الوسواس القهري اللعين؟؟؟
أنا حاسة إن أنا عندي وسواس قهري وكل إلى حولية بيقولوا لي كده لكن اللى مجنني أنا في ثانوية عامة ودائما إما آجى اكتب سؤالي أو مسالة في رياضة أقعد فترة كبيرة أقرء المسالة حوالي 9 مرات وشكة أنى نقلتها صح ودايما أقعد أعيد المسالة اكتر من مرة لأني شكة في صحتها وطبعا ده في كل المواد دائما شكة في كل كلمة بكتبها وأنا نفسي أدخل كلية الطب.
لكن موضوع الوسواس القهري غلبني ومضا يقنى وحاسة أنه ممكن يكون دة الى مسبب لى قلق وخاصة أن أنا في 2 ث ومش حاسة أنى عارفة أركز في مذاكرتي لدرجة أنى يئست لأن ده مش مستوايا. ده ليه علاقة بالوسواس القهري؟؟ سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة؟؟
أرجوكم أريد الرد لأني يئست من حياتي ومن قدرتي على تحقيق هدفي، وخاصة أن الوسواس القهري بيزهقنى في حياتي العادية بس اللى أنا مقدرشى عليه أنه يزهقنى حتى في مذاكرتي ياريت تقولوا إلى الحل إيه إن شاء الله حتى على إيميلى ده ..................... أو ده ..........................، شكرا لكم جدا مقدما على الموقع الجميل ده،
وأرجوكم تردوا علي ومتهملوش رسالتي أرجوكم،
وشكرا لكم
17/11/2004
رد المستشار
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين ونشكرك على ثقتك
نعم هذه الأعراض التي تعانين منها هي أعراض اضطراب الوسواس القهري النموذجية، فلديك أفكار الشك التسلطية إذ تشكين في إتمام قراءة المسألة أو العبارة وتجدين نفسك مضطرة بفعل هذه الفكرة الملحة -التي تعرفين أنها غير صحيحة- إلى أن تكرري القراءة وهذا التكرار فعل قهري، قد يكونُ بغرض التحقق أو التأكد وقد يكونُ بغرض الرغبة في الشعور بإتمام الفعل على أحسن وجه
نعم يا ابنتي هذه أعراض وسواس قهري يستلزم العلاج لدي الطبيب النفسي.
ولم تذكري لنا مدة وجود هذه الأعراض لديك، وهذا مهم لأن استمرارها دون علاج يعني أن الاكتئاب أيضًا قد يحدث، وعدم التركيز في المذاكرة الذي تشتكين منه الآن قد يزيد مع الاكتئاب
لذلك أنصحك أولا بقراءة ما تجدينه على استشارات مجانين تحت العناوين التالية:
الوسوسة في المذاكرة: علاج سلوكي
الوسواس القهري في الأفكار ، علاج معرفي !
وساوس واكتئاب : تحققٌ واجترار وتكرار
ليس لمجانين : الشكر لله وحده
وأظنك الآن اقتنعت بأن ما تعانين منه هو الوسواس القهري بحذافيره، وليس فقط ذي علاقة مباشرة أو غير مباشرة به، كما تتساءلين بمنتهى البراءة، بل هو وسواس قهري نعم يا ابنتي ومباشرة عليك بطلب العلاج.
وأبشرك أن علاج ذلك ممكن وسهل إن شاء الله لكنه كلما كان البدء فيه أسرع كلما كان أفضل لك فلا تترددي، عليك إذن أن تصارحي أهلك بحقيقة ما تعانين منه قبل أن يستفحل، والجئي بعد الله إلى أقرب طبيب نفسي لتلقي العلاج وتابعينا في مجانين بالتطورات الطيبة.