I should say that I am grateful to this site since it has gave us the chanceto show our fears and problems, and that shows how we feel socially empty to some one who listens without fearing his or her disguised judgmental view towards our personalities.
However, it took me so long time deciding to write this letter, and the reason beyond that is fear. Yes, it is so fearful to face out realities and true beings. Although, and even though, we should try to open a new door to a newer kind of society where we have no fear of admitting our mistakes and rewarded for our moral achievements as well.
Who am I ? a question that occurs to my mind every single day. It is totally true that I am neither angle nor devil, but still I cannot figure that real man in this mosaic that I call "me". I am in love, O I am so in love, but soon as you will keep reading, you'll discover that my love is hopeless, or kind of that sometimes. Yes, I love could not help me with my problem that I will state. Everything has started when I was 10 years old when my mother's relative visited to us, and she was only 20 years old as my memory could reach.
And on the terms of war, we had to sleep in on room, and she – the girl – thought that I should sleep near to her the space is. For sure, my mother accepted and I listen to her where I moved near to that lady as I used to imagine with my little mind. At night she raped me if you could say, where as she touched me and asked me to do things that I don't understand at the time. Years later, I moved into many countries but the memory of that night never moved. I grew up, and found that I don't like girls only but I lose control over them since I want them so bad that no one could ever imagine. Dispirit love is not the only thing I feel, but also a distrust towards women. Especially those who act as if they are angles, those who drive me to act with anger and hate if they ever show something that is not equal to what they claim on their selves.
I never knew that women could have a homosexual activities until I was 19 years old, and since then I really started to hate them all and stay away from them as much as I could. Also, I started to see that women could never love men as much as men do love them or love anyone. Tell me about a woman got sick because of love, and tell me how many men got sick or killed themselves when they fail in love ? "because they are stupid," a woman told me once with her mouth open wide as she laughs. For the first time, I wished kill someone and then I started to imagine that I could be a serial killer who kills women over a crazy philosophy, and with time I knew many friends who listen to a type of music that speaks to the soul and give a philosophical ideas about serial killers, evil, darkness and masonry. I went to the psychologist doctor to tell him that I can't control myself from having sex with girls or touching them, and also I can't control my distrust an hate. She, yes "she" asked me to take an Enneagram test, and my results were "4w3". She also give me "Zoloft 50mg" as needed. But my problems wont finish with this, I need more in life than this. I need one who loves me for real, a one that never lies to me. I need to have the job I like, to help my family, to make a nice little family. All of that seems far and I really started to give it up. I study well, because that the only thing I can do to make a little change in my life. I wish death too many times and don't like to speak to others about anything, because they would like that I am crazy or sick. I hope you don't think that same, and if u do I won't be sorry : all I ask I to through my letter away when you feel like I am playing with your time.
16/10/2004
أحب أن أقول أنني ممتن لهذا الموقع فهو يعطينا فرصة للتعبير عن مخاوفنا ومشكلاتنا، وإلى أي مدى نشعر بالحاجة إلى من يستمع إلينا دون أن نخاف من يحكم باشمئزاز على شخصياتنا.
وعلى أي حال لقد مرّ وقت طويل حتى اتخذت القرار بكتابة هذا الجواب والسبب هو الخوف. نعم فإنه لأمر مقلق جداً أن نواجه واقعنا ووجودنا الفعلي. وعلى الرغم من أن –وحتى لو كان الأمر ليس كذلك- علينا أن نحاول فتح باب لنوع أحدث من المعرفة لمجتمع ليس به خوف من الاعتراف بأخطائنا وأن نجزى على إنجازاتنا الأخلاقية أيضاً.
من أنا؟ سؤال يخطر ببالي يومياً. صحيح لأنني لست ملاكاً ولا شيطاناً، ولكني لازلت غير قادر على أن أستوعب أنني رجل في هذا الجُماع الذي يدعى "أنا". أنا في حالة وقوع في الحب، أنا في حالة حب شديد، ولكن بمجرد الاستمرار في القراءة ستكتشف أن حبي يائس أو في حالة مشابهة لليأس.
