السلام عليكم
عندي سؤال أود أن يجيبني عنه وائل أبو هندي أو رفيف الصباغ المهم السؤال الذي يحيرني هو هل الوسواس له القدرة على التلاعب بالنية وتغييرها ؟ وله القدرة على أن يقنعني أني أنا من أسب الدين؟؟ لأني أشعر بأن ذلك صادرا عني بمحض إرادتي بنسبة 85~90% ولا سيما عندما أكون في حالة انفعال يعني غضب أشعر كأني أنا من يسب الدين في نفسه ولا أدري ربما أكون أنا فأنا لا أستطيع التمييز بأن هذا أنا بمحض إرادتي أو هو مجرد خاطر وحديث نفس؟ لا أستطيع التمييز !!
والشيء الثاني هو عندما أكون في الوضوء للصلاة أشعر بهذا السب للدين والعياذ بالله في داخلي لكي يبطل الوضوء بسبي للدين وأعيده مرة ثانية وأشعر بالغضب أثناء الوضوء فأقوم بإعادته مرة واثنتان وثلاثة بسبب أني لا أستطيع تمييز سب الدين والعياذ بالله هل هو بمحض إرادتي وهو عزم أكيد أم هو مجرد حديث نفس وخاطر لا أستطيع التمييز وأحيانا أشعر براحة لسب الدين في نفسي وبعدها ينتابني غضب لأني ارتحت لهذه الفكرة وأحيانا أقول لنفسي أنت كافر لماذا تصلي وتفعل كل هذا هل تمثل على نفسك تمثيلية ؟ لقد التبس علي الأمر وأشكل علي فهل الوسواس له القدرة على التلاعب بالأحاسيس والنية ؟؟
وأحيانا في الوضوء أشعر بالغضب وأشعر بنسبة 85~90% أني أقوم بقطع نية الوضوء وأحيانا أشعر أني أغيرها مثلا حين أصل لغسل الذراعين أثناء الوضوء أشعر أني نويت غسلهما للتبريد من الحر وليس الوضوء فأعيد الوضوء مرة ومرة ومرة حتى أصبحت عندما يحين موعد الوضوء أشعر بضغوطات وخوف من إعادة الوضوء وأني في حرب فهل له القدرة يعني الوسواس على تغيير أو قطع النية أو أنا من يغيرها ويقطعها بسبب الغضب وأحيانا بدون غضب ؟
كذلك في الوضوء كما قلت في السابق أشعر بسب الدين ولا أستطيع التمييز فأقوم بالتشهد للدخول في الإسلام وإعادة الوضوء من جديد الذي قطعت نيته بالسب أو لم أسب لا أستطيع التمييز
أتمنى الإجابة
بارك الله فيكم ونفع بكم
1/8/2020
رد المستشار
الأخ الفاضل "Madjhoul" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
نعم يستطيع الوسواس أن يلبس (يشكك أو يحجب أو يخدع) على الموسوس نيته وقصده وأيا من مشاعره وتوجهاته الداخلية وذكرياته وكل ما هو في دواخله ولذلك قلنا : التفتيش في الدواخل آفة الموسوس وقلنا كذلك: للموسوس ممنوع التفتيش لا في الفعل ولا النية ! وأكدنا بأن: استحضار النية لا يجب على الموسوس !
إذن ما يجب عليك حقا هو أن تكف عن التفتيش في نيتك أو في إرادتك وأن تهمل الوساوس كافة فلا تلتفت لأي وسوسة بشأن النية أو السب ولا تهتم بكل ما يتعلق بهما فلا وضوؤك يبطل ولا صلاتك، كذلك من المهم أن تتوقف تماما عن قهور إعادة الدخول في الإسلام ببساطة لأتك لا تخرج منه طالما أنت موسوس واعلم بأن الموسوس بالكفر لا يكفر وإن ظن أن أراد.
واقرأ أيضًا:
استحضار النية هل يجب على الموسوس ؟ م1
أكاد أقول ألا نية للموسوس
وساوس كفرية : الخروج الدخول في الملة !
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.