لدي أفكار جنسية مع الله !!
السلام عليكم، أود أن أطرح مشكلتي:
- أنا لدي أفكار تراودني منذ سنين وتتطور وتأتي أفكار جديدة بعدها حول والعياذ بالله.
- تراودني فكرة الجنس مع الله وتأتي الفكرة وتقول لي : - مارس الجنس مع الله : - هل أنا مريض أم ماذا ؟!
- السؤال 2 : - ولا أعلم هل أنا الوحيد بالعالم والذي أتتني هاته الفكرة المتسخة بالضبط في الجنس مع الله والمساس بذات الله !
السؤال 3 : - والله كرهت حياتي بهاته الفكرة : - عمل الممارسة الجنسية (أنا والله) : - وأحس أنني سأدخل جهنم خالدا فيها : - لأن الله عندما يوم القيامة سيقول لي بأنك : - فكرت في ممارسة الجنس معي : - وأنا سأدخلك جهنم وسأرميك بالنار لأنك الوحيد والذي فكرت بهاته الفكرة من أجل ممارسة الجنس معي وولادة أولاد مع الله
أنا في حيرة من أمري
أجيبوني رحمكم الله
12/1/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "كريم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
يرحمك الله هذا قد يكون ابتلاءً مرضيا بمرض نفساني مشهور اسمه اضطراب الوسواس القهري ومن أكثر أشكاله شيوعا في المتدينين الأفكار التجديفية Blasphemy الكفرية والكفرجنسية.
وقد يكون هذا العرض الوسواسي جزءًا من اضطراب أشمل يكتنف الوسوسة ضمن عباءة أوسع من الاضطراب العقلي... لاحظ أنه لا توجد معلومات كافية تنفي وجود اضطراب آخر غير الوسواس القهري، ولابد إن أردت تشخيصا دقيقا من العرض على طبيب نفساني.
وأما الفكرة التي تشكو منها تحديدا فليست الشكوى منها بغير المتواترة ولا أحد يعرف عدد من تأتيهم مثل هذه الفكرة ولا يفصحون عنها إما عاجزين عن الإفصاح أو مكتفين بأنهم مرضى وسواس قهري أو بأن الشيطان يهيئ لهم ذلك.... وبعض مريضات الوسواس القهري (وذكور أقل في خبرتي الشخصية) يلمحن بعد عدة جلسات بهذا النوع من الأفكار.
على مجانين ربما كانت أول من لمحت على استحياء لمثل هذه الفكرة الوسواسية الحقيرة صاحبة الحلم الكفرجنسي في استشارة : علاقة مع الله : بعد سنة ونصف لا يقول التشخيص... بعد ذلك توالت على مجانين الاستشارات عن الوساوس الكفرجنسية... وما زالت تتوالى.
جل الله سبحانه وتعالى علوا كبيرا أن يحاسب مريضا على أعراض مرضه...... ليس مطلوبا منك إلا أن تفهم أن هذه الفكرة هي فكرة من الوسواس وكل ما يتوالد عنها هو من الوسواس أو حديث النفس المبني عليه... وليس أنفع معها إلا تجاهلها تمام التجاهل.
بعدما عرفت وبدأت تشعر ببراءتك أمام الله... لك أن تستريح وتنتظر المثوبة على الابتلاء... لكن إياك وأن تتحاشى ما قد يذكرك بتلك (الفكرة المتسخة بالضبط)... بالعكس نحن نريد منك التدرب على إهمال تلك الفكرة وكل ما يتوالد عنها كلما طرأت على ذهنك... تذكر ليس الهدف أن تنعدم الفكرة أو حتى أن تقل الهدف هو الإهمال والإصرار على الإهمال مع الحياة بصورة طبيعية.
ربما تستطيع إهمال الأمر وحده... وربما تجد زيارة الطبيب النفساني مهمة في طريق العلاج، ودائما ستكون القراءة عن الوسواس القهري على مجانين مفيدة لك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>> : لدي أفكار جنسية مع الله !! وسواس قهري م