السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور أنا لدي مشكلة أريد استشارتك جزاك الله خيرا، بالمناسبة أنا شاب في 26 من عمري لا أعرف من أين أبدأ في طفولتي مارست الجنس مع أحد أفراد العائلة يكبرني بـ 3 سنوات أو 4 وكنت تقريبا في 10 من عمري كنا نمارس بالتناوب لكن ليس بالمعنى الحرفي لم يكن إيلاج وكنا نفعلها مرات عديدة تقريبا كلما التقينا في المناسبات والفرص.
وأنا الآن أعاني من مخلفات هذه الأفعال لست شاذا لم نفعلها منذ 12 سنة لحد الآن كانت أعمال طفولية لكني ألوم نفسي وأنا نادم وألومه هو أيضا كثيرا لأنه أكبر مني أحيانا أعتقد أنه تم استغلالي ومرات أقول أنها أفعال الصبا
مع الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي يحدث لي هذا في المشكل حيث تراودني تلك الذكريات أرجوك يا دكتور أنا في حاجة ماسة للمساعدة لا أريد أخبار أحد أحس بالاختناق والقلق ولا أعرف ماذا أفعل ؟؟ ذهبت إلى طبيب نفسي ولم أستطع اطلاعه بالتفاصيل. أرجو أن تقوم بمساعدتي وشكرا
سلام أنا أنتظر على أحر من الجمر
يا دكتور
20/1/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "محسن علاء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تقول في إفادتك (تراودني تلك الذكريات) هي بالضبط كما قلت ذكريات.... وذكريات من الطفولة والرشد المبكر أو المراهقة.... أي أنها من أيام قبل الرشد وما يفعله الإنسان قبل الرشد لا يعبر عن شيء ذي قيمة فيما يتعلق بشخصيته ومبادئه وقيمه وإنما سميت الطفولة أو ما قبل الرشد بذلك الاسم للتعبير عن أن الشخص يكون غير مكتمل المسؤولية عن أفعاله وأنها قد تتسم بقلة المعرفة والخبرة والطيش.... إلخ.... يعني كانت أفعال طفولية كما قلت أنت في كلامك، والحقيقة أن مثلها وأكثر في طفولة ومراهقة غالبية خلق الله.... وليس لها تأثير يذكر بالنسبة للغالبية العظمى منهم.
الفرق في السن بينك قريبك لم يصل 5 سنوات وهو بالتالي لم يكن أكبر منك بالدرجة التي تسمح له باستغلالك، فكف عن لومه مثلما يجب أن تكف عن لوم نفسك.
أما لماذا تراودك هذه الذكريات من حين لآخر فأمر إما أنك تفهم تعلقه بمواقف أو حكايات تسمعها في حياتك أو أن له علاقة بانخفاض مزاجك أو حدوث ما يعكره أو بتوترك وقلقك لأسباب تعرفها ولم تذكرها لنا.... فإذا كان كذلك فإن المهم هو ألا يكون تفاعلك مع هذه الذكريات مبالغا فيه بحيث يستغرق اضطرابك وقتا طويلا.... وأما إذا كانت معاناتك مع هذه الذكريات لا ترتبط بأحداث حياتك الحالية أو تبدو كأنها المنغص الوحيد فإن مساعدة من متخصص ستفيدك كثيرا.
واقرأ على مجانين:
لعب جنسي أم تحرش وماذا بعد ؟
لعب جنسي أم لواط ؟
لعب جنسي ووساوس ... للقصة بقية !
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.