خوفا مني عليهن.
أصبحت كالمنحرفة. الفتاة التي كانت تحس بأنوثتها أصبحت تحس نفسها وكأنها ولد. فتاة تجلس معي وقدماها مفروشان قليلا تأتيني تلك الإثارة. حتى أنه عندما أختبر نفسي وأتخيل جهاز فتاة تأتني إثارة وكأن اللعاب يسيل في فمي وبشعور في لساني مقرف صحيح أنا مقرفة ولكن هذا أصبح في هذه الأيام فقط هل اللعاب يعني أريد لحس شيء أستغفر الله.
أعلم أني لا يجب قول هذا لكني أريد أن أكون صريحة بكل شيء. والله أتمنى أن أكون ترابا أو زبالة وما أنحط في هيك موقف وهذا البلاء. حتى شعوري نحو الشباب لم يعد كما كان. كل ما أفكر فيه هو هذا وكيف أخلص بنفسي منه. حتى أنه عندما أقرأ أنه من الصعب التخلص منه وأن لا أحد يتخلص منه أخاف حقا هل فعلا لم يتخلص أحد منه من قبل أرجوكم طمئنوني.
أنا فتاة وحيدة عند والدي. والدي يحباني كثيرا لا أريد أن أكون هكذا لا أريد أحدا أن يعرف شيئا عن هذا. لكن أظن أول علاج يجب علي فعله هو علاج جهازي من التشوهات لكن ليس لدي الإمكانية للدفع والذهاب إلى الدكتور لا زلت طالبة. حتى دراستي لم أعد أهتم إليها. وفي هذه الأوقات بدأ يأتيني وسواس ديني أيضا. أخاف أن نفسي تتقبل هذا يا ربي.
انصحوني ماذا أفعل. ما هي حالتي بضبط؟ ما الشيء الذي جعلني هكذا؟ ماذا يمكنني أن أفعل للعلاج أنا لن أقول هذا لوالدي أبدا. وأظن أني أعاني من الوسواس القهري أيضا. لقد مرت ساعات وأنا أكتب هنا لكم أرجوكم لا ترودني خائبة.
وأظن أني أخاف من العلاقة الجنسية مع الرجل.
أتمنى أن تفهموا حالتي وتجيبوني.
29/12/2019
رد المستشار
الابنة الفاضل "هبة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أنت بحاجة لا شك لمساعدة من متخصص لأنك تعانين من حالة نسميها الخائفة أن تكون شاذة وهي عبارة عن اضطراب وسواس قهري تتمحور أعراضه حول الخوف من الشذوذ فتكون الأفكار الوسواسية هي أنا شاذة أو ربما أنا شاذة أو هل أنا شاذة... إلخ وتكون القهور أو الأفعال القهرية هي محاولات لاختبار ذلك بهدف نفيه أو إثباته...... هذا الاضطراب ثابت وجوده لديك يا "هبة".
وأما الاضطراب الذي أخمن أنه موجود فهو المتعلق بأفكارك وأفعالك الخاصة بأن جهازك التناسلي مشوه!! فهذا أمر اكتشفته وحدك وأثبته لنفسك من خلال أفعال البحث عن الصور والمقارنات... فمن أين جئت بأن هناك شكلا واحدا للفرج الأنثوي يا "هبة"... ومن قال ذلك بأن ممارسة الاسترجاز خاصة بالشكل الناعم الذي كنت تمارسين به يمكن أن تسبب تشوهات للفرج أي تشوهات هداك الله... أخمن أن لديك اضطرابا آخر من أشقاء الوسواس هو اضطراب توهم التشوه الجسدي.
ليس في حالتك ما يصعب علاجه... بالعكس الأمر سهل فقط عقار أو اثنين وعدد معقول من جلسات العلاج السلوكي المعرفي... وتتعافين إن شاء الله.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>: الخائفة أن تكون شاذة: ليس شذوذا بل وسواس! م