وسواس الطهارة والنجاسة وشهور الحمل م1
السلام عليكم
لقد تحسنت كثيرا الحمد لله ولكن تأتيني وساوس جديده كلما تغلبت على نوع من الوسواس فماذا يجب أن أفعل ؟ فقد بدأت أعاني من نجاسة الطريق من روث حيوانات ومجاري كنت أعود للمنزل وأغسل حذائي يعد كل مرة ثم قرأت أنه معفو عن يسير نجاسة الطريق فكيف أحدد اليسير الذي أصاب حذائي أو ملابسي؟
ثانيا أصبحت لا أستطيع إقامة علاقة مع زوجي فأظل أتتبع سقوط المذي وانتقاله وأخاف من تنجيس الفراش.
ثالثا لقد قلت لي في الاستشارة السابقة ألا أهتم بانتقال النجاسة من شيء إلى آخر. فالآن عندما تنتقل النجاسة مني إلى الطاولة مثلا لا أهتم وأتعامل طبيعي ولكن ما يثير خوفي هو عندما تمسح الخادمة الطاولة بقماش مبلول وتمسك أشياء أخرى فأنا أقول إن كل أدوات النظافة نجسة.
فماذا يجب أن أفعل ؟
ولكم الشكر.
5/2/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Heba" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
غريب أمرك يا ابنتي ألم تقل لك د. رفيف في آخر رد لها عليك (طالما أنك موسوسة فمعناها عليك أن تطبقي أحكام الموسوسين في كل نجاسة تجدينها أمامك: لا الأماكن متنجسة، ولا الثياب ولا الجسم، ولا تنتقل النجاسة لا منك ولا إليك، مهما رأيت ومهما صادفك! "وعيشي في هذا النعيم" رخصة لك ولأمثالك: الدنيا كلها من حولك طاهرة، ولا داعي لوجع الرأس.... يعني تم إيقاف أحكام الطهارة والنجاسة في حقك حتى تشفين من الوسواس)
هذا الكلام إذا عملت به لم يعد هناك أي داعٍ لوساوس أخرى تتعلق بالنجاسة سواء كانت على فراش الزوجية أو أثاث البيت أو أدوات التنظيف أو الطريق العام!!.... أحد أسوأ آفات الموسوسين هي التعمق والذي يتبدى هنا في رفضك الأخذ بالرخصة أو رفضك القياس والتعميم من الشيء الذي رخص لك فيه إلى ما يماثله أو يشبهه في حياتك....
ليس مطلوبا من جنابك لا تحديد اليسير الذي يعفى عنه فهذا كلام لغير المرضى وليس مطلوبا منك تتبع المذي فهذا تعمق مذموم يكره أن يفعله الشخص الصحيح فما بالك بالمريض؟ كفي عن هذا يا ابنتي وكفاك ما عانيت وعانى زوجك وأهل بيتك وأحسني استخدام ما لدي من رخص.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>: وسواس الطهارة والنجاسة: الرخصة مفتوحة م3