نعم فجملة أنا أحب لا تستطيع مساعدتي في حل مشكلتي التي أقع فيها. لقد بدأ كل شيء منذ كنت في العاشرة من عمري حينما زارت إحدى قريبات والدتي وكانت في العشرين فقط من عمرها كما أذكر.
وكان علينا بالإجبار أن ننام في غرفة واحدة وتصورت –هي- أنني يجب أن أنام بجانبها. وقد قَبِلت أمي بالطبع وقد سمعت كلامها بالنوم بجانب تلك المرأة كما أذكر بعقلي الصغير. وفي الليل حدث ما يمكن أن أقول عنه أنها اغتصبتني فقد لمستني وطلبت مني أن أفعل أشياء لم أكن أفهمها في ذلك الوقت.
وبعد سنوات تنقلت في عدة بلاد إلا أن تلك الليلة لم تنتقل من ذاكرتي. كبرت ووجدت أنني –ليس فقط لا أحب البنات- ولكني أفقد السيطرة على نفسي في أنني أريدهن سيئات جداً بدرجة لا يتخيلها أحد.
وبالرغم من أن الحب ليس هو الشيء الوحيد الذي أشعر به ولكني أيضاً لا أثق في النساء، خاصة اللاتي يتصرفن كما لو كن ملائكة، واللاتي يدفعنني للتصرف بغضب وكره إذا ما أظهرن شيئا لا يتناسب مع ما بداخلهن.
لم أعرف أن النساء يمكن أن يكون لديهن أنشطة جنسية مثلية حتى كنت في التاسعة عشر من العمر، ومنذ ذلك الوقت بدأت أكرههن كلهن وأبقى بعيداً عنهن بقدر الإمكان. وبدأت أيضاً أرى أن المرأة لا تستطيع حب الرجل كما يحبها الرجل أو أي شخص آخر
أخبرني عن امرأة أصابها المرض بسبب الحب؟ في مقابل كم رجلٍ مرضً بل وربما قتل نفسه بسبب الحب؟ "لأنهم أغبياء" قالت لي ذلك امرأة وهي تضحك بملء فمها.
ولأول مرة أتمنى قتل شخص ثم بدأت أتخيل أنني أستطيع أن أكون قاتل يقتل النساء بسبب فلسفة مجنونة، وفي الوقت الذي عرفت فيه مجموعة أصدقاء يستمعون للموسيقى التي تخاطب الروح وتعطي أفكاراً فلسفية عن القتلة والشر والظلام.
ذهبت إلى طبيبة نفسية نعم "طبيبة" لأخبرها أنني لا أستطيع التحكم في نفسي وإقامة علاقة جنسية مع الفتيات أو لمسهن، وأنني أيضاً لا أستطيع التحكم في عدم ثقتي وكرهي لهن. وقد طلبت مني أن أؤدي اختبار Enneagram وكانت نتائجي "4 w 3".
وأعطتني أيضاً "Zolof t"50 مجم عند الحاجة ولكن مشكلاتي لم تنته مع هذا فأنا أحتاج في حياتي ما هو أكثر من ذلك.
أحتاج إلى إنسانة تحبني لشخصي إنسانة لا تكذب عليّ أبداً. وأحتاج إلى العمل الذي أحبه كي أساعد أسرتي وأكون أسرة صغيرة لطيفة. ويبدو كل ذلك بعيداً عني، وبدأت بالفعل أشعر بفقد الأمل.
أنا أذاكر جيداً لأن المذاكرة هي الشيء الوحيد لأقوم بتغيير بسيط في حياتي. كثيراً ما أتمنى الموت ولا أحب أن أتكلم مع الآخرين عن أي شيء لأنهم سيتخيلون أنني مجنون أو مريض. أتمنى ألا تفكر بنفس الطريقة أنت أيضا، وإذا ما فكرت كذلك فسأكون آسفاً: فكل ما أطلبه هو أن ترمي جوابي إذا ما شعرت أنني أضيع وقتك.
16/10/2004
وأرسل عبد الله من فلسطين
مشكلة العزوف عن الزواج:
السلام عليكم :
أنا شاب متدين وملتزم وأعيش بشكل طبيعي جدا وعندي والحمد لله أكثر من عمل، ولكن مشكلتي في أنني لا أستطيع الزواج حيث أنني في الوضع الطبيعي متلهف على الزواج وأحيانا أتعرف على فتيات بغرض الزواج وأحب التكلم والجلوس معهن والإصغاء لهن
ولكن عندما أود أن أتقدم لخطبة أي منهن أشعر باختناق وبحالة نفسية سيئة، وأصبح أكره أن ألتقي هذه الفتاة (التي أود خطبتها أو أكون قد خطبتها فعلا) وحتى أكره التحدث إليها!
أنا والحمد لله شاب مثقف جدا ومتدين جدا ومحبوب جدا من الجميع وبالذات من زميلاتي في العمل ومظهري جميل وأعتني بأناقتي جدا .
من فترة قريبة التقيت بأصدقاء طفولتي ممن كانوا معي في المدرسة وكلهم والحمد لله شباب ملتزمين ففوجئت بأن لديهم نفس مشكلتي بالضبط ومنهم من عقد قرانه مرتين، وانفصل ومنهم من عقد لمرة واحدة وعقد على الأخرى ويفكر في الانفصال من جديد ولكن لا يعرف كيف.......
أرجو أن تكون المعطيات التي قدمتها لكم كافية
وشكرا لكم وبارك الله فيكم...
19/10/2004
رد المستشار
هذا حديث عن الخوف والمخاوف، والخوف شيء رهيب وثقيل بلا عقل ولا منطق ولا مهرب حين يتسلل إلى النفس تمتلئ به، وتنشل حركتها حين ينبعث الخوف في النفس!!
أحيانا على خلفية خبرة صادقة، وأحيانا بعد تراكمات للصغائر بعضها فوق بعض، والخوف هنا هو من النساء، وبالتالي هو أيضا خوفا من الزواج إلى حد ما، والخوف من المرأة مثل الخوف من الرجل، رغم أن خوف النساء من الرجال يعني رعبا من القسوة أو عدم المسئولية أو الإيذاء البدني، بينما الخوف من النساء يعني قلقا بشأن العفة والأمانة والقدرة على إدارة بيت وإسعاد زوج.
وربما تخاف الفتاة على خلفية تربيتها في كنف أب قاسي أو باهت الحضور أو فاسد الأخلاق، وربما يخاف الفتى بسبب تجربة أو خبرة أو بسبب ما يسمع من حكايات الخيانة والانحراف والفشل الزواجي، والنتيجة واحدة: العزوف عن الزواج بسبب أزمة أمان أو أزمة ثقة.
وخلف هذا الخوف المرضي يمكن التعميم، ويمكن العجز عن تحمل احتمالات الفشل، والفشل هو حالة إنسانية واردة، وينبغي أن تستدعي التفاعل والتعامل، وتحري الأسباب وعلاجها، وإلا لما تحركت الإنسانية خطوة واحدة في تاريخها كله، وهي تنتقل من فشل إلى نجاح وبالعكس أحيانا.
ووراء الخوف يكمن ربط غير منطقي وظالم بكل المقاييس بين جنس معين، وصفات هي بطبيعتها لا ترتبط شرطيا بأنوثة أو ذكورة، وتؤسس الأحكام على هذه الارتباطات من قبيل أن الرجال قساة ولا أمان لهم، ولا يتحملون المسئولية، وراغبون فقط بالتسلط، وصيد المزيد من النساء... هكذا بإطلاق، كما يمكن أن تلتصق بالأنوثة أشياء مثل الازدواجية والكذب، وعدم الإخلاص في الحب أو غيره!!!
وأن يقع الإنسان –رجل أو امرأة– صريع المرض أو يقتل نفسه بسبب الحب فإن هذه حالة تحصل للرجال والنساء، أو بالأحرى للبعض من هؤلاء وأولئك، كما يمكن أن يراها البعض إخلاصا، يمكن أن يراها آخرون "قلة عقل".
وما زال يدهشني أن الثقافة الغربية –وثنية الأصول– ترى صفات التخلف مثلا لصيقة ببعض البشر لمجرد لون بشرتهم الداكن!!!
وأحيل أخي هذا وذاك إلي كلام كتبته من قبل حول مسألة الثقة والأمان ردا على أختي التي كانت تتساءل حولهما:
زوجة نادمة: كشف المخبأ واستعادة الثقة
وأقول أن ابتغاء الكمال في الدنيا هو مضيعة للوقت وللحياة، والأولى أن يتحرى الناس الحق،والخير، ويقيسون بالمعايير المتعارف عليها بعد أن يحددوا الأهداف التي يرغبون بها أن يتوكلوا على الله ويتزوجوا متابعين للبحث والاجتهاد في إقامة حدود الله، ورعاية الشريك بما يرضيه سبحانه وتعالى .
أكرر ما قلناه من قبل أن الأمريكيين ضخموا من مسألة التحرش الجنسي بالصغار على حساب أمراض وأحداث وخبرات أخرى كثيرة تبدو أخطر وأفدح وأعمق تأثيرا بالسلب في حياة الإنسان، ومنها الشذوذ مثلا، وتبدو في الأمر رائحة البيزنس، وهنا تحذير لأخي الذي يشتكي من حادث في طفولته.
وفي الرسالتين وصف لأعراض اكتئابية تحتاج إلى علاج بالعقاقير إضافة إلى العلاج النفسي المعرفي المطلوب لكلتيهما أرجو أن يكون هذا الشأن – مخاوف وعزوف الرجال – من ملفاتنا المفتوحة باستمرار والله الموفق.
وتضيف الدكتورة داليا مؤمن أقول للأخ "سحاب" أنه آن الأوان أن تنظر إلى الماضي لا بعين الطفل الصغير الذي لا يفهم ما حدث معه ولكن بعين الإنسان الأكبر سناً والأكثر فهماً للدنيا، وأتصور أن نسبة النساء اللاتي "تمرضن" بسبب الحب لا تقل عن الرجال بل ربما تزيد! واقرأ على صفحة الاستشارات فستجد الكثير.
وأقول للأخ "عبد الله" علينا حين نقول أننا ملتزمين أن نجاهد أنفسنا وننفذ أوامر النبي (ص) حين قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج"، وحين قال "من رغب عن سنتي فليس مني، وإن من سنتي النكاح، فمن أحبني فليستن بسنتي".
وأتفق مع د.أحمد عبد الله في أنكما في حاجة إلى علاج نفسي يساعد الأول على تخطي ما حدث والنظر إلى المستقبل برؤية جديدة والثاني على تغيير أفكاره ومنحه قدر من الثقة والتخلص من خوفه الذي لا أعرف هل هو خوف من "الجنس" أم من "الجنس الآخر" أم كليهما. وتابعانا بأخباركما.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخوان العزيزان أهلا بكما على مجانين وشكرا على ثقتكما، وأسأل الله أن يزيل عنكما مخاوفكما، كل ما لدي هو إحالة إلى استشارة سابقة على استشارات مجانين كان أخي أحمد عبد الله قد أجاب عليها ويبدو أنه نسيها وأظن لها علاقة كبيرة بالموضوع وإن من الباطن غير الواعي وهي استشارة :
قُبُلاتٌ حارةٌ للحزن : حرف واحد بين الأب والرب
وأخيرا تحياتي ودعواتي والسلام على من اتبع الهدى.