أحب أن أكون عبدا لصديقي المقرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أولا أنا لا أعتقد أن ما أعانيه مشكلة، ولكن أريد منكم أن تقدموا لي تفسيرا علميا.
أنا شاب لدي علاقة قوية ومتينة مع شخص آخر وأعرفه منذ 7 سنوات وهو صديقي المقرب. أحب أن أكون عبدا له (أنفذ أوامره ولا أعصيه) ليس إشراكا بالله لكني استدخمت كلمة عبد لأنها مناسبة، وأحب أن يضربني ويهينني ويذلني وأن أكون تحت أوامره. ومن ضمن ذلك:
أحب تقبيل جبينه تعبيرا عن الولاء
ويديه تعبيرا عن الانتماء
وقدميه تعبيرا عن الخضوع
فأنا خاضع له
وأشعر أيضا بالانتصاب واللذة الجنسية عندما يحصل ذلك
وأعشق أن يمشي على جسمي ويقف على وجهي.
هذا باختصار ما أريد قوله، وأريد التنويه إلى أمور :
1- أنا لم ولن أفعل هذه الأفعال إلا معه. فلا أحصل على المتعة إلا مع هذا الشخص فقط.
2- لا أعاني من أي نوع من أنواع الفيتشية.
3- لست مازوخيا لأن المازوخية هي حب الذل ولكن من أي شخص. أما أنا فلا أحب إلا من شخص واحد فقط.
4- أنا لست شاذا جنسيا
5- أحب الجنس الطبيعي مع الأنثى وليس لدي مشاكل.
6- لا أمارس ولن أمارس هذا الشيء مع أي شخص ذكرا أو أنثى عدا الشخص
أريد تفسيرا لو سمحتم
ولكم الشكر
29/12/2019
رد المستشار
ما أنت فيه ليست مجرد صداقة إنها نذير سقوط في الهاوية؛ لأنك ربما تسقط وتستسلم في وقت ما لسلوكيات خاطئة وشاذة لهذا الصديق. وما تقوم به معه من تصرفات (خضوع وذل وإهانة والمشي وضرب لجسدك والدهس على وجهك وتستلذ إلى أن تصل إلى حد الانتصاب) فهذه هي المازوخية التي تعاني منها وتفسرها بأنها نوع من الطاعة لصديقك... هنا ترتبط اللذة الجنسية بالألم ببساطة تشخص مازوخية...
في الفيتشية يكون التركيز الجنسي على أدوات مثل (الأحذية، الجوارب، القفازات، الملابس الداخلية، أقدام النساء أو الرجال،....) لها صلة وثيقة بجسم الإنسان. فطالما تثار جنسيا ويحدث انتصاب أثناء تقبيل الجبين واليدين والأرجل، ولسنوات فهي الفتشية. من تلك النقاط التي ذكرتها، شئت أم أبيت، فأنت تعاني من شذوذ يعرف بخطل المازوخية وشذوذ آخر يعرف بخطل الفتشية...
اقطع علاقتك وصلتك به.. مساعدتك الحقيقة أن تبتعد عنه تمامًا؛ لأن وجوده في حياتك سيزيد الحالة سوءاً، وسيلحق بك أضرارًا شديدة سواء نفسية أو اجتماعية على مستوى سمعتك ونظرة الآخرين لك.
ولن يجدي النقاش أو الحوار العادي في حل المشكلة؛ لأن للأمر أبعادًا نفسية لا يستطيع سبر غوارها إلا مع اختصاصي... اطلب المساعدة العلاجية... لا تتأخر...