لو كان شذوذا ما جئت تشتكي !

ماذا لو كان شذوذا فعلا وليس وسواس ..؟
 
 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أريد شكر منتدى مجانين على كل هذه المساعدات ... وأتمنى اليوم أن يساعدني المستشارون في حل مشكلتي
 
 أولا أنا شخص طبيعي يعني لم أكن أعرف حتى معنى كلمة شذوذ ...وفي سن 14 ابتليت بالعادة السرية ككل الشباب يعني لدي انجذاب قوي نحو الفتيات ومع مرور الوقت تطور بي الأمر إلى مشاهدة الأفلام الإباحية حتى أدمنت عليها وبسبب مشاهداتي المتكررة لهذه الأفلام أصبح لدي ملل ولم تعد هناك إثارة كبيرة فقررت تغيير أفكاري وأصبحت أتخيل الشذوذ أثناء ممارسة العادة السرية (يعني أمارس مع ذكر أحيانا سالبا وأحيانا أخرى موجبا) وفي أغلب الأحيان أتخيل فتيات لكن أنا لا أمارس الشذوذ على أرض الواقع أبدا ولن أقبل بذلك لأن تلك تخيلات كانت للإثارة فقط.
 
 وقبل ثلاثة شهور بالضبط في الليل كنت أمارس العادة السرية حتى دخلني الشيطان ولم أعرف إلى اليوم كيف فعلت ذلك الشيء وهو قمت بإدخال إصبعي في دبري لثوان فقط أثناء الاستمناء لكن شعرت بندم كبير بعدها ولا زلت أشعر بالندم وأخاف من الندم طوال حياتي .. لكن ما حدث بعد هذه الحادثة غيرت حياتي إلى أسوأ أيامها وذلك بسبب الأضرار النفسية والجسدية.
 
 الأضرار الجسدية :
 حدوث شرخ في الشرج بسبب تلك الحادثة لكن ذهبت إلى طبيب جراح وقال أنه شرخ بسيط لا يحتاج لجراحة.
 
 الأضرار النفسية:
 لم أعد أستطيع النوم وشهيتي في الأكل أصبحت قليلة وفقدت تركيزي في حياتي وفي دراستي .... وما أثار استغرابي أنه بعد ممارسة هذه الرذيلة (إدخال الإصبع في ...) أصبحت تأتيني لذة في دبري أقوم بتجاهلها وانصدمت من ذلك فكيف يمكنني التخلص منها....؟
 
 وما حدث أيضا هو فقداني لشهوتي وانتصابي نحو الفتيات ومن هنا دخلت فكرت أني أصبحت شاذا فزادت مشكلتي النفسية إلى حد البكاء والندم على هذا الفعل لكن لا أدري ما هو سبب فقداني لتلك الشهوة وضعف الانتصاب طيلة 3 شهور هذه ؟ وعند ممارسة العادة السرية أشعر بأن الشرخ يؤلمني وبالتالي ترتخي عضلات الشرج لا أدري ما هو السبب؟
 
 بعدها قرأت في هذا المنتدى بعض الاستشارات لكن لم أصل لما أصبو إليه، فهل قيامي بهذا الفعل الشاذ جعلني شاذا فعلا أم هو مجرد وسواس ؟
 وهل ضروري ذهابي إلى طبيب نفساني بالرغم من صعوبة الأمر نظرا لظروفي السيئة ؟
 وبماذا تنصحني لأعالج نفسي جسديا ونفسيا؟
 أنا محتار جدا ولم يعد بوسعي تحمل هذا لأني أشعر بأني لست طبيعيا طيلة هذه الشهور بالرغم من علمي أني لست شاذا ولا أميل الى الجنس الآخر إطلاقا.....
 
 وفي الأخير أشكركم وأتمنى أن يتقدم أحد المستشارين بالرد لأنني أنتظر ردكم بفارغ الصبر
 لأنني أعلم قدرتكم على مساعدتي
 3/2/2020