وسواس الشذوذ
السلام عليكم وأرجو الرد علي. أنا هشام عمري 16 سنة وقبل بضعة أيام كنت أتفرج في المواقع الإباحية فمارست العادة وقذفت وبعدها أردت أن أقلد تلك المرأة بدافع أن أتأكد إن كنت شاذا أو لا لأنني في عمر 13 و 14 سنة مارست ممارسات جنسية مع أقربائي ولكن لم يدخل أحدهم قضيبه.
لم أكن أعرف أن هذا شذوذ جنسي وبعد أن عرفت توقفت تماما وبدأ الوسواس فمن وقتها لدي وسواس الشذوذ ولكن أنا طول حياتي أنجذب وأحب الفتيات لدرجة غير متوقعة فعندما أصبحت أقلد تلك المرأة العاهرة أحسست أن مخي يقول ماذا تفعل يا هذا وعندما كنت أقلد أحس بنشوة خفيفة لأنني أقلد العاهرة فأتذكر النساء.
فسؤالي هل أنا طبيعي ؟؟؟
كما قلت لك لم أنجذب للرجال في حياتي وأحب النساء حبا لا يوصف فهل أنا طبيعي.
22/3/2020
رد المستشار
والله طبيعي ! وبالله طبيعي !! وتالله طبيعي !! يا "هشام مراد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة الاستشارات بالموقع.
أقسمت لك ثلاثا أنك طبيعي لكنني أعرف أنك وأنت توسوس بموضوع الشذوذ (هل أنا شاذ؟) منذ سنتين.... أن ذلك القسم الثلاثي لن يطمئنك إلا قليلا!.
سنتان وأنت تجد الفكرة الوسواسية : ربما تكون شاذا.... آه هذا لأنك شاذ ! لا يفعل ما فعلت إلا الشاذ..... إلخ... وتسقط في حبائلها أيا كانت وتدخل في حالة متلازمة المعرفة الانتباهية Cognitive Attentional Syndrome فتقع في فخ التفكير التكراري المستمر،مع قلق مفرط ("ماذا لو؟ كنت شاذا؟") أو الاجترار (أكثر من تحليل، "هل يمكن أن أكون شاذا؟" "لماذا؟ أكون أنا شاذا؟") ويدور الشخص في سلاسل من الأفكار التي تدور حول الشذوذ والموقف من الله ومن المجتمع وغالبا يستمر ذلك لبعض الوقت.....
وفي نفس الوقت تلجأ معرفيا إلى استراتيجية الإفراط في "رصد التهديد" أو تركيز الانتباه على التهديدات المتعلقة بالشذوذ، ورغم أن استراتيجية الاهتمام بمراقبة ورصد علامات الخطر هي استراتيجية وراء معرفية إرادية ومجهدة بطبيعتها وتهدف إلى تنظيم العمليات المعرفية، إلا أنها غالبا تسبب العكس.... أي مزيد من رصد التهديد وارتباك المشاعر والأفكار.
وكذلك تلجأ إلى محاولات مجابهة عكسية النتائج، مثل الإفراط في استخدام محاولات دحض الفكرة أو مناقشتها أو التفكير فيما كان من مواقف للتأكد، ومثل تكرار محاولات الفحص والتحقق من الميل الجنسي كاختبار ميلك الجنسي بأي شكل... إلخ
سنتان على قولك وأنت تعاني من درجة ما مما وصفته أعلاه، فهل ردنا بأنك طبيعي سيكون كافيا لطمأنة مستمرة؟ أرجو ذلك.... وعليك إن لم يحدث الاطمئنان أو لم يستمر أن تطرق باب الطبيب النفساني للحصول على علاج.
اقرأ على مجانين:
علاج وسواس الشذوذ الجنسي
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.