فراغ ولا عمل: واقعية ومحبطة
السلام عليكم,
كنت أتوقع من الأستاذ أحمد أن يرشد الأخت السائلة على طريقة تفرغ فيها طاقتها الإنسانية, ولكني فوجئت به يقول أن لديها اكتئاب خفيف، على أية حال, يمكن للأخت السائلة أن تشارك في أحد المشاريع الخيرية والتي تحتاج إلى شباب للعمل فيها، مثل جمعية رسالة وبرنامج صناع الحياة والذي يحتاج إلى شباب متخصص في شتى المجالات ويمكنك المساهمة بتخصصك.
يمكنك مراجعة موقع الأستاذ عمرو خالد للمزيد من المعلومات, هناك أيضا برامج للشباب على موقع إسلام أون لاين، هذه الأعمال قد تفتح أمامك فرص للعمل عن طريق عمل علاقات وصداقات مع هؤلاء الشباب وفقك الله
17/11/2004
رد المستشار
الذي نفترضه أن القراء لصفحتنا هم زوارٌ دائمون، وبالتالي فإن ما قلناه مرارا وتكرار على صفحة مشاكل وحلول للشباب، وكذلك على مجانين من أننا لا نرى صلاحا ولا توزنا نفسيا للفرد إلا إذا كانت له هوايات واهتمامات، ومن قبل ومن بعد جهود وأعمال في سبيل خدمة مجتمعه من منطلق ديني إن كان ملتزما أو حتى من منطلق إنساني بحت، وأيضا فقد ألححنا على ذكر أهمية وجود دوائر التفاعل والعمل العام ودورها كمصدر أساسي للتعارف والتواصل بين الناس.
أعتقد أن هذه الصورة قد استقرت لدى القراء عبر عشرات الإجابات السابقة، ولكن لا بأس طبعا من التكرار، وبخاصة أن هذه الصورة من التطبيق والحياة من شأنها الوقاية من الاكتئاب أو المساهمة في علاجه حين يقع، وأشكرك على مشاركتك