العناوين:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أحييكم على هذا الموقع الأكثر من رائع.. وأشكركم جزيل الشكر على ما تقدمونه للبشر من ثقافة ومعلومات وأفكار رائعة.... لكن وبصراحة... ومؤخرا.... أصبح لدي ما أريد أن ألفت نظركم إليه.. وأرجو أن تتقبلوا كلماتي..
لاحظت مؤخرا أن صياغة بعض عناوين مشاكل القراء قد لا يكون بالشكل الجميل أو اللائق كثيرا إن صح التعبير _ عفوا_ كمثال:
الدم والبنطلونات ، والغشاء والبنات !
الإفرازات : ولم أضع يدي داخل إلى فتحات
خلل الإرجاز والاكتئاب: والجنس مع الأغراب
نعم أنت لوطي
و غيرها...
كان هذا على سبيل المثال... فربما حاولتم أن تختاروا عناوين تلخص المشكلة في سطور أو حتى تلفت نظر القارئ وتشده لقراءتها... لكن قد يكون قد غاب عن ظنكم أثر وقعها النفسي والجسدي على المرء.. فمن الناحية النفسية.. كيف يكون الأثر النفسي على المرء حينما يقرأ عنوانا مثل الدم والبنطلونات، والغشاء والبنات ! فور افتتاحه لصفحة المشاكل؟؟
ومن الناحية الجسدية... أليس في اختيار ألفاظ أو كلمات بعض العناوين ما يثير الحاسة الجنسية للمرء.. ولو بالطريقة الخاطئة.. كقول: نعم أنت لوطي؟؟؟؟
قد تكون المواضيع قد تحوي شيئا من هذه الأمور لكن هذا لا يعني عرضها في العناوين بهذا الشكل المفتوح المباشر دون سابق مقدمة أو نبذة كما يحدث حال قراءتها في المواضيع، فيكون في الأمر مقدمة أو نبذة قد كتبها صاحب المشكلة قد تحوي في الغالب تمهيدا لنفسية القارئ لتقبل هذه الكلمات.. وليس الاصطدام بها على صفحة العناوين!؟؟
كما أرجو منكم تقبل ملاحظتي الثانية عن بعض الصور التي نشرت في باب البدانة والنحافة كالصورة التي في موضوع: رؤية المرأةِ لجسدها من منظور اجتماعي والتي تظهر فيها امرأة شبه عارية تقف أمام المرآة.. أليس في هذه الصورة ما يثير بعض الرجال إن لم أقل جميعهم؟؟
وأيضا الصورة التوضيحية العارية المرسومة لجسد المرأة الرشيق والممتلئ!!... ألم تتحدثوا عن خصوصية هذا الجسد الجميل قبل دقائق معدودة؟؟
أرجو تقبل كلماتي والتي أرغب من خلالها حثكم لبذل الأفضل لا العكس ولكم جزيل شكر وامتناني....
30/11/2004
رد المستشار
أكثر ما لفت انتباهي في رسالتك هو ما جاء في بياناتك، من أنك في شرق آسيا فإن صح هذا فأين تقيمين بالضبط؟!! ذلك أنه يسعدنا، ويسعد القراء، ويفيدنا أن نتعاون مع شرق آسيا تلك المنطقة الهامة من العالم، كما يسعدنا أن نتلقى نقدكم بترحاب لأن النقد في منهاجنا هو جزء من العملية المعرفية والإبداعية والتكوينية التي لا نعتبر أنفسنا غير مجرد طرف فيها وعليكم فيها أعباءا تبدو أحيانا أهم من جهدنا، فعليكم بالمشاركة بالخبرات والتجارب، وعليكم النقد فيما يخص الشكل والمضمون، وعليكم الاقتراحات الخاصة بالتطوير في المستقبل، وعليكم عبء النشر والدعاية والترويج للموقع، حتى تكون لدينا الإمكانيات للقيام بهذا علي نحو احترافي. وبالتالي أنتم جزء فاعل في الرسالة والمهمة التي تتصدى لها هذه الصفحة، لو كنتم تعلمون، وتعملون.
أصدقك القول أن لدي ما يشغلني عن النظر المستمر في هذه الصفحة وما ينشر عليها من صور ومقالات أو حتى إجابات لغيري من المستشارين، وأتفق معك أن جاذبية العناوين لا ينبغي أن تحصل عشوائيا، ولكن بالتي هي أحسن، ولكن هذا بدوره معاييره نسبية، والحوار بيننا وبينكم هو الكفيل بتطوير وإحكام المعادلة بين جاذبية العنوان، وموضوعيته، وكنت أحب أن تقولي أو يقول غيرك أثارني هذا العنوان أو تلك الكلمة فهذا له معنى ودلالة عملية أكبر من القول بأن هذا أو ذاك العنوان يمكن أن يثير البعض، أليس كذلك؟!!
وكذلك الحال بالنسبة الصور المنشورة فبدلا من القول أو التساؤل عن إثارة صورة معينة للرجال سيكون أكثر إفادة أن يقول لنا أحد أن هذه الصورة أو تلك قد أثارته بما لا تفعله صور أخرى تغرق شبكة الانترنت، ويراها المستخدم بإرادته أو بغير إرادته!!!
الخبرات الشخصية أهم من تقمص أدوار الآخرين وتخمين ردود أفعالهم؛
على كل الرجال، ومرة أخرى، أنا لم أر تلك الصور، وأعدك بمراجعة هذا الأمر مع أخي د.وائل وبقية المستشارين، ويبقى دوركم في النقد فاعلا ومشاركا، وحبذا لو كان مبنيا على الخبرة الشخصية لا على التخمين أو التوقعات بالنسبة لآخرين، وأهلا بكم دائما.
*ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين وأشكرك بصدق على اهتمامك ووعيك النابض، وليس لدي بعد ما تفضل به أخي الدكتور أحمد عبد الله غير إيضاح مسئوليتي شخصيا عن اختيار العناوين إلا فيما يتعلق بإجابات د.أحمد عبد الله ود.داليا مؤمن ود. محمد المهدي ود.السيد صالح ود. فيروز عمر وأستاذنا د.خليل فاضل، فهؤلاء يختارون عناوين ردودهم بأنفسهم.
وأما بالنسبة للصور فأتمنى أن ينعم الله على مجانين بمتطوع مسلم متخصص في الرسوم المتحركة" أو الجرافيكس" إذ نستطيع ساعتها الاستغناء عن صورٍ نضطرُ إليها لأننا نأخذها من كتابٍ أو مجلة أو حتى من الإنترنت نفسها، وكثيرا ما نجري تحويرات على تلك الصور وغرضنا هو أن نقلل من بعض ما لا يتماشى أصلا مع أهداف الموقع وسياسته.
ولكن ما يحدُّنا ويضع قيودا نضطر للتحرك داخلها هو قدرة الصورة على إيصال المعنى العلمي الذي نريد إيضاحه وكذلك قدرتها على إحداث الإضافة على معنى المقال مثلا، ويشهد الله أنني عند كتابة مقال رؤية المرأةِ لجسدها من منظور اجتماعي سألت من حولي عن أحد هواة الرسم ولو حتى الكاريكاتيري ليقدم لي رسما يفي بالغرض، ولم يسعفني في ذلك من حولي، والباب مفتوح لوضع الصورة التي تفي بذلك الغرض دونما إحداثٍ لمثل ما أحدثته الصورة المشار إليها في نفسك وسيبقى الباب مفتوحا.
ويستطيع كل قراء مجانين أن يقترحوا صورا أخرى يرسلونها لنا ونغير الصورة القديمة، فهل نجد منك أو من أصدقائك مساعدة في ذلك؟
ويتبع:>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> ما يثير الرجال المضامين لا العناوين مشاركة