التفكير الزائد ووسواس التفكير بالجنس الآخر
السلام عليكم، بدأت معي مشكلة منذ حوالي شهرين وهي التفكير الزائد وتذكر الأخطاء التي قمت بها من قبل مثل الاستمناء الشرجي وإدخال الأشياء في الدبر وهذه الأخطاء منذ حوالي سنتين إلى ثلاثة ولم تسبب لي الإدمان وقمت بها لبضع مرات فقط ولم أفكر بها من قبل ولم تكن مشكلة بالنسبة لي.
أما المشكلة الأساسية فهي بدأت منذ حوالي أسبوعين وهي أثناء مشاهدتي بعض الأفلام الإباحية بدأت وساوس أفكار لا إرادية تراودني عن المثلية الجنسية وبدأت أفكار مثل ممارسة الجنس مع رجل تخطر في بالي مما يشعرني بالقرف والقلق والخوف والحزن وسببت لي اهتزاز ثقة بالنفس مع العلم أني أحب فتاة وأريد الارتباط بها ولدي تجارب حب أخرى وأن هذه الأفكار لم تخطر في بالي من قبل وأنا مدرك أنها وسواس وليست صحيحة ولكن لا يمكنني منعها.
ولهذا السبب شاهدت أفلاما إباحية لأثبت لنفسي حبي للنساء ولكن شعرت أنني صرت أفكر أكثر في الموضوع مما جعلني أبتعد عن مشاهدة التلفاز والأحاديث مع الأصدقاء عن الفتيات والجنس للخوف بأن أفكر بهذه الأشياء.
مع العلم أنني ملتزم بالصلاة والعبادة ولكنني أمارس العادة السرية وأحاول الابتعاد عنها حاليا وأصبح لدي قلق من قبل النوم بسبب تفكيري أكثر لهذه الوساوس، أتمنى أن يكون شرحي مفهوما وأرجو الرد بأسرع ما يمكن وشكرا لكم
27/5/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "معاذ" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
من قال لك أن المطلوب منك هو منع تلك الأفكار الوسواسية المتعلقة بالشذوذ ؟ هنا مكمن الخطأ عليك أن تقبل بوجودها وتعزم على إهمالها في نفس الوقت وتجاهلها تمام التجاهل بحيث لا تؤثر في تصرفاتك.... يعني لا تدفعك لفعل مثل (شاهدت أفلاما إباحية لأثبت لنفسي حبي للنساء) فهذا معناه أنك تتحقق من الفكرة الوسواسية وبالتالي تفتح أبواب وسواس جديدة فضلا عن أنك سريعا ما ستشك في نتائج الإثبات الأول أن تحب النساء ! وغالبا ستكرر الأفلام الإباحية.
ثم أنت كذلك تقع في فخ الخوف من أن تطرأ فكرة الشذوذ على ذهنك، فبدلا من أن تتتفهها ثم تتجاهلها أنت تخاف منها وهو ما يجعلك تضع قيودا متزايدة على حياتك تدفعك إلى مزيد من الوسوسة والاكتئاب ! بالعكس هذه الأفكار هي نتاج خاطئ أجده في وعيي وكل ما علي فعله هو أن أتجاهل وجوده ! هكذا يجب أن تفعل.
ما قمت به من عبث في نفسك في رشدك المبكر شائع الحدوث وغالبا لا أثر له فهو كتفاهات كثيرة يتجاوزها الإنسان عبر حياته، والصورة المرضية الحالية هي المشروحة في هذا المقال الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية ومن داخله تجد رابطا لبرنامج العلاج.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>>> : عبث الماضي ووسواس الخائف أن يكون شاذا ! م