I don't know what to say except I agree to each word you said I am a mother and I don't really know how to raise my kids up just act my mother way which I live hit her way to raise us up always angry and shooting and my father bit us if she complain. I used to say when i have my own kids I will not do like this I will be very kid and listen to them but what the case now I always shoot to them just like my mother did and more over I can find excuse for my mom yes may be this the way which here self also been raised beside felling guilty for my kids because when they grown up they will not like me and they will say the same also we don't know how we raise our kids. did you get my point? some times i feel like i want to run away from all of this and stop the cycle yes i want to leave my kids but for home? my husband how also doesn't know? I am very good on my work and study field may be because I learn how to do it but for solve my kids simplest problem i know nothing yes before we get marry we should know how to raise kids not from our parents only but from our knowledge. sorry for writing in English i don't have Arabic key board
1/12/2004
لا أعرف ماذا أقول غير أنني أوافقك على كل كلمة أنا أم ولا أدري واقعيا كيف أربي أطفالي، فقط أنا أحاكي طريقة أمي في تربيتنا، غضب وصياح دائم وأبي كان يضربنا إذا اشتكتنا له، وكم اعتدت أن أقول لنفسي "عندما أكبر ويكون لي أطفال فلن أكون هكذا، سأكون عطوفة جدا وأصغي إليهم"، ولكن الوضع الآن هو أنني تماما مثلها دائمة الصراخ بل أنني أصبحت أجد العذر لأمي فهى تربيت أصلا بنفس الطريقة وفي نفس الوقت أشعر بالذنب تجاه أطفالي فعندما يكبرون سوف لا يحبونني وسيقولون عني ما أقوله الآن عن أمي فعلا نحن لا نعرف كيف نربي أبناءنا؟!
هل وصلت وصلك ما أريد أحيانا أشعر بالرغبة في الهرب من كل هذا أو وقف هذه الحلقة، نعم أو أن أترك أطفالي ولكن لمن؟؟؟
لزوجي الذي أيضا لا يعرف كيف يربي الأبناء؟!!!
أنا جيدة جدا في عملي ودراستي، ربما لأنني تعلمت كيف أكون كذلك، وأما في حل أبسط المشاكل مع أطفالي فإنني أجد نفسي لا أعرف كيف؟!!
نعم قبل أن نتزوج يجب أن نعرف كيف نربي الأطفال ليس فقط من والدينا وإنما أيضا لابد من المعرفة والتعلم آسفة للكتابة بالإنجليزية ولكن ليست لدي لوحة مفاتيح عربية.
1/12/2004
رد المستشار
إذا صحت بياناتك فإن وجودك في هذه البلد البعيد هو مصدر اعتزاز، ونتمنى لكي التوفيق في دراستك، والتأثير في المحيط الاجتماعي من حولك بما يعكس صورة طيبة للمرأة المسلمة الملتزمة. هل ستفاجئين إذا قلت لك أننا كآباء وأمهات متعلمين وكمثقفين وأحيانا متخصصين نكاد لا نربي أولادنا إلا بالصراخ، والعقاب والغضب، وسامحيني إذا قلت لك أن خلفية هذا ليست مجرد الجهل، ولكن ضعف الإرادة، وعدم الجدية في اعتبار الأبوة والأمومة من أولى الأولويات في حياة كل منا.
القرآن يقول عن أقوام: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً) (التوبة:الآية46)، ومثل ذلك يقال في كل شأن، والعنف هو سيد الموقف في تعاملنا الاجتماعي والسياسي والأسري كله، وتقريبا لا نعرف غيره سواء كنا الضحية أو الفاعلين!!!!
وللعنف والصراخ والغضب والعقاب الأسري أسباب ودوافع كثيرة تستحق الدراسة ومنها : ضغوط الحياة الحديثة في تلك المدن المجنونة المزدحمة ذات الطرق المكدسة أحيانا أو حتى السريعة وهذه الأجهزة الإليكترونية التي تملأ حياتنا هي من الأسباب التي أبعدتنا وتبعدنا عن الهدوء النفسي والاتزان الإنساني وتقترب بنا أكثر وأكثر من الجنون والشطط، والتوتر الدائم، والغضب الجاهز الذي ينفجر في وجوه الصغار، وهم بدورهم أصبحوا أكثر استفزازا وعنفا من الأجيال الأقدم، ومبروك علينا ثمن التقدم ندفعه دون أن نتقدم، ولو حتى مثل الغربيين، أقصد تقدما ماديا وسلعيا في عالم الأشياء.
طبعا نحن نحاول المساعدة في مسألة الأمومة، ولكن قد يكون الأعمق والأهم هو تغيير الذات والشخصية والسلوك ليصبح أكثر اتزانا، وتغيير المحيط بنا ليصبح أكثر إنسانية، فنكتسب جوا مختلفا، وأطفال وتربية أقل عنفا في ظل المعرفة الصحيحة، والمناخ المساعد وطبعا هذه الأطروحات التي أختصرها هنا موجودة ومتداولة للنقاش والابتكار وطرح الأفكار في المجتمعات الغربية التي تعترف بوجود المشكلة، وتجتهد بشكل منظم ومنهجي في تناولها بالتحليل والعلاج، ولو سلكنا هذا السبيل فإن لدينا من المعطيات المبدئية في ديننا الحنيف ما يعين ويرشد ويهدي.
ويضيف ولكننا ما زلنا تائهين فتارة نكذب على أنفسنا بأننا على خير حال!! وتارة نصاب بالشلل إذا ما اعترفنا بالمشكلات، وتارة نقترح حلولا تبسيطية لغرض الهروب من مواجهة التحديات التي تتطلب جهدا أكبر وجدية أعلى ولكننا نتعود، شكرا على مساهمتك من واقع خبرتك. والله الموفق.