بلا علاج الخائف أن يكون شاذا : قد يصبح آسفا !
ما هذا
السلام عليكم أنا صاحب الاستشارة السابقة بنفس هذا العنوان وقد تمت الحمد لله الإجابة على أسئلتي وحسيت ببعض التحسن ولكن لا أستطيع التخلص من هذا الوسواس والله تعبت كثيرا علما أن ما ذكرته عن ما أجده من مثل الشهوة في الدبر لا يفارقني هذا الشعور أبدا حتى أني لا أستطيع النوم منه وصداع في معظم الأحيان.
فأحيانا أظن أنني أحب الإناث وأحيانا أقول قد أكون لا أميل لهن وأحيانا أعرف أنه وسواس وأحيانا أقول في نفسي أني شاذ أرجوكم أريد شيئا يحسن من حالتي.
فهل يوجد عقار أم أفعل شيء كي أتحسن؟؟
وشكرا لكم جدا على إجابتكم السابقة
24/4/2020
وأرسل في اليوم التالي يقول:
السلام عليكم
أنا صاحب الاستشارة السابقة بنفس هذا العنوان لقد تمت الإجابة على استشارتي السابقة الحمد لله ولكن كنت أريد طرح بعض الإضافات فأنا والله إنني أعاني جدا من هذه المشكلة فإنني أشعر بالشهوة التي شعرتها في الدبر متواصلة ويضايقني هذا الشعور جدا
وأصبحت لا أريد حتى أن أدخل الحمام أعزكم الله حتى لا ألمس تلك المنطقة عند الوضوء فبعض الأحيان أشعر أني أميل للنساء وهذا مجرد وساوس وأحيانا أقول هذا شذوذ وأحيانا أقول أنا مزدوج الجنس مع ضيق شديد ورغبة في الانتحار فهل هناك عقار مناسب أخفف به هذا أو علاج أو ماذا أفعل ؟؟
أرجوكم أرشدوني وما هذا النوع من الوساوس ؟؟
وهل سأصبح شاذ؟؟؟
25/4/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "مٌحُمٌدِ علُيَ" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
تتساءل في عنوان متابعتك ما هذا ؟ والرد هذا وسواس قهري الشذوذ وكل ما تشتكي وتعاني منه ضمن أعراضه المعروفة... عليك أن تتجاهل الشعور الجنسي المزعج في الدبر، وعليك كذلك أن تكف عن التحاشي سواء لاستعمال الحمام أو لمس المنطقة إلى آخره.
ما أراه أنك بحاجة إلى مساعدة بعلاج عقَّاري لتسطيع تنفيذ الجانب السلوكي للعلاج ولذا لابد من زيارة طبيب نفساني ليحدد لك العقّار الأكثر مناسبة لك.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع >>>>>: بلا علاج الخائف أن يكون شاذا : قد يصبح آسفا ! م1