وسواس الكفرية: الأوراق والأسماء المقدسة م13
وساوس وأفكار غريبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..د. وائل ود. رفيف، أرجو أن يتسع صدرك لأسئلتي وتحتسبي في الإجابة علي عند الله لك أجرا فقد ترددت كثيرا في الكتابة ومر علي العديد من المواقف حاولت أن لا أرسل لك منها شيئا ...لكن هناك بعضها ما عدت أحتمله ..
تأتيني وساوس تشكيكية عند قراءة القرآن والأحاديث مفادها لماذا قال الله هذا ؟؟ ولماذا أمر بهذا بصورة مبالغ فيها؟ ومنها مثلا ما معنى أسماء الأنبياء عليهم السلام ؟كلوط عليه السلام ويعقوب وذا الكفل واليسع عليهم السلام جميعا وأقول أن الله ضمن لهم العصمة ومنها أنه تعالى اختار أسمائهم وهي لابد لها معانٍ جميلة وكذلك الملائكة عليهم السلام ...
ثم أسأل نفسي ما دمت أحبهم فلماذا لا أسمي ابني مثلا لوط. فأجد أنني أريد تسميته باسم آخر حتى لو عرفت المعنى واقتنعت أنه جميل وهو كذلك فأخاف أن لا أكون أحبهم بما أنني لا أريد التسميه بأسمائهم وأجد هذا صعبا ويشق علي أقصد التسمي بأسمائهم ....لا أدري ماذا أفعل ؟؟..
أيضا تذكرت أنني منذ فترة طويلة. حدث أنني كنت أريد الصلاة ويشق علي الوضوء والصلاة لوجود الوسواس وقلت في نفسي لماذا فرضت الصلاة ولو لم تكن فرضت لما عانيت هكذا... ولا أعرف هل أجبت بأنني ليست هي المشكلة ولكن وجود الوسواس هو مشكلتي فأنا أحب أن أذهب مثلا لصلاة التراويح وكنت أجد من قبل راحة في صلاتي ...
وأيضا في مرة من فترة طويلة كانت عندي نوبة وسواس قوية وجلست أبكي وأصلي ثم جلست للدعاء وقلت يا رب لماذا لا يجاب دعائي وأنا يائسة هل لا تس... لا أريد قول الكلمة، وأنا أعلم أن الله سميع بصير سبحانه وتعالى لاأدري هل استغفرت بعدها أم لا من سوء أدبي ...كما في مرة سألت الله لماذا يحدث هذا لي وما الحكمة ...لا أعرف كيف أكفر عن خطأي وهل لي كفارة ....ومجددا يارب أن لا يكون هذا كفرا ..
عندي سؤال لو عمل أحد عملا قد يكون كفرا ثم تاب وقد مر عليه زمن طويل ما حكمه ؟؟ من قبل كنت أجبتني أن عامة الناس والذين مذاهبهم عن تقليد لا نحكم بكفرهم قبل أن نوضح لهم ثم هم لو تابوا باقون على عقودهم وزواجهم، فهل هذا للعامة فقط ؟؟ أم لكل الناس التي تجهل حكم فعلها ؟؟
وجزاك الله خيرا
وجعلك وأهلك في رمضان من المغفور لهم ...
17/4/2020
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا لن أغير موقفي ولن أجيبك، وعليك أن تطبقي العلاج السلوكي للوسوسة لا أن تسألي عن الأحكام.
ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة الفاضلة "علياء" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، محقة د. رفيف في إحجامها عن الرد فأنت لو راجعت ما سبق من استشارات لك أنت شخصيا على الموقع ستجدين ردودا على كل ما تسألين عنه اليوم.... إذن فهو السؤال لأجل الاطمئنان إلى الرد الأول يعني حلقة مغرفة تسألين طلبا للطمأنة فلا تزيدك الطمأنة المتكررة إلا شكا في اطمئنانك.... وواجب المعالج والمحيطين المدربين هنا هو عدم تكرار الإجابة....
الأهم من ذلك أن مراجعة استشاراتك ستبين أن آفة التعمق والغلو في تحري المسائل الفقهية (سواء تعلقت بالاستنجاء والطهارة أو بالزواج أو الطلاق أو التوحيد أو الشبهات .... إلخ..) والانزلاق مع الوساوس التشكيكية ولأنك معجبة بطريقة تفكيرك أو مخدوعة بأهمية التفكير فيما تفكرين فيه فأنت لا تتوقفين طوال الوقت الذي يمكنك التوقف فيه حتى وصولك إلى مرحلة لا تستطيعين فيها التوقف!... هذا وأتمنى أن تصلك الرسالة.... وأهلا بك دائما على مجانين.
ويتبع >>>>>>>>: وسواس الطهارة: وسواس الزوائد الجلدية م15