وساوس
أنا عندما خرجت من الامتحان كنت متضايقة جدا فى قلت في نفسي أن الله كذا واحد أستغفر الله العظيم دلوقتي أخويا قال لي أنت تعلمين صديقتك الفكرة جاءت في دماغي ولا تريد الذهاب مهما قاومتها ومرة قابلتني وأعطتني هدية فأمثل استسلام وقلت في دماغي نعم إنها كذلك وأفكار كثيرة وكأنني أتحدث إلى ربنا وأقول نعم وبعد ذلك بقيت خايفة أني مشركة بقيت أحس كل الناس إله وبقيت زعلانة والفكرة مش راضية تمشي من دماغي وبقيت كل أما أفتكر أني في النار أسب الله في دماغي فأنا خايفة من الله كثيرا وخايفة أن أدخل النار وأن أكون قد أشركت
أزيد أني عندما كنت أصلي يخيل لي أني أقول سبحان ربي العظيم كلمة ربنا ثاني لإنسان وأنا أقرأ سورة الإخلاص أتخيل أني أقرأها لغير الله إنسان معين في دماغي وأحاربها الفكرة ولكن تصعب محاربتها لأني أشعر أني في النار فبتبقى صعبة.
أرجو مساعدتي ضروري
ولكم الشكر
8/1/2020
رد المستشار
أهلا وسهلا بك على موقع مجانين يا "آية".
رغم أن رسالتك "ملخبطة" وكأنها ترجمة أو مكونة من جمل متقطعة غير مفهومة إلا أن الأعراض التي تتحدثين عنها هي قطعا وسواس سب المقدسات، هو نوع من الوسواس يتعلق بالأفكار والعقائد الدينية والطقوس، لا تقلقي ما عليك شيء في دين الله، فهذا مرض لا تُحاسبين عليه، بدليل أنك لا تستطيعين مدافعة الفكرة ولا يكلف الله نفسا إلا وُسعها، إلا أن الأمر يبقى مضنيا ومخيفا بالنسبة لك خصوصا إذا اعتقدت أنّك أنت صاحبة تلك الأفكار وأنك تقولينها مؤمنة بها، فيتضخّم القلق ويتزايد كل مرة.
لذا الحل أولا هو تجاهل تلك الأفكار واعتبارها "إفرازات ذهنية غير متحكم فيها" مثل إفرازات الجسد وأنك غير مؤاخذة عليها نهائيا من حيث الدين أو المنطق، تجاهليها فهذا خير علاج، وتخيلي أنها ليست أفكارك ولا أنت تريدين أن تقولينها، هي مجرد صدى في عقلك.
أما عن الخطوة الثانية فهي زيارة طبيب نفساني في القريب العاجل حتى يعطيك دواء نفسية لحالات الوسواس القهري وستشعرين بتحسن كبير، ولا تخافي من الأدوية النفسية ولا تسمعي لكلام الناس بخصوص الطبيب النفسي وأنه طبيب المجانين فقط.. كل ذلك كلام فارغ وسطحي وينمّ عن جهل كبير بمجالات الطب النفسي..
وأتمنى لك الشفاء.
إليك بعض الروابط
وسواس السب في الذات الإلهية: وسواس التجديف
وسواس السب الكفري : سب ذات الله ! جل وعلا !
وساوس السب تكثرُ عند الطاعة!
ويتبع>>>>>>>>: وساوس كفرية بعد الامتحان م