السب الكفري كيف أعرف أنه وسواس ؟ م2
الرغبة في التفكير في الوسواس
السلام عليكم أنا أدرى أني أرهقتكم بأسئلتي المتكررة ولكن لا أدري لمن ألجأ، أنا مصابة بالوسواس القهري السب في الذات الإلهية والرسول حسب تشخيص الطبيب ومستمرة على فاڤرين 200 mg يوميا
في بداية الوسواس كانت خواطر تأتي فجأة ثم تذهب وأخاف منها وأحتقرها ثم تكيفت معها بعدها دخلت في دوامة هل هذه الوساوس مني أم لا ؟؟ ثم تغلبت على هذا
الآن أنا في دوامة أخرى وهي أني أدخل في حالة أكون فيها راغبة في التفكير في هذه الوساوس كأن هناك رغبةً ضاغطةً على عقلي بأن أفكر فيها ثم بعد أن تنقضي هذه الدقائق أستبطن مشاعري فأشعر أني مؤمنة بالرحمن سبحانه وأني لا أؤمن بهذه الوساوس ولكن لا أشعر بفزع منها في نفس الوقت ..
الآن أنا كلما دخلت في هذه الحالة نطقت التشهد واستغفرت وتبت ولكن إن فعلت شيئا آخر كالأكل أو المذاكرة أو النوم أشعر بأني لست نادمة على هذه الأفكار وأشعر بالذنب وأن توبتي لن تقبل .،
عندما ذهبت للطبيب مرة أخرى أخبرني بأن الإحساس بالرغبة الضاغطة في التفكير في هذه الوساوس ليس وسواسا وهذا زاد همي وقلب حياتي جحيما
أرجوكم وأستحلفكم تطمئنوني فأنا حياتي جحيم دائم
30/6/2020
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Shimaa" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، ومتابعتك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
لا يا ابنتي ليس صحيحا ما قاله الزميل ولا يعيبه ذلك فهو غالبا طبيب نفساني عام ليس متخصصا في علاج الوسواس وما أعرفه هو أن الإحساس بالرغبة الضاغطة في التفكير في الوساوس هو أحد أشكال الأفعال القهرية العقلية فكثيرا عندما يحاول المريض تجاهل الوساوس وعدم التفكير فيها كثيرا ما يضغط عليه الوسواس بشتى الطرق كأن يقول له لابد أن تفكر لتنهي هذه المسألة أو إن لم تفكر فهذا معناه أنك راضي ..... إلخ.
إذن تابعي علاجك العقَّاري واسألي طبيبك عن العلاج السلوكي المعرفي لأنه مهم في حالتك والعلاج العقَّاري فقط لا يعالج الوسواس.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع >>>>>>>>>>: السب الكفري كيف أعرف أنه وسواس ؟ م4