وساوس قهرية كفرية
كنت أصلي وسمعت صوت سب بذيء..... ارتعبت من داخلي هل هذا سب للإله من شدة خوفي ظل يتكرر هذا الموضوع كثيرا في الصلاة وخارجها سب فكري للأسف ذهبت لشيوخ ولدكتور نفسي وأتعاطى أدوية اكتئاب ووسواس قهري، المشكلة الأكثر أنني لا استطيع التخلص من هذا السب رغم صلاتي ودعائي لله عز وجل وأحس جسدي ثقيلا وأعصابي متعبة
السؤال الأساسي أنني مرعوب من الأفكار وخائف من العقاب وحياتي جحيم مقيم أدعو الله سبحانه وتعالى أن يشفيني ومستغرب من هذه الأفكار اللعينة التي تتمحور وتتحول لدرجة أنني هجرت زوجتي وأولادي بفكرة جديدة وهي أن الجنس أمر بغيض كيف يشرعه الله للناس
هل من إجابة على كل هذا ؟؟
وشكرا لكم
10/1/2020
وأضاف في رسالة أخرى بعد 3 أيام
حصار فكري ووساوس قهرية وأشياء أخرى
بدون مقدمات أنا شاب كنت أصلي وفجأه سمعت سب بذيء للذات الألهية سب فكري ارتعبت جدا ومن شدة خوفي ارتج مخي وتكرر الأمر وأصبحت من وقتها شخص آخر أعراض بدنية صعبة إعياء بدني وخوف وكأنه غيبوبة تهاجمني علمت أن لدي وسواس قهري بالسب تحور الوسواس لشكل الذات الإلهية ثم خوف من الجنس الآخر هجرت زوجتي وابني والفكرة الجديدة لماذا شرع الله العلاقة الزوجية أو الجنس بالعموم ورغم عدم منطقية الفكرة ولكنها برأسي تؤلمني ذهبت لشيوخ خوفا من ألمس وفعلا قال لي أحدهم أنني ممسوس مس عاشق ثم ذهبت لدكتور نفسي وأتعاطى أدوية نفسية.
المشگلة أنني لا أذهب للعمل وتعطلت حياتي وحزين بسبب هذه الأفكار، أنا أحب الله عز وجل حقا ومؤمن إيمانا لا يلين ولكن أتعذب من الأفكار.
ماذا أفعل ؟؟ وأنا أشعر أن الأدوية لا تأتي بأي نتيجة والوساوس تقتلني
هل اجد حلا لديكم ؟؟
13/1/2020
رد المستشار
أهلًا وسهلًا بك يا "محمد"، وأعانك الله على ما أنت فيه
علاج الوسواس لا يقتصر على الدواء، فهناك سلوكيات ينبغي أن تلتزم بها لتستفيد، كذلك مدة استمرارك على الدواء لها أثرها.
من أصعب الوساوس، وساوس الكفر والسب، ولكنها على كل حال تبقى (وساوس) والوساوس لا يؤاخذ عليها الإنسان، ولا قيمة لها شرعًا ولا عقلًا. من المؤلم أن تكون موسوسًا لا تشعر بالراحة، لكن مضمون الوسواس ما ينبغي أن يؤلمك، لأنه لا يعني شيئًا. كلما داهمتك الأفكار قل لنفسك: (هذا وسواس سخيف، لا قيمة له، لا أحاسب عليه، ولا داعي للقلق منه). ثم حاول جهد الإمكان الالتهاء عنه بأشياء أخرى.
حزنك وضعف جسمك وعدم ذهابك إلى العمل يدل على وجود اكتئاب، ومن المهم أن تعالجه لتقوى على علاج الوسواس.
وأخيرًا: من أكبر المشكلات العويصة التباس الأمور الروحانية بالأمراض النفسية! لأنه إن كان ما بك مسّ فعلًا، فلن يفيدك الدواء إلا جزئيًا، وإن حدث تحسن، سرعان ما يعود الانتكاس! ونصيحتي لك: إن كان الشيخ الذي أخبرك بوجود مس، عالمًا تقيًا، ملتزمًا بعباداته، ولا يأخذ أجرًا على علاجه، ويبتعد عن المعاصي، فاعمل بنصائحه وعلاجاته؛ وإن كان غير مستقيم، أو له بعض التصرفات غير المقبولة، فابحث عن غيره وتأكد من التشخيص والعلاج. ولا تترك العلاج الطبي، واستمر عليه حتى بعد أن يقول لك الشيخ قد شفيت.
شفاك الله عاجلًا غير آجل، وكان معك
ويتبع >>>>>>> : وساوس قهرية كفرية : العلاج المتكامل م