الأدوية الذهانية وأعراض مرض باركينسون.
السلام عليكم ورحمة الله، أولا جزاكم الله خيرا
ثانيا رسالتي هذه تتمة لرسالة بعثتها أول أمس وأرجو ضمهما لبعضهما عند الاطلاع والرد وكانت بتاريخ 14يناير 2020
وكانت بعنوان أثر جانبي لأدوية الذهان (التخشب والجمود والتصلب العضلي) فما الحل ؟
ثالثا وهو الأهم أرجو أن يتفضل الدكتور وائل أبو هندي بالتكرم والتفضل والرد على هاتين الرسالتين.
مضمون الرسالة لعل كل ما أشتكي منه من رعشة وتململ وميل للكسل والنوم الذي يزيد على 12 ساعة وتخشب وتصلب وجمود حركة عيني مع أني آخذ كوجنتول يوميا 2 ملي وتأثيره ضعيف جدا وزيادته لا تحل المشكلة بصورة دائمة.
\لعل حل هذه المشاكل المتراكمة وغير السهلة والتي منها ما ينتهي بعد أسبوعين من أخذ الحقنة ومنها ما يستمر طيلة الشهر..... لذا فأنا في بحثي كمحاولة لفهم أكثر لحالتي أن هذه الأعراض الباركنسونية أحد أسباب حدوثها الأدوية الذهانية التي تعمل على تقليل الدوبامين في الدماغ، مما يسبب تلك الأعراض الباركنسونية من رعشة وخلافه وبما أن علاج الأعراض الباركنسونية هذه يكون بأدوية تحفز الدوبامين لأن السبب فيها هو نقص الدوبامين، فلما لا أضيف دواء الكيمادرين باعتباره يعمل توازن واتزان للتحكم في أعراض باركنسون فما رأي سيادتك ؟
وشكرا جزيلا
وربنا يخليك لينا
16 يناير 2020
16/1/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "مصطفى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لم أستطع الوصول إلى رسالتك الأولى التي تقول أنك أرسلتها من يومين لأن الموقع لم يستلمها لسبب أو لآخر، ولذا فأنا أرد على التساؤل الوارد في رسالتك هذه.
عندما يشتكي المرضى من مثل ما تشتكي منه نحاول أولا زيادة جرعة مضاد أستيلكولين الذي يتناوله أي البنزتروبين أو كوجينتول في حالتك وليس أن نضيف مضاد أستيلكولين آخر مثل كيمادرين أو بروسيكليدين Procyclidine فإذا لم يستفد المريض من ذلك فإننا نعطيه جرعة صغيرة من أحد محفزات الدوبامين أمانتادين Amantadine مثلا بعد الغذاء وهو متوفر في مصر تحت اسم أدامين كبسول أو بي ك ميرز أقراص.... فهذا إن شاء الله سيفيدك وقد تكفي حبة أو اتثنين يوميا.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.