|
| 
|
السب الكفري كيف أعرف أنه وسواس ؟ م1
الوسواس الكفري أثناء الغضب
السلام عليكم أرسلت كثيرا من قبل ولم أحصل على إجابة فها أنا يائسة للحصول على إجابة مرة أخرى .. أنا أعاني من الوسواس القهرى أفكار سب عن الله والرسول وأفكار تشكيكية فى العقيدة من فترة طويلة وتم تشخيصي بالوسواس القهري من قبل طبيبين مختلفين واستمريت على الدواء منذ أشهر.
في البداية كان هناك تحسن طفيف ثم بدأت أشعر باللامبالاة تجاه الوسواس وهذا أخافني كثيرا ثم بعد فترة بدأ يأتيني إحساس بالرغبة في التفكير في هذه الوساوس فأبدأ في جلد نفسي وفكرت فى الانتحار كثيرا وتحكمت فيها نوعا
المشكلة أني عند بداية استيقاظي من النوم أكون غير،واعية نوعا فتبدأ الوساوس ولا أستطيع التحكم بها ولا الاعتراض عليها
لا أدري ما هو حكمي، هل أستحق أن أقتل حتى يتوب الله علي ؟!
12/6/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Shimaa waheed" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
بل حصلت على 3 إجابات من قبل وتستطيعين الوسول له من خلال رابط المتابعة الثانية لك أعلاه، وهذه هي متابعتك الثالثة معنا يا ابنتي..... كان عليك أن تحسني البحث عن ردودنا عليك، كي لا تيأسي بلا داعي.
أوضحنا في أكثر من إجابة أن لوسواس الكفر والشك والعقيدة حيلا عديدة ليس إحساسك بخطأ اللامبالاة (وهي تنتج أحيانا عن تكرار الوساوس على الشخص وأحيانا تكون أثرا جانبيا من آثار عقاقير الم.ا.س.ا وهي في كل الأحوال تساعد العلاج إذا أحسن استغلالها بحيث تساعد الموسوس على إحسان التجاهل للفكرة الوسواسية وهذا أول طريق العلاج وليس ذنبا ولا حراما ولا دليلا على نقص الإيمان !
وسواء كنت في الصباح مستيقظة لتوك أو كنت في أي وقت لا يجب عليك أبدا لا الرد على الأفكار الوسواسية ولا محاربتها وإنما يجب تتفيه الفكرة الوسواسية ومن ثم تجاهلها وكل ما يتولد عن تجاهلها من أفكار وتأويلات وسواسية.
حكمك أنك مريضة وسواس قهري لها إن شاء الله جزاء الابتلاء لكن عليك مواصلة العلاج العقَّاري والبحث عن متخصص بالعلاج السلوكي المعرفي لتحصلي على علاج متكامل وتتدربين على منع الانتكاس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>>: السب الكفري كيف أعرف أنه وسواس ؟ م3
تعليقات الأعضاء