وسواس كفرجنسي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كما سبق وقلت أنا مريض بالوسواس القهري بعد المشكلة التي قلت لكم سابقا البارحة قلت مع نفسي لكي تتخلص من هذا الوسواس سأقوم بالعادة السرية (مع العلم أنني كنت أحس بالشهوة من قبل كباقي الشباب). والغرض من ذلك هو إزالة الشهوة التي لم تكن جراء هذه الوساوس بحت بل إنه حتى إذا جاءتني هذه الوساوس لا أشعر بشيء وبالتالي التخلص منها وأثناء قيامي بذلك لم تأتيني أي صور أو وساوس في ذهني. فهل أحاسب على هذا وهل هو فعل خاطئ؟
حقيقة أنا كنت أمارس هذه العادة من قبل لكن أحسست أنني فعلتها الآن لأجل هذه الوساوس ولكن لم يكن هذا قصدي إطلاقا أرجوكم أنقذوني وأجيبوني ولو بجملة واحدة.
ذهبت منذ عام ونصف لطبيب عام وصف لي دواء أنفرانيل كنت أتناول واحدة في اليوم والآن أتناول ثلات مرات. إلا أنني لا أحس بأي تحسن ملحوظ. رجاءا أجيبوني إن كنت قد كفرت عياذا بالله.
أجيبوني أرجوكم فأنا مقبل على امتحان الباكالوريا وهذه الأفكار لاتدعني أدرس جيدا إن كان أمكن أرسلوا لي الجواب عبر الإيميل.
وجزاكم الله خيرا على مجهوداتكم.
29/6/2020
رد المستشار
الابن الفاضل "حمزة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
أكرر لك ما قلته لك في ردي الأول عليك من أن الموسوس بالكفر لا يكفر وإن ظن أن أراد ! فهل الجديد في حالتك أنها كفر جنسية ؟؟ إن جاءك وسواس من هذا النوع فليكن ردك (الموسوس بالكفرجنسي لا يكفر وإن ظن أن أراد !)!
إذن فأنت لم تكفر ولا تستطيع الكفر طالما أنت مريض بوسواس الكفر منفردا أو مقترنا بالجنس ....."ابسط يا عم"
نشكر لك أنك عرفتنا بموقفك من علاج الوسواس لكنك لم توضح قوة حبة الأنافرانيل التي تتناولها وأخمن أنها عيار 25 مجم وهي بوضوح جرعة أقل من المطلوب عند اشتداد الوسواس ودون سند من العلاج السلوكي المعرفي الذي تحتاجه حالتك.
راجع طبيبك إن كان هذا ممكنا فإن تعذر يمكنك إن كان مجموع ما تتناول من الأنافرانيل هو 75 مجم فإن عليك زيادتها بالتدريج (زيادة قرص عيار 25مجم كل ثلاثة أيام) لتصل إلى 150 مجم يوميا على الأقل وانتبه إذا حدث إمساك وارجع للجرعة السابقة.... ستتحسن بإذن الله ولكن اعلم أن هذا إجراء مؤقت حتى تستطيع التواصل مع طبيبك لأن أنافرانيل لا يصح استخدامه دون إشراف طبي.
أما إذا كانت أقراص الأنافرانيل من عيار 75 مجم..... فإياك وأي زيادة وراجع معالجك على الفور ليتخذ القرار الأنسب.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